الأحدث المتلاحقة التي تعصف بمنطقتنا يتطلب معها الحذر وعدم الانجرار وراءها والثبات على موقفنا المساند والداعم لدولتنا، للحفاظ على الأمن والسلم الأهلي، وعدم السماح بانعكاس تلك الأحداث سلباً على بلادنا.
علينا أن ندرك جيداً أن هناك من يحاول استغلال تلك الأحداث ضد بلادنا، ويوهم البعض بأن ذلك من أصول ديننا وعروبتنا، وأهداف هؤلاء خبيثة، لا علاقة لها بالدين ولا بالعروبة، بل أصل مساعيهم قائمة على خلخلة ثوابتنا الوطنية وإضعافها، وزعزعة الأمن والسلم الأهلي في بلادنا، تنفيذاً لأجندات خارجية، لا تخفى عن الشعب الواعي، غير أن البعض يتأثر بهؤلاء، ويتبع دعواتهم المغرضة، رغم أن كل الشر فيها، سواء لوطننا العزيز أو لأهله الكرام.
وأجندات هؤلاء جاهزة ومعلبة ضد بلادنا، وما عليهم سوى انتظار الحدث ثم استغلاله وتطبيقه على أرض الواقع، وبالتالي يمضون قدماً في تحقيق أهدافهم ضد وطننا ووحدته وتماسكه، والمنجرون خلفهم لا يكترثون بما يتسبب ذلك من أذى لهم ولعوائلهم، لأن مساعيهم مردها إلى الفشل ليصبح هؤلاء، ومن يتبعهم في نهاية المطاف هم أكبر الخاسرين.
وحتى نتجنب، أو على الأقل نحد من تأثر البعض بأصحاب الأفكار المنحرفة، فلا بد عدم إغفال دور المؤثرين في مجتمعنا، في جميع المجالات سواء رجال دين، أو إعلاميين أو مثقفين وغيرهم، فهم مصدر ثقة واطمئنان، ويتبعهم الكثير، وحضورهم كبير في الفعاليات، ووجودهم وتفعيل أدوارهم في مثل هذه الظروف عامل مهم في تعزيز قيمنا وثوابتنا الوطنية في نفوس الشباب بالذات، الذين هم في مقتبل أعمارهم، والذين يعتبرون الفئة الأكثر تأثراً بالأفكار المنحرفة. وحبذا لو كان من بين هؤلاء المؤثرين، من هم أصحاب خبرات سابقة، سواء أولئك الذين هداهم الله ورجعوا إلى الطريق السوي بعدما أظلهم الشيطان، أو بعض شباب الوطن الذين غرر بهم أصحاب الأجندات الخارجية، وانساقوا وراء أهدافهم الشيطانية، ثم فشلوا في نهاية المطاف، ليدفعوا الثمن باهظاً من سنوات عمرهم ومستقبلهم، وفي تجربة هؤلاء عبرة للآخرين بالتأكيد. إن ما منحه الله لوطننا من نعم يتطلب شكره عليها سبحانه، والحفاظ عليها من خلال التمسك بقيم ديننا وتعاليمه، والحفاظ على وحدتنا الوطنية، وعاداتنا وتقاليدنا، والوقوف الدائم خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة الملك المعظم، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، فقيادتنا صمام الأمان لهذا الوطن العزيز، أما أصحاب الأجندات الخارجية، فهؤلاء لديهم أفكار متطرفة وأهداف تخدم جهات معروفة، قائمة على زعزعة أمن هذا الوطن، وانتزاع وحدته الوطنية، ونشر ثقافة الفوضى وانعدام الأمن ونشر الفتنة بين أبناء هذا الشعب الذي يدرك تلك الأهداف الخبيثة، ويرفضها بطبيعته ويحبطها بمشيئة الله ثم بوقوفه خلف قيادته الحكيمة.
علينا أن ندرك جيداً أن هناك من يحاول استغلال تلك الأحداث ضد بلادنا، ويوهم البعض بأن ذلك من أصول ديننا وعروبتنا، وأهداف هؤلاء خبيثة، لا علاقة لها بالدين ولا بالعروبة، بل أصل مساعيهم قائمة على خلخلة ثوابتنا الوطنية وإضعافها، وزعزعة الأمن والسلم الأهلي في بلادنا، تنفيذاً لأجندات خارجية، لا تخفى عن الشعب الواعي، غير أن البعض يتأثر بهؤلاء، ويتبع دعواتهم المغرضة، رغم أن كل الشر فيها، سواء لوطننا العزيز أو لأهله الكرام.
وأجندات هؤلاء جاهزة ومعلبة ضد بلادنا، وما عليهم سوى انتظار الحدث ثم استغلاله وتطبيقه على أرض الواقع، وبالتالي يمضون قدماً في تحقيق أهدافهم ضد وطننا ووحدته وتماسكه، والمنجرون خلفهم لا يكترثون بما يتسبب ذلك من أذى لهم ولعوائلهم، لأن مساعيهم مردها إلى الفشل ليصبح هؤلاء، ومن يتبعهم في نهاية المطاف هم أكبر الخاسرين.
وحتى نتجنب، أو على الأقل نحد من تأثر البعض بأصحاب الأفكار المنحرفة، فلا بد عدم إغفال دور المؤثرين في مجتمعنا، في جميع المجالات سواء رجال دين، أو إعلاميين أو مثقفين وغيرهم، فهم مصدر ثقة واطمئنان، ويتبعهم الكثير، وحضورهم كبير في الفعاليات، ووجودهم وتفعيل أدوارهم في مثل هذه الظروف عامل مهم في تعزيز قيمنا وثوابتنا الوطنية في نفوس الشباب بالذات، الذين هم في مقتبل أعمارهم، والذين يعتبرون الفئة الأكثر تأثراً بالأفكار المنحرفة. وحبذا لو كان من بين هؤلاء المؤثرين، من هم أصحاب خبرات سابقة، سواء أولئك الذين هداهم الله ورجعوا إلى الطريق السوي بعدما أظلهم الشيطان، أو بعض شباب الوطن الذين غرر بهم أصحاب الأجندات الخارجية، وانساقوا وراء أهدافهم الشيطانية، ثم فشلوا في نهاية المطاف، ليدفعوا الثمن باهظاً من سنوات عمرهم ومستقبلهم، وفي تجربة هؤلاء عبرة للآخرين بالتأكيد. إن ما منحه الله لوطننا من نعم يتطلب شكره عليها سبحانه، والحفاظ عليها من خلال التمسك بقيم ديننا وتعاليمه، والحفاظ على وحدتنا الوطنية، وعاداتنا وتقاليدنا، والوقوف الدائم خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة الملك المعظم، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، فقيادتنا صمام الأمان لهذا الوطن العزيز، أما أصحاب الأجندات الخارجية، فهؤلاء لديهم أفكار متطرفة وأهداف تخدم جهات معروفة، قائمة على زعزعة أمن هذا الوطن، وانتزاع وحدته الوطنية، ونشر ثقافة الفوضى وانعدام الأمن ونشر الفتنة بين أبناء هذا الشعب الذي يدرك تلك الأهداف الخبيثة، ويرفضها بطبيعته ويحبطها بمشيئة الله ثم بوقوفه خلف قيادته الحكيمة.