عبر تاريخها الطويل، والممتد إلى مئات السنين، لم تكن البحرين بعيدة عن الممارسة الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، بصوره وأشكاله المتعددة، والتي تتوافق مع قيم وثوابت المجتمع.
وقد شكل الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على إجراء أول انتخابات للمجالس البلدية في مملكة البحرين، والذي أقيم برعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحضره سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، تذكيراً بالمسيرة المباركة التي عاشتها ولا تزال مملكة البحرين، وإشراك أبناء الوطن في صناعة مستقبله، حيث أثبت أبناء البحرين أنهم أهلاً لهذه المشاركة المسؤولة المرتكزة على انتماء وطني لقيادتهم وأرضهم.
الاحتفال بمئوية الانتخابات البلدية في المملكة يؤشر على ما تحفل به البحرين من تاريخ مشرف، جعلها النموذج الأبرز للديمقراطية في المنطقة، إلى جانب كثير من المحطات المضيئة في تاريخها، وصولاً إلى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.
ودون شك؛ فإن مسيرة العمل البلدي في مملكة البحرين شهدت خلال القرن الماضي تطورات كثيرة، سواء على صعيد المشاركة الشعبية أو طبيعة العمل البلدي وتنوعه وبما يخدم مسيرة التنمية، وهو ما مثل تجربة ثرية وغنية ضمن منظومة عمل متكاملة ساهمت في أن يكون العمل البلدي في مملكة البحرين أحد النماذج الهامة على مستوى المنطقة، وربما العالم أجمع.
ومع انطلاقة مسيرة التنمية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، كانت البحرين على موعد للتجديد والتطوير في العمل البلدي الشامل، عبر تأكيد ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين على ضرورة إشراك كل فئات الشعب في صنع القرار عبر انتخابات وطنية حرة ونزيهة، شارك فيها كل أبناء الوطن لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية، عاكسين الحرص على أن يكون لهم صوت فاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
واليوم؛ يمثل العمل البلدي في المملكة أحد أدوات التنمية المستدامة بالتعاون مع الجهات التشريعية والتنفيذية في الدولة، وبما يتوافق مع برنامج الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث شهدت البحرين نهضة تنموية وعمرانية كان للمجالس البلدية فيها دور رئيس، وبما يتوافق مع احتياجات المواطنين وما يتيحه القانون والتشريعات الوطنية لها.
وأختتم بالتأكيد على ما قاله وزير شؤون البلديات والزراعة، المهندس وائل المبارك، بأن «مسيرة المجالس البلدية في البحرين أصبحت أنموذجاً يحاكي أفضل التجارب البلدية العالمية، وأن المنجزات البلدية التي تتحقق اليوم هي ثمرة لمسيرة انطلقت قبل مائة عام، وهي مستمرة في دورها الوطني ضمن منظومة العمل التكاملي، بما يحقق المزيد من النماء والازدهار للوطن وأبنائه».
وقد شكل الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على إجراء أول انتخابات للمجالس البلدية في مملكة البحرين، والذي أقيم برعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحضره سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، تذكيراً بالمسيرة المباركة التي عاشتها ولا تزال مملكة البحرين، وإشراك أبناء الوطن في صناعة مستقبله، حيث أثبت أبناء البحرين أنهم أهلاً لهذه المشاركة المسؤولة المرتكزة على انتماء وطني لقيادتهم وأرضهم.
الاحتفال بمئوية الانتخابات البلدية في المملكة يؤشر على ما تحفل به البحرين من تاريخ مشرف، جعلها النموذج الأبرز للديمقراطية في المنطقة، إلى جانب كثير من المحطات المضيئة في تاريخها، وصولاً إلى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.
ودون شك؛ فإن مسيرة العمل البلدي في مملكة البحرين شهدت خلال القرن الماضي تطورات كثيرة، سواء على صعيد المشاركة الشعبية أو طبيعة العمل البلدي وتنوعه وبما يخدم مسيرة التنمية، وهو ما مثل تجربة ثرية وغنية ضمن منظومة عمل متكاملة ساهمت في أن يكون العمل البلدي في مملكة البحرين أحد النماذج الهامة على مستوى المنطقة، وربما العالم أجمع.
ومع انطلاقة مسيرة التنمية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، كانت البحرين على موعد للتجديد والتطوير في العمل البلدي الشامل، عبر تأكيد ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين على ضرورة إشراك كل فئات الشعب في صنع القرار عبر انتخابات وطنية حرة ونزيهة، شارك فيها كل أبناء الوطن لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية، عاكسين الحرص على أن يكون لهم صوت فاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
واليوم؛ يمثل العمل البلدي في المملكة أحد أدوات التنمية المستدامة بالتعاون مع الجهات التشريعية والتنفيذية في الدولة، وبما يتوافق مع برنامج الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث شهدت البحرين نهضة تنموية وعمرانية كان للمجالس البلدية فيها دور رئيس، وبما يتوافق مع احتياجات المواطنين وما يتيحه القانون والتشريعات الوطنية لها.
وأختتم بالتأكيد على ما قاله وزير شؤون البلديات والزراعة، المهندس وائل المبارك، بأن «مسيرة المجالس البلدية في البحرين أصبحت أنموذجاً يحاكي أفضل التجارب البلدية العالمية، وأن المنجزات البلدية التي تتحقق اليوم هي ثمرة لمسيرة انطلقت قبل مائة عام، وهي مستمرة في دورها الوطني ضمن منظومة العمل التكاملي، بما يحقق المزيد من النماء والازدهار للوطن وأبنائه».