ما بين شد وجذب العالم بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وتصريح هذا الرئيس واستنكار ذلك المسؤول، لا يزال شهداء هذا القطاع يتساقطون منذ أكثر من 280 يوماً، وقارب عددهم من 83400 شهيد، و88300 جريح، وقت كتابة هذه السطور، منذ بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على أهالي غزة في 7 أكتوبر الماضي.
هذا العدد المهول يجعل أي عاقل يتساءل ما هو ذنب هؤلاء الشهداء الذين بينهم أطفال ونساء وكبار في السن؟ هل كل هؤلاء الشهداء ينتمون لـ«حماس»؟ بحسب اتهامات إسرائيل والدول المؤيدة لها، ولا يزال هذا الكيان يستهدف المدنيين في غزة، وآخرها - حتى كتابة هذا المقال-، قصف قوات الاحتلال لمنطقتي الرمال الجنوبي والصناعة قبل أيام، والذي خلف اكثر من 60 شهيداً والأعداد في ارتفاع.
وبعد كل تلك الأعداد المخيفة من شهداء وجرحى لا يزال العالم يماطل بشأن الأوضاع في غزة، وتحديداً العالم الغربي، والأمم المتحدة وغيرها من تلك الدول والمنظمات التي لو كان الأمر يمس إحدى دول الغرب لهرعت إلى مناصرتها، قولاً وفعلاً، ولنا في أوكرانيا خير مثال، ولكن لأن ما يحدث من مجازر ليست في المحيط الغربي، ولا تخص أبناء القارة العجوز، وأن الدولة المعتدية ليست من التي تهدد سطوة الغرب كروسيا، فإذن لا بأس من «تبادل» الحوار، و«محاولة» إيجاد طرق السلام، و«السعي» نحو إيقاف الحرب في فلسطين، ولا بأس مع كل تلك «الجهود الدولية» أن يتساقط المزيد من أبناء فلسطين بين شهيد وجريح، لأن العالم لا يزال «يحاور» إسرائيل، ويسعى لمنعها من تصرفاتها التي تتمادى فيها أكثر طالما لا يوجد من يمنعها.
السؤال أين نقف نحن بصفتنا دولاً عربية؟ هل نقف مع الأمم المتحدة التي لا تهش ولا تنش عندما يتعلق الأمر بفلسطين؟ أم نقف مع الدول الكبرى التي تماطل أحياناً وتسوق الأعذار لإسرائيل أحياناً أخرى، وعندما تشتد الأوضاع سوءاً، تخرج تلك التصاريح «القوية والجريئة» على ألسنة رؤسائها وهم يطالبون بوقف فوري للحرب في غزة، فهذا أقصى ما يمكن أن يخرج من هؤلاء، وشتان بين القول والفعل.
أعتقد أن الدول العربية وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها، ولكنها مطالبة بجهود أكبر لأن كل تأخير في وقف هذه الحرب يذهب ضحيته المزيد من الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذا ما لا نرغب بحدوثه أبداً، لذلك لابد من المضي في الضغط أكثر على دول الغرب، باستخدام أوراق ضغط تملكها دولنا، من شأنه إيقاف ذلك العدوان الإسرائيلي على إخوتنا في فلسطين، وتكثيف الجهود أكثر لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا العدد المهول يجعل أي عاقل يتساءل ما هو ذنب هؤلاء الشهداء الذين بينهم أطفال ونساء وكبار في السن؟ هل كل هؤلاء الشهداء ينتمون لـ«حماس»؟ بحسب اتهامات إسرائيل والدول المؤيدة لها، ولا يزال هذا الكيان يستهدف المدنيين في غزة، وآخرها - حتى كتابة هذا المقال-، قصف قوات الاحتلال لمنطقتي الرمال الجنوبي والصناعة قبل أيام، والذي خلف اكثر من 60 شهيداً والأعداد في ارتفاع.
وبعد كل تلك الأعداد المخيفة من شهداء وجرحى لا يزال العالم يماطل بشأن الأوضاع في غزة، وتحديداً العالم الغربي، والأمم المتحدة وغيرها من تلك الدول والمنظمات التي لو كان الأمر يمس إحدى دول الغرب لهرعت إلى مناصرتها، قولاً وفعلاً، ولنا في أوكرانيا خير مثال، ولكن لأن ما يحدث من مجازر ليست في المحيط الغربي، ولا تخص أبناء القارة العجوز، وأن الدولة المعتدية ليست من التي تهدد سطوة الغرب كروسيا، فإذن لا بأس من «تبادل» الحوار، و«محاولة» إيجاد طرق السلام، و«السعي» نحو إيقاف الحرب في فلسطين، ولا بأس مع كل تلك «الجهود الدولية» أن يتساقط المزيد من أبناء فلسطين بين شهيد وجريح، لأن العالم لا يزال «يحاور» إسرائيل، ويسعى لمنعها من تصرفاتها التي تتمادى فيها أكثر طالما لا يوجد من يمنعها.
السؤال أين نقف نحن بصفتنا دولاً عربية؟ هل نقف مع الأمم المتحدة التي لا تهش ولا تنش عندما يتعلق الأمر بفلسطين؟ أم نقف مع الدول الكبرى التي تماطل أحياناً وتسوق الأعذار لإسرائيل أحياناً أخرى، وعندما تشتد الأوضاع سوءاً، تخرج تلك التصاريح «القوية والجريئة» على ألسنة رؤسائها وهم يطالبون بوقف فوري للحرب في غزة، فهذا أقصى ما يمكن أن يخرج من هؤلاء، وشتان بين القول والفعل.
أعتقد أن الدول العربية وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها، ولكنها مطالبة بجهود أكبر لأن كل تأخير في وقف هذه الحرب يذهب ضحيته المزيد من الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذا ما لا نرغب بحدوثه أبداً، لذلك لابد من المضي في الضغط أكثر على دول الغرب، باستخدام أوراق ضغط تملكها دولنا، من شأنه إيقاف ذلك العدوان الإسرائيلي على إخوتنا في فلسطين، وتكثيف الجهود أكثر لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.