يُعدّ المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي افتتحه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والحبيبة يوم أمس الأول الأربعاء، من أهم المحافل الدولية المعنية بالاتصال الحكومي، وملتقى للخبرات والعقول المتخصّصة لتبادل التجارب واستعراض آخر ما توصل إليه الاتصال في جميع مساراته الصحفية والتلفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي، وفرصة كبيرة لتطوير العملية الاتصالية الحكومية لتحقيق المرونة الحكومية والاتصال المبتكر.
ولعل التركيز في نسخة المنتدى الثالث عشر على الذكاء الاصطناعي ومناقشته من كافة زوايا الاتصال واستخداماته في مجال الإعلام في عدد من الحلقات النقاشية المقامة على هامش المنتدى، والتي تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي الإيجابي والسلبي، والتي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء في مجال الإعلام ومجال الذكاء الاصطناعي، والتي اتفقت أغلبيتها على أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بالأعمال الإعلامية من دون التدخل البشري، نظراً لحاجة الأعمال الإعلامية للحس البشريّ الذي يلامس الواقع، ويؤثر على المشاعر والأحاسيس، وأنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إلى الإبداع البشري وإحساسه، وإنما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون له دور في الارتقاء بالعمل الإعلامي.
لا يمكن لأي تطور تكنولوجي أن يلغي التدخل البشري في مجال الاتصال خصوصاً، ولكن لا بد أن يعمل كل فرد في المجال الإعلامي عامة والمعني بالاتصال الحكومي، خصوصاً على تطوير قدراته ومواكبة التطور العالمي في مجال الإعلام والتقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، ولعل هذا الأمر لا ينطبق فقط على الأفراد، بل لا بد على المؤسسات الحكومية وغيرها من تطوير خططها وأساليبها الاتصالية، حتى تتحقق الغاية الاتصالية، وتكون مواكبة لمتطلبات الجمهور.
همسة
تواجد بحريني وخليجي مميز في جلسات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي اتفقت جميعها على وحدة الدفاع الإعلامي بين دول الخليج في الحرب الإعلامية، وضرورة الحفاظ على الترابط والأخوّة والوقوف في وجه أي معول هدم لسور الخليج العظيم.
[email protected]
ولعل التركيز في نسخة المنتدى الثالث عشر على الذكاء الاصطناعي ومناقشته من كافة زوايا الاتصال واستخداماته في مجال الإعلام في عدد من الحلقات النقاشية المقامة على هامش المنتدى، والتي تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي الإيجابي والسلبي، والتي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء في مجال الإعلام ومجال الذكاء الاصطناعي، والتي اتفقت أغلبيتها على أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بالأعمال الإعلامية من دون التدخل البشري، نظراً لحاجة الأعمال الإعلامية للحس البشريّ الذي يلامس الواقع، ويؤثر على المشاعر والأحاسيس، وأنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إلى الإبداع البشري وإحساسه، وإنما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون له دور في الارتقاء بالعمل الإعلامي.
لا يمكن لأي تطور تكنولوجي أن يلغي التدخل البشري في مجال الاتصال خصوصاً، ولكن لا بد أن يعمل كل فرد في المجال الإعلامي عامة والمعني بالاتصال الحكومي، خصوصاً على تطوير قدراته ومواكبة التطور العالمي في مجال الإعلام والتقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، ولعل هذا الأمر لا ينطبق فقط على الأفراد، بل لا بد على المؤسسات الحكومية وغيرها من تطوير خططها وأساليبها الاتصالية، حتى تتحقق الغاية الاتصالية، وتكون مواكبة لمتطلبات الجمهور.
همسة
تواجد بحريني وخليجي مميز في جلسات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي اتفقت جميعها على وحدة الدفاع الإعلامي بين دول الخليج في الحرب الإعلامية، وضرورة الحفاظ على الترابط والأخوّة والوقوف في وجه أي معول هدم لسور الخليج العظيم.
[email protected]