قال الله تعالى: "وَمَا بكم من نعمة فمن الله"، "سورة النحل: 53".
الذكاء البشري هو الذكاء الرباني وهو الذكاء الطبيعي الذي يحمله كل إنسان والذي تتفاوت درجاته من إنسان إلى آخر، وبسبب الذكاء البشريّ، يمتلك البشر القدرات المعرفيّة للتعلّم، وصياغة المفاهيم، والفهم، واستعمال المنطق، بما في ذلك القدرة على التّعرف على الأنماط، وفهم الأفكار، والتخطيط، وحلّ المشكلات، واتّخاذ القرارات، والاحتفاظ بالمعلومات، واستخدام اللغة للتواصل.
يقول الباحث رينو كيميولين إن مفهوم "الذكاء المتعدد" يذكرنا بأنه لكل شخص نقاط قوة وضعف في مجالات معينة، ولا يوجد طريقة واحدة للتعلم أو تعريف واحد للذكاء، هذه النظرية طوّرها عالم النفس الأمريكي هوارد غاردنر عام 1983، حيث أشار إلى وجود أنواع مختلفة من الذكاء، وعلى وجه التحديد ثمانية أنواع، وهي، الذكاء الرياضي المنطقي، والذكاء اللغوي، والذكاء النفسي الذاتي، والذكاء بين الأفراد، والذكاء المتعدد، والذكاء الحسي الحركي، والذكاء البصري المكاني، والذكاء الموسيقي والطبيعي.
إلا أنه من الملاحظ بشدة في الآونة الأخيرة انتشار أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي هو أحد أفرع علوم الحاسوب والذي ظهر في أربعينيات القرن الماضي ويسمى أيضاً بالذكاء الحاسوبي وهو صنع مستوحى من هبات رب العزة والجلالة للبشر، وهذان الذكاءان هما مجالان مختلفان في المفهوم ومثيران للاهتمام بشكل كبير. أما عن ذكاء الإنسان فإنه يمثل القدرة على التفكير والتعلم والتعليم والسعي لحل المشاكل المطروحة عليه ويخدم التفاعلات العلمية والاجتماعية بطريقة ميسرة ومبسطة ومقبولة لدى البشر.
أما عن الفوارق بينهما فهناك فوارق في الأداء وفي الطرق التي يتم التعامل بها لتتحقق عملية الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه ويتم ذلك باعتماده على ذكاء الإنسان الذكاء الطبيعي الذي خلق بالفطرة وخصوصاً في الأمور المعقدة والتي لها علاقة بعمليات البرمجة العقلية والتحليل والتفاعلي والبرمجة الحسابية وإدخال البيانات حيث يمتلك الإنسان قدرات إبداعية مدهشة تمكنه من حل المشكلات المعقدة باستخدامه للخبرات الشخصية لبناء الأفكار المبتكرة والتفسيرات الفريدة والتفكير الابتكاري والقدرات العاطفية والشعورية للوصول إلى نتائج إبداعية والقدرة على التفكير الناقد والتحليل العميق يستطيع الإنسان مواجهة التحديات وابتكار حلول جديدة ومبتكرة قد لا يوفرها الذكاء الاصطناعي.
أي إنه الذكاء الإنساني الذي يمكن الأنظمة الذكية الاصطناعية من تنفيذ أي مهمة بشكل دقيق وفعال، بالرغم من أنه قد يحقق أداءً متفوقاً في عدد من المجالات ومنها تحليل البيانات العلمية والتعليم الآلي وغيرها.
كما تشير بعض المعلومات والدراسات أنه سيشهد في المستقبل القريب تطور تقني مما يشكل تقارب أكثر بين وذكاء الإنسان والذكاء الاصطناعي والذي سوف يوضح الصورة الواقعية والنضوج في هذا الجانب ومؤثراتهما وأثرهما على بعض، وقد تظهر أنظمة جديدة ذات صلة ولها علاقة بالابتكارات الصناعية التقنية الجديدة وقد تنشط الوعي الفكري الصناعي والتي ممكن تتماشي مع طريقة عمل العقل البشري.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الصعوبات والتحديات التقنية التي يجب معالجتها وجعلها ذات قدرة تعمل في هذا الصدد. وللحديث بقية.
