استفزاز واضح من قبل نواب الكونغرس الأمريكي للشعب الفلسطيني المنكوب ولذاكرة المظلومية أثناء تصفيقهم لرئيس الوزراء الإسرائيلي لحظة دخوله إلى الكونغرس وإلقاء خطبته للحصول على الدعم الأمريكي في حربه في قطاع غزة ضد السلام لمزيد من الدمار والإبادة الجماعية، فهذا التصفيق الحار رسالة علنية على موافقة الكونغرس الأمريكي للإجرام الذي يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي في حق الإنسانية لمشاهد لن ينساها التاريخ البشري أبداً من القتل المتعمد والترويع والدمار وتهجير ما تبقى من أرواح مسالمة، مسرحية واضحة من نواب الكونغرس الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي لمزيد من الدعم والتأييد للحكومة الإسرائيلية وكأن الفلسطينيين في قطاع غزة بلا روح ولا مشاعر ولا أحاسيس ولا دم، هكذا يراهم عديمو الإنسانية، الذين يترصدون لحكومات دول العالم ويتطفلون على شؤونهم الداخلية باسم حقوق الإنسان والديمقراطية، وهم أولى بتلك المواعظ والدروس من الدول المسالمة التي لا تكيل بمكيالين، ولا تصفق بهتاناً على ما يحدث في قطاع غزة.
التصفيق الغاشم كان يدوي بحرارة مزيفة من قبل الحضور في الكونغرس الأمريكي حتى لا ينصت العالم لصوت المدافع والقنابل وصوت الطائرات والانفجارات في قطاع غزة، حتى لا يسمع العالم أنين الأطفال وبكاء النساء وحرقة الفقد والنار الملتهبة التي لا تنطفئ هناك في غزة.
المسرحية لم تنته بالتصفيق، بل استمرت بتباهي نتنياهو بجنود الجيش الإسرائيلي الذين اصطحبهم معه لحضور خطابه أمام الكونغرس الأمريكي منهم جندي مصاب وآخر فقد ساقه، ونسي أن يصطحب معه شهداء من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين، نسي الجياع من الأطفال والثكلى من النساء والمرضى من كبار السن، نسي أن يجمع طوب البيوت والمدارس والجامعات والمستشفيات والملاجئ التي دمرها جيشه في كل مكان، نسي أن يصطحب الأمراض والجوع والإبادة التي خلفها جيشه ضد الإنسانية، نسي الكثير أمام التصفيق الذي عبر عن الخذلان.. والخذلان.. والخذلان.. لشعوب مستضعفة لا تملك إلا الصبر ولا تنتظر إلا الإنصاف.
التصفيق الغاشم كان يدوي بحرارة مزيفة من قبل الحضور في الكونغرس الأمريكي حتى لا ينصت العالم لصوت المدافع والقنابل وصوت الطائرات والانفجارات في قطاع غزة، حتى لا يسمع العالم أنين الأطفال وبكاء النساء وحرقة الفقد والنار الملتهبة التي لا تنطفئ هناك في غزة.
المسرحية لم تنته بالتصفيق، بل استمرت بتباهي نتنياهو بجنود الجيش الإسرائيلي الذين اصطحبهم معه لحضور خطابه أمام الكونغرس الأمريكي منهم جندي مصاب وآخر فقد ساقه، ونسي أن يصطحب معه شهداء من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين، نسي الجياع من الأطفال والثكلى من النساء والمرضى من كبار السن، نسي أن يجمع طوب البيوت والمدارس والجامعات والمستشفيات والملاجئ التي دمرها جيشه في كل مكان، نسي أن يصطحب الأمراض والجوع والإبادة التي خلفها جيشه ضد الإنسانية، نسي الكثير أمام التصفيق الذي عبر عن الخذلان.. والخذلان.. والخذلان.. لشعوب مستضعفة لا تملك إلا الصبر ولا تنتظر إلا الإنصاف.