تابعت، ومعي أهل البحرين، خبر فوز الزميل يوسف آلبي، بجائزة المليون دولار من مسابقة الحلم، والتي انتشر خبرها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وشارك في التعليق عليها مئات من المواطنين.
الجميل في هذه التعليقات أنها كانت حماسية ومباركة للزميل يوسف، مع دعوات له بالخير والبركة، إلى جانب عدد لا بأس به من التعليقات التي لم تخلو من الطرافة من قبل «اعطوني رقمه أصير صديقه».. و«ممكن 50 ألف سلف لآخر الشهر».. «يوسف تتذكر يوم قصرتك خمس في المطعم ودفعتها عنك؟؟».. وغيرها من التعليقات الجملية والممتعة والظريفة.
لكن الأجمل في كل ذلك أن لا أحد نظر إلى هذا الفوز بعين الحسد أو الحسرة، ما يظهر المعدن الطيب والأصيل لأهل البحرين والمحب للخير للجميع، فالفرحة لم تكن لصاحب الجائزة فقط؛ بل وصلت لكل أهل البحرين، متجاوزة كل التقسيمات المناطقية والطائفية التي يحاول البعض زراعتها في هذا الشعب الطيب.
أهل البحرين الذين تميزوا، فعلاً وقولاً، بما يملكوه من بساطة وطيبة ورقي أخلاق، تنعكس كل يوم في سلوكياتهم وتعاملهم مع الآخر، فهم يعبرون عن هذه الأخلاق والقيم بطريقتهم وبأسلوبهم الخاص. فالإبتسامة وكلمات الترحيب وكرم الضيافة وبساطة التعامل، كلها قيم نراها كل يوم وكل ساعة من حولنا.
«تمكين» والتدريب في كوريا
خبر مفرح آخر وهو إعلان صندوق العمل «تمكين» دعم 4 خريجين بحرينيين للحصول على فرص التدريب على رأس العمل في مؤسسات كورية متخصصة في التكنولوجيا والهندسة ولمدة ثلاثة أشهر.
هذا الخبر، والذي مر مرور الكرام على كثيرين، يمثل نقله نوعية وخطورة غير مسبوقة لـ«تمكين»، حيث الاستفادة من الفرص التدريبية النوعية الموجودة في بعض الدول المتقدمة في مجالاتها، كما أنه يتيح للخريجين البحرينيين الحصول على خبرة دولية في تخصصات نادرة، والتي يمكن نقلها للبحرين.
ما أشرنا له في أكثر من مقالة سابقة نراه اليوم يتحقق وبشكل عملي، حيث طالبنا أن يتم توجيه الطاقات الشبابية البحرينية للاستفادة من كل الفرص المتاحة، ليس محلياً فقط؛ بل عربيا وعالميا، وهو ما سيمثل نقلة نوعية وهامة في تحقيق استراتيجيات المملكة والأهداف التي تعمل عليها تمكين منذ سنوات، بأن يكون البحريني الخيار الأول في سوق العمل.
من المهم أن يتدرب وتنافس البحريني داخلياً، ولكن الأهم أن يكون حاضراً وينهل من الخبرات العالمية، سواء عبر الابتعاث الدراسي أو العملي، أو من خلال استقدام خبراء ومتخصصين في مجالات نادرة ومطلوبة، وهو ما يطبق بشكل واضح في وزارة الصحة مثلاً، حيث يتم ابتعاث أطباء للحصول على تخصصات تحتاجها البحرين، أو يتم استقدام خبرات طبية عالمية لاجراء جراحات دقيقة وعلاجات لبعض الأمراض.
الجميل في هذه التعليقات أنها كانت حماسية ومباركة للزميل يوسف، مع دعوات له بالخير والبركة، إلى جانب عدد لا بأس به من التعليقات التي لم تخلو من الطرافة من قبل «اعطوني رقمه أصير صديقه».. و«ممكن 50 ألف سلف لآخر الشهر».. «يوسف تتذكر يوم قصرتك خمس في المطعم ودفعتها عنك؟؟».. وغيرها من التعليقات الجملية والممتعة والظريفة.
لكن الأجمل في كل ذلك أن لا أحد نظر إلى هذا الفوز بعين الحسد أو الحسرة، ما يظهر المعدن الطيب والأصيل لأهل البحرين والمحب للخير للجميع، فالفرحة لم تكن لصاحب الجائزة فقط؛ بل وصلت لكل أهل البحرين، متجاوزة كل التقسيمات المناطقية والطائفية التي يحاول البعض زراعتها في هذا الشعب الطيب.
أهل البحرين الذين تميزوا، فعلاً وقولاً، بما يملكوه من بساطة وطيبة ورقي أخلاق، تنعكس كل يوم في سلوكياتهم وتعاملهم مع الآخر، فهم يعبرون عن هذه الأخلاق والقيم بطريقتهم وبأسلوبهم الخاص. فالإبتسامة وكلمات الترحيب وكرم الضيافة وبساطة التعامل، كلها قيم نراها كل يوم وكل ساعة من حولنا.
«تمكين» والتدريب في كوريا
خبر مفرح آخر وهو إعلان صندوق العمل «تمكين» دعم 4 خريجين بحرينيين للحصول على فرص التدريب على رأس العمل في مؤسسات كورية متخصصة في التكنولوجيا والهندسة ولمدة ثلاثة أشهر.
هذا الخبر، والذي مر مرور الكرام على كثيرين، يمثل نقله نوعية وخطورة غير مسبوقة لـ«تمكين»، حيث الاستفادة من الفرص التدريبية النوعية الموجودة في بعض الدول المتقدمة في مجالاتها، كما أنه يتيح للخريجين البحرينيين الحصول على خبرة دولية في تخصصات نادرة، والتي يمكن نقلها للبحرين.
ما أشرنا له في أكثر من مقالة سابقة نراه اليوم يتحقق وبشكل عملي، حيث طالبنا أن يتم توجيه الطاقات الشبابية البحرينية للاستفادة من كل الفرص المتاحة، ليس محلياً فقط؛ بل عربيا وعالميا، وهو ما سيمثل نقلة نوعية وهامة في تحقيق استراتيجيات المملكة والأهداف التي تعمل عليها تمكين منذ سنوات، بأن يكون البحريني الخيار الأول في سوق العمل.
من المهم أن يتدرب وتنافس البحريني داخلياً، ولكن الأهم أن يكون حاضراً وينهل من الخبرات العالمية، سواء عبر الابتعاث الدراسي أو العملي، أو من خلال استقدام خبراء ومتخصصين في مجالات نادرة ومطلوبة، وهو ما يطبق بشكل واضح في وزارة الصحة مثلاً، حيث يتم ابتعاث أطباء للحصول على تخصصات تحتاجها البحرين، أو يتم استقدام خبرات طبية عالمية لاجراء جراحات دقيقة وعلاجات لبعض الأمراض.