بشكل مفاجئ تحولت أنظار العالم من حرب غزة والهجوم الإسرائيلي على مخيم الموصلي والذي أودى بحياة أكثر 80 شهيداً وفق وسائل الإعلام حيث تم استهداف أحد الشخصيات المخططة لأحداث 7 أكتوبر القيادي في كتائب القسام محمد ضيف، إلى أن تحولت إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في خلال تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
حيث كانت وسائل الإعلام تضج بتصاريح الاستنكار والشجب بما قامت به إسرائيل من حدث مهم وتصعيد خطير والذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية متعددة الجبهات، حيث توعد المحور الإيراني بتهديد تل أبيب بالرد على هذه الأفعال، وفي المقابل شجبت دول خليجية وعربية تلك العمليات التي تقوم بها تل أبيب، وبعد 24 ساعة من هذا الحدث تحولت أنظار الإعلام وبشكل تلقائي إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبعيداً عن نظرية المؤامرة، فإن الحدثين لا يأتيان بهذا الترتيب وبالصدفة، فهم جاؤوا في وقت إغلاق السوق الأمريكي «وول ستريت»، وبالتالي فإن هناك أيادي هي من تعبث في تسلسل الأحداث والتغطية على بعض الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة مقابل خلق فوضى أخرى، بحيث تجعل الرأي العام منغمساً بالأحداث ويتسبّب بتشتّت الأفكار مما يعني ضياع القضية الأساسية.
وكلما ابتعدنا عن نظرية المؤامرة فإنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ في عالم السياسة والإعلام، وأصبح الأمر مكشوفاً بشكل لا يمكن أن يتم نكرانه، فكيف لمافيا عالمية تدير هذه الأحداث وتتحكم بأولويات العقول؟
إن مسألة اغتيال الرئيس السابق ترامب هي ليست الأولى في التاريخالأمريكي فقد سبقه أوباما وبوش الابن وكلينتون وريغان، وجميعها قد فشلت، إلا أن أول عملية اغتيال تمت للرئيس 16 للولايات المتحدة الأمريكية إبراهم لينكولن في أبريل 1885، وأن ترامب من الأساس قد تم تهديده أكثر من مرة باغتياله وهذا يعني أن اغتيال ترامب ليس مستبعداً.
خلاصة الموضوع، في حال نجحت عملية الاغتيال فإن ذلك سيكون لصالح الديمقراطيين وإن فشلت فهذا سيُعيد حسابات الانتخابات الأمريكية لاستبدال جو بايدن، في المقابل، فإن التغطية على الأحداث في غزة مهما تحركت تلك الأيادي الخفية والتلاعب بالعقول فإن المحور الإيراني لن يدع لنتنياهو بأن يحقق انتصاراً في ظل رئاسته للحكومة الإسرائيلية وستزداد الأمور سوءاً.
حيث كانت وسائل الإعلام تضج بتصاريح الاستنكار والشجب بما قامت به إسرائيل من حدث مهم وتصعيد خطير والذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية متعددة الجبهات، حيث توعد المحور الإيراني بتهديد تل أبيب بالرد على هذه الأفعال، وفي المقابل شجبت دول خليجية وعربية تلك العمليات التي تقوم بها تل أبيب، وبعد 24 ساعة من هذا الحدث تحولت أنظار الإعلام وبشكل تلقائي إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبعيداً عن نظرية المؤامرة، فإن الحدثين لا يأتيان بهذا الترتيب وبالصدفة، فهم جاؤوا في وقت إغلاق السوق الأمريكي «وول ستريت»، وبالتالي فإن هناك أيادي هي من تعبث في تسلسل الأحداث والتغطية على بعض الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة مقابل خلق فوضى أخرى، بحيث تجعل الرأي العام منغمساً بالأحداث ويتسبّب بتشتّت الأفكار مما يعني ضياع القضية الأساسية.
وكلما ابتعدنا عن نظرية المؤامرة فإنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ في عالم السياسة والإعلام، وأصبح الأمر مكشوفاً بشكل لا يمكن أن يتم نكرانه، فكيف لمافيا عالمية تدير هذه الأحداث وتتحكم بأولويات العقول؟
إن مسألة اغتيال الرئيس السابق ترامب هي ليست الأولى في التاريخالأمريكي فقد سبقه أوباما وبوش الابن وكلينتون وريغان، وجميعها قد فشلت، إلا أن أول عملية اغتيال تمت للرئيس 16 للولايات المتحدة الأمريكية إبراهم لينكولن في أبريل 1885، وأن ترامب من الأساس قد تم تهديده أكثر من مرة باغتياله وهذا يعني أن اغتيال ترامب ليس مستبعداً.
خلاصة الموضوع، في حال نجحت عملية الاغتيال فإن ذلك سيكون لصالح الديمقراطيين وإن فشلت فهذا سيُعيد حسابات الانتخابات الأمريكية لاستبدال جو بايدن، في المقابل، فإن التغطية على الأحداث في غزة مهما تحركت تلك الأيادي الخفية والتلاعب بالعقول فإن المحور الإيراني لن يدع لنتنياهو بأن يحقق انتصاراً في ظل رئاسته للحكومة الإسرائيلية وستزداد الأمور سوءاً.