سيبدأ منتخبنا الوطني مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، وسيبدأ معه الحلم المشروع في الوصول للمونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية، فعلى الرغم من تواجدنا في المجموعة الحديدية بجانب كل من اليابان وأستراليا والسعودية والصين وإندونيسيا، ولكن في عرف كرة القدم لا يوجد منطق ومستحيل فالأمل موجود في التأهل، خصوصاً في ظل زيادة عدد المنتخبات المتأهلة إلى ثمانية مقاعد ونصف عن قارة آسيا، فيجب على لاعبينا القتال وإعطاء كل ما في جعبتهم حتى آخر لحظة لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، فالبداية الحقيقية ستكون اليوم الخميس عندما نلاقي أستراليا خارج الديار في مهمة شاقة، وبعدها بخمسة أيام سنستضيف الساموراي الياباني القوي على أرضنا وبين جماهيرنا، ومن وجهة نظري، فإن هاتين المواجهتين مهمتان للغاية، وإن حققنا المطلوب منهما ستكون دافعاً كبيراً في التأهل بإذن الله. فأمنياتي وأمنيات الشارع الرياضي الخروج من موقعة أستراليا بأقل الأضرار؛ فالتعادل سيكون نتيجة إيجابية ومكسباً لرجال الأحمر، أما موقعة اليابان الصعبة وبما أنها ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا وفي أجواء مناخية غير معتادة على الكمبيوتر الياباني، فلاشك أن الفوز هو الهدف الرئيس منها ومن جميع المباريات التي ستقام على أرضنا إذا أردنا المنافسة على التأهل.
منتخبنا الوطني في هذه المرحلة الهامة والمصيرية سيكون بحاجة ماسة للدعم أكثر من أي وقت مضى وعلى كافة المستويات سواء من إعلام رسمي، وصحافة، وحسابات وأشخاص مؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، كما لابد من تنظيم حملات إعلامية تواكب الحدث وتدعم منتخبنا في مشواره المونديالي، خصوصاً أنها تتمثل في اللعبة الشعبية الأولى في العالم. وأخيراً فأنا على يقين تام بأن الجميع سواء أكانوا رياضيين أو غير رياضيين، رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً، سيقفون خلف الأحمر في التصفيات لتحقيق حلم وطن بأكمله وهو التواجد في أكبر محفل كروي وهي بطولة كأس العالم 2026، والتي ستكون بضيافة أمريكا والمكسيك وكندا. فكل التوفيق والأمنيات لمنتخبنا الوطني في مهمته بالتصفيات المونديالية.
مسج إعلامي
بداية مواجهاتنا على أرضنا ستكون أمام المنتخب الياباني في العاشر من الشهر الحالي، وأنا على ثقة بأن جماهيرنا الوفية لا تحتاج لدعوة إطلاقاً حيث سيملؤون مدرجات استاد البحرين الوطني عن بكرة أبيها ليس في هذه المباراة فقط، بل في جميع المباريات التي ستكون على أرض مملكتنا الحبيبة، فدعم الجماهير دافع معنوي ونفسي كبير لمنتخبنا لتحقيق النتائج الإيجابية بإذن الله.
منتخبنا الوطني في هذه المرحلة الهامة والمصيرية سيكون بحاجة ماسة للدعم أكثر من أي وقت مضى وعلى كافة المستويات سواء من إعلام رسمي، وصحافة، وحسابات وأشخاص مؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، كما لابد من تنظيم حملات إعلامية تواكب الحدث وتدعم منتخبنا في مشواره المونديالي، خصوصاً أنها تتمثل في اللعبة الشعبية الأولى في العالم. وأخيراً فأنا على يقين تام بأن الجميع سواء أكانوا رياضيين أو غير رياضيين، رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً، سيقفون خلف الأحمر في التصفيات لتحقيق حلم وطن بأكمله وهو التواجد في أكبر محفل كروي وهي بطولة كأس العالم 2026، والتي ستكون بضيافة أمريكا والمكسيك وكندا. فكل التوفيق والأمنيات لمنتخبنا الوطني في مهمته بالتصفيات المونديالية.
مسج إعلامي
بداية مواجهاتنا على أرضنا ستكون أمام المنتخب الياباني في العاشر من الشهر الحالي، وأنا على ثقة بأن جماهيرنا الوفية لا تحتاج لدعوة إطلاقاً حيث سيملؤون مدرجات استاد البحرين الوطني عن بكرة أبيها ليس في هذه المباراة فقط، بل في جميع المباريات التي ستكون على أرض مملكتنا الحبيبة، فدعم الجماهير دافع معنوي ونفسي كبير لمنتخبنا لتحقيق النتائج الإيجابية بإذن الله.