قدّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية شاملة لمواقف مملكة البحرين تجاه القضايا الدولية الراهنة، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والتي ألقاها نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حيث جاءت الكلمة لتعكس التزام مملكة البحرين بالسلام والأمن الدوليين، وتؤكد على دور المملكة الفاعل في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول.
حيث أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في كلمته على أهمية السلام كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتقدّم، داعياً سموه إلى تعزيز دور الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلام العالميين. وأشار سموه إلى ضرورة أن تكون المنظمة قادرة على مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة والتغيرات السريعة في النظام الدولي وأن تقوم المنظمة بإصلاحات شاملة قائمة على التوافق ويشمل جميع هيئات اتخاذ القرار في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن.
وحرصت الكلمة على التطرّق إلى القضايا الإنسانية الملحّة، حيث أبدى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تضامن مملكة البحرين مع الشعب الفلسطيني، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات. وتبنّي مسار موثوق لا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية مستقلة والذي سيسهم في تحقيق سلام شامل ودائم يضمن الأمن والازدهار لجميع الدول في منطقتنا ويحول دون انتشار صراع إقليمي أوسع. ويعكس هذا الموقف التزام البحرين الدائم بدعم حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الدولية.
كما تناولت الكلمة دعوة مملكة البحرين إلى إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي لضمان أن تسهم هذه التكنولوجيا في تحقيق السلام بدلاً من تفاقم النزاعات القائمة، وأن تصبح هذه التقنيات دافعاً للإبداع والابتكار بدلاً من التدمير والانقسام.
وفي سياق حديثه، أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على التزام مملكة البحرين بوضع المواطن محوراً أساسياً لجميع برامج التنمية الوطنية.
رأيي المتواضع
كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمام الأمم المتحدة لم تكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل كانت رؤية شاملة لمستقبل العالم. رؤية تقوم على السلام، والتعاون، والتنمية المستدامة، وتجدّد المسؤولية المشتركة في دعم وحماية الكرامة الإنسانية وضمان بقاء النظام الدولي من أجل الخير. وتعكس هذه الكلمة مكانة البحرين كدولة تسعى دائماً لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، وتؤكد على التزامها بالمساهمة الفعّالة في بناء نظام دولي أكثر عدالة واستدامة في إطار رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بأن الاحترام المتبادل لإنسانيتنا المشتركة من أسس استدامة التناغم العالمي، ولهذا حرصت مملكة البحرين على إطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي كما دعا حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
{{ article.visit_count }}
حيث أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في كلمته على أهمية السلام كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتقدّم، داعياً سموه إلى تعزيز دور الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلام العالميين. وأشار سموه إلى ضرورة أن تكون المنظمة قادرة على مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة والتغيرات السريعة في النظام الدولي وأن تقوم المنظمة بإصلاحات شاملة قائمة على التوافق ويشمل جميع هيئات اتخاذ القرار في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن.
وحرصت الكلمة على التطرّق إلى القضايا الإنسانية الملحّة، حيث أبدى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تضامن مملكة البحرين مع الشعب الفلسطيني، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات. وتبنّي مسار موثوق لا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية مستقلة والذي سيسهم في تحقيق سلام شامل ودائم يضمن الأمن والازدهار لجميع الدول في منطقتنا ويحول دون انتشار صراع إقليمي أوسع. ويعكس هذا الموقف التزام البحرين الدائم بدعم حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الدولية.
كما تناولت الكلمة دعوة مملكة البحرين إلى إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي لضمان أن تسهم هذه التكنولوجيا في تحقيق السلام بدلاً من تفاقم النزاعات القائمة، وأن تصبح هذه التقنيات دافعاً للإبداع والابتكار بدلاً من التدمير والانقسام.
وفي سياق حديثه، أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على التزام مملكة البحرين بوضع المواطن محوراً أساسياً لجميع برامج التنمية الوطنية.
رأيي المتواضع
كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمام الأمم المتحدة لم تكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل كانت رؤية شاملة لمستقبل العالم. رؤية تقوم على السلام، والتعاون، والتنمية المستدامة، وتجدّد المسؤولية المشتركة في دعم وحماية الكرامة الإنسانية وضمان بقاء النظام الدولي من أجل الخير. وتعكس هذه الكلمة مكانة البحرين كدولة تسعى دائماً لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، وتؤكد على التزامها بالمساهمة الفعّالة في بناء نظام دولي أكثر عدالة واستدامة في إطار رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بأن الاحترام المتبادل لإنسانيتنا المشتركة من أسس استدامة التناغم العالمي، ولهذا حرصت مملكة البحرين على إطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي كما دعا حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.