الذكاء البشري هو الذكاء الرباني وهو الذكاء الطبيعي الذي يحمله كل إنسان والذي تتفاوت درجاته من إنسان إلى آخر، وبسبب الذكاء البشريّ، يمتلك البشر القدرات المعرفيّة للتعلّم، وصياغة المفاهيم، والفهم، واستعمال المنطق، بما في ذلك القدرة على التّعرف على الأنماط، وفهم الأفكار، والتخطيط، وحلّ المشكلات، واتّخاذ القرارات، والاحتفاظ بالمعلومات، واستخدام اللغة للتواصل.
يقول الباحث رينو كيميولين إن مفهوم "الذكاء المتعدد" يذكرنا بأنه لكل شخص نقاط قوة وضعف في مجالات معينة، ولا يوجد طريقة واحدة للتعلم أو تعريف واحد للذكاء، هذه النظرية طوّرها عالم النفس الأمريكي هوارد غاردنر عام 1983، حيث أشار إلى وجود أنواع مختلفة من الذكاء، وعلى وجه التحديد ثمانية أنواع، وهي، الذكاء الرياضي المنطقي، والذكاء اللغوي، والذكاء النفسي الذاتي، والذكاء بين الأفراد، والذكاء المتعدد، والذكاء الحسي الحركي، والذكاء البصري المكاني، والذكاء الموسيقي والطبيعي.
إلا أنه من الملاحظ بشدة في الآونة الأخيرة انتشار أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي هو أحد أفرع علوم الحاسوب والذي ظهر في أربعينيات القرن الماضي ويسمى أيضاً بالذكاء الحاسوبي وهو صنع مستوحى من هبات رب العزة والجلالة للبشر، وهذان الذكاءان هما مجالان مختلفان في المفهوم ومثيران للاهتمام بشكل كبير. أما عن ذكاء الإنسان فإنه يمثل القدرة على التفكير والتعلم والتعليم والسعي لحل المشاكل المطروحة عليه ويخدم التفاعلات العلمية والاجتماعية بطريقة ميسرة ومبسطة ومقبولة لدى البشر.
أما عن الفوارق بينهما فهناك فوارق في الأداء وفي الطرق التي يتم التعامل بها لتتحقق عملية الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه ويتم ذلك باعتماده على ذكاء الإنسان الذكاء الطبيعي الذي خلق بالفطرة وخصوصاً في الأمور المعقدة والتي لها علاقة بعمليات البرمجة العقلية والتحليل والتفاعلي والبرمجة الحسابية وإدخال البيانات حيث يمتلك الإنسان قدرات إبداعية مدهشة تمكنه من حل المشكلات المعقدة باستخدامه للخبرات الشخصية لبناء الأفكار المبتكرة والتفسيرات الفريدة والتفكير الابتكاري والقدرات العاطفية والشعورية للوصول إلى نتائج إبداعية والقدرة على التفكير الناقد والتحليل العميق يستطيع الإنسان مواجهة التحديات وابتكار حلول جديدة ومبتكرة قد لا يوفرها الذكاء الاصطناعي.
أي إنه الذكاء الإنساني الذي يمكن الأنظمة الذكية الاصطناعية من تنفيذ أي مهمة بشكل دقيق وفعال، بالرغم من أنه قد يحقق أداءً متفوقاً في عدد من المجالات ومنها تحليل البيانات العلمية والتعليم الآلي وغيرها.
كما تشير بعض المعلومات والدراسات أنه سيشهد في المستقبل القريب تطور تقني مما يشكل تقارب أكثر بين وذكاء الإنسان والذكاء الاصطناعي والذي سوف يوضح الصورة الواقعية والنضوج في هذا الجانب ومؤثراتهما وأثرهما على بعض، وقد تظهر أنظمة جديدة ذات صلة ولها علاقة بالابتكارات الصناعية التقنية الجديدة وقد تنشط الوعي الفكري الصناعي والتي ممكن تتماشي مع طريقة عمل العقل البشري.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الصعوبات والتحديات التقنية التي يجب معالجتها وجعلها ذات قدرة تعمل في هذا الصدد. وللحديث بقية.