بكلمات موجزة نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رؤية البحرين الإنسانية لما يجري اليوم في العالم، حيث أكد سموه في الكلمة التي ألقاها نيابة عن جلالة الملك المعظم في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، أن تأثيرات الصراعات اليوم تتحملها البشرية والأُسر والمجتمعات والأجيالنا القادمة، وهو ما يقوّض النمو، ويحدّ من الفرص ويهدّد الأمل بمستقبل آمن.
وصفة مختصرة لما يمكن أن تعانيه البشرية مستقبلاً إذا تواصلت الصراعات القائمة حالياً، وهي وصفة تضع الإنسان على رأس أولوياتها، ما يعكس رسالة البحرين الإنسانية وثباتها على قيمها الداعية للحفاظ على الكرامة الإنسانية لكل البشر.
ولفت صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى أنه ليست الصراعات والحروب هي ما يهدّد مستقبل الإنسانية، بل هناك الفقر والمجاعة والأمراض المعدية والفتاكة، مستذكراً سموه التحذيرات التي أطلقها قبل تسعة عشر عاماً من ذات المنبر، ومشيراً إلى أن العالم لم ينجح في القضاء على هذه المعضلات فحسب؛ بل إنها أصبحت أكثر خطورة وغير قابلة للتنبؤ بسبب ما يعيشه العالم اليوم من تحولات إلى جانب ما استجدت من تقنيات متطورة، ما ضاعف التحديات، وأصبح من الضروري أكثر أن يتكاتف العالم للتصدي لها.
الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال، كانت ضمن أولويات خطاب سموه في الأمم المتحدة، وهي الحرب التي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، لذلك فقد جاءت مطالبة سموه بالوقف الفوري للحرب وحماية الأبرياء متسقة مع موقف البحرين والعالم منذ الأيام الأولى للحرب، والتي طالبت وكررت بأهمية وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير الاحتياجات الإنسانية له بأسرع وقت ممكن.
كل ذلك، إلى جانب موقف مملكة البحرين الداعي لتبنّي مسار واضح لعملية السلام والضامن لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس، والسعي لضمان أمن وازدهار جميع شعوب المنطقة، وهي ذات الرسالة التي تبنّتها القمة العربية الأخيرة «قمة البحرين»، بمبادرة من جلالة الملك المعظم بعقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن ثوابت القانون والقرارات الدولية ذات العلاقة.
كلمة جامعة شاملة؛ حدد فيها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الخطوط العريضة والقواعد الأساسية الضامة لمستقبل العالم، والمنبثقة من رؤية البحرين الإنسانية وقيمها الثابتة، والتي استطاعت أن تبني نموذجاً متميزاً للتعايش والإنسانية على أرضها.
إضاءة
«أن نتعلم كيفية العيش معاً بالفعل هو أنبل المساعي»، «صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».
وصفة مختصرة لما يمكن أن تعانيه البشرية مستقبلاً إذا تواصلت الصراعات القائمة حالياً، وهي وصفة تضع الإنسان على رأس أولوياتها، ما يعكس رسالة البحرين الإنسانية وثباتها على قيمها الداعية للحفاظ على الكرامة الإنسانية لكل البشر.
ولفت صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى أنه ليست الصراعات والحروب هي ما يهدّد مستقبل الإنسانية، بل هناك الفقر والمجاعة والأمراض المعدية والفتاكة، مستذكراً سموه التحذيرات التي أطلقها قبل تسعة عشر عاماً من ذات المنبر، ومشيراً إلى أن العالم لم ينجح في القضاء على هذه المعضلات فحسب؛ بل إنها أصبحت أكثر خطورة وغير قابلة للتنبؤ بسبب ما يعيشه العالم اليوم من تحولات إلى جانب ما استجدت من تقنيات متطورة، ما ضاعف التحديات، وأصبح من الضروري أكثر أن يتكاتف العالم للتصدي لها.
الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال، كانت ضمن أولويات خطاب سموه في الأمم المتحدة، وهي الحرب التي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، لذلك فقد جاءت مطالبة سموه بالوقف الفوري للحرب وحماية الأبرياء متسقة مع موقف البحرين والعالم منذ الأيام الأولى للحرب، والتي طالبت وكررت بأهمية وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير الاحتياجات الإنسانية له بأسرع وقت ممكن.
كل ذلك، إلى جانب موقف مملكة البحرين الداعي لتبنّي مسار واضح لعملية السلام والضامن لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس، والسعي لضمان أمن وازدهار جميع شعوب المنطقة، وهي ذات الرسالة التي تبنّتها القمة العربية الأخيرة «قمة البحرين»، بمبادرة من جلالة الملك المعظم بعقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن ثوابت القانون والقرارات الدولية ذات العلاقة.
كلمة جامعة شاملة؛ حدد فيها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الخطوط العريضة والقواعد الأساسية الضامة لمستقبل العالم، والمنبثقة من رؤية البحرين الإنسانية وقيمها الثابتة، والتي استطاعت أن تبني نموذجاً متميزاً للتعايش والإنسانية على أرضها.
إضاءة
«أن نتعلم كيفية العيش معاً بالفعل هو أنبل المساعي»، «صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».