المتتبع لمسيرة المجلس الأعلى للمرأة، منذ إنشائه قبل أكثر من عقدين من الزمن، يدرك بكل وضوح أنه لم يكن تحيزاً للمرأة كجنس بقدر ما كان حاجة ملحة استدعتها رغبة ملكية في رؤية كل أبناء الوطن، رجالاً ونساءً، مساهمين فاعلين وحقيقيين في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة التي كانت تخطو خطواتها المباركة الأولى بكل عزم وثقة.
واليوم، وبعد ثلاثة وعشرين عاماً من الانطلاقة، حقق المجلس الأعلى للمرأة، برؤى جلالة الملك المعظم القائد وقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة، قفزات نوعية وكبيرة، أكدت على صدق الرؤية التي راهنت على النجاح، حتى أصبح المجلس بما قدمه من إنجازات وما حققه من نجاحات صرحاً وطنياً، ومنبع فخر واعتزاز لكل أبناء هذه الأرض.
ثلاثة وعشرون عاماً من عمر المجلس؛ حيث حرصت صاحبة السمو الملكي على تذليل كل الصعاب وتجاوز كل التحديات من أجل إنجاح الفكرة وتطويرها، عبر العشرات من البرامج والمبادرات والفعاليات التي ساهمت في تحقيق هذه النقلة النوعية للمرأة البحرينية، والتي أصبحت اليوم، بفضل كل تلك الجهود، شريكاً أساسياً يعتمد عليه في مسيرة التنمية الشاملة، وعنصراً فاعلاً في عملية التطوير والتحديث في كل القطاعات.
وإذا ما كان من أثر يلمس لجهود المجلس خلال السنوات الماضية؛ فيكفي أن نرى ما حققته المرأة من مكتسبات وما وصلت إليه من نجاحات وما تبوأته من مراكز قيادية، فكانت الوزيرة والسفيرة والقاضية ورئيسة الجامعة، ونجاحها في اكتساب ثقة أبناء الوطن لتكون عضواً فاعلاً في السلطة التشريعية وممثلاً لهم تحت قبة البرلمان، إلى جانب الكثير من المناصب التنفيذية في القطاعين العام والخاص ومختلف المؤسسات الاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية والفنية..
واليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة؛ فإننا نحتفل بصرح وطني، وبإنجازات فريدة عانقت السحاب، انعكست آثارها على كافة أفراد المجتمع، رجالاً ونساءً وأطفالاً، لتتأكد الرؤية السامية بأن الجميع شركاء في هذا الوطن، متحدون يداً بيد وقلباً على قلب، سعياً للمستقبل الأجمل..
أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والشكر الجزيل لسيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي راهنت على نساء الوطن، فربحت الرهان.
إضاءة
«إنجازات المرأة تجعلنا أكثر قناعة والتزاماً بأن يتم تقديم المزيد من المساندة والتشجيع لهذه الجهود، فمع هذا الحراك النسائي الذي نشهده في جميع المجالات، والدعم الملكي الكريم الذي تحظى به مسيرة المرأة، سنسعى معكم إلى متابعة العمل الجاد لتحقيق كل ما تطمح إليه هذه المسيرة». «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».
واليوم، وبعد ثلاثة وعشرين عاماً من الانطلاقة، حقق المجلس الأعلى للمرأة، برؤى جلالة الملك المعظم القائد وقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة، قفزات نوعية وكبيرة، أكدت على صدق الرؤية التي راهنت على النجاح، حتى أصبح المجلس بما قدمه من إنجازات وما حققه من نجاحات صرحاً وطنياً، ومنبع فخر واعتزاز لكل أبناء هذه الأرض.
ثلاثة وعشرون عاماً من عمر المجلس؛ حيث حرصت صاحبة السمو الملكي على تذليل كل الصعاب وتجاوز كل التحديات من أجل إنجاح الفكرة وتطويرها، عبر العشرات من البرامج والمبادرات والفعاليات التي ساهمت في تحقيق هذه النقلة النوعية للمرأة البحرينية، والتي أصبحت اليوم، بفضل كل تلك الجهود، شريكاً أساسياً يعتمد عليه في مسيرة التنمية الشاملة، وعنصراً فاعلاً في عملية التطوير والتحديث في كل القطاعات.
وإذا ما كان من أثر يلمس لجهود المجلس خلال السنوات الماضية؛ فيكفي أن نرى ما حققته المرأة من مكتسبات وما وصلت إليه من نجاحات وما تبوأته من مراكز قيادية، فكانت الوزيرة والسفيرة والقاضية ورئيسة الجامعة، ونجاحها في اكتساب ثقة أبناء الوطن لتكون عضواً فاعلاً في السلطة التشريعية وممثلاً لهم تحت قبة البرلمان، إلى جانب الكثير من المناصب التنفيذية في القطاعين العام والخاص ومختلف المؤسسات الاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية والفنية..
واليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة؛ فإننا نحتفل بصرح وطني، وبإنجازات فريدة عانقت السحاب، انعكست آثارها على كافة أفراد المجتمع، رجالاً ونساءً وأطفالاً، لتتأكد الرؤية السامية بأن الجميع شركاء في هذا الوطن، متحدون يداً بيد وقلباً على قلب، سعياً للمستقبل الأجمل..
أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والشكر الجزيل لسيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي راهنت على نساء الوطن، فربحت الرهان.
إضاءة
«إنجازات المرأة تجعلنا أكثر قناعة والتزاماً بأن يتم تقديم المزيد من المساندة والتشجيع لهذه الجهود، فمع هذا الحراك النسائي الذي نشهده في جميع المجالات، والدعم الملكي الكريم الذي تحظى به مسيرة المرأة، سنسعى معكم إلى متابعة العمل الجاد لتحقيق كل ما تطمح إليه هذه المسيرة». «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».