970x90

الريادة العالمية للبحرين في «تمكين الشباب»

المَشَّاء
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon
وليد صبري

تبذل مملكة البحرين جهوداً كبيرة في مجال دعم وتمكين الشباب، وهو ما يظهر أثره على المديين القريب والبعيد، ليس هذا فحسب بل إن مملكة البحرين تحظى بالريادة العالمية والدولية والتميّز بين كافة دول العالم في هذا الشأن، ولعل ما يعزّز هذا التوجه أنه يأتي في إطار الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خاصة وأن قطاع الشباب يحظى بمتابعة ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

ولعل ما صرّح به مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فيليبي بولير، قبل يومين، في كلمته التي ألقاها خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها وزارة شؤون الشباب ضمن فعاليات «شبكة الأمل»، والتي أُقيمت على هامش منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، حول دعم مملكة البحرين للشباب، ليمثل شهادة عالمية بإنجازات المملكة في هذا المجال، خاصة حينما أشار إلى مبادرات مملكة البحرين والتي وصفها بأنها «ملهمة للعالم»، لاسيما ما يتعلّق بصناعة جيل جديد من القادة الشباب، بالإضافة إلى إشادته بالجهود الرائدة التي تبذلها مملكة البحرين في مجال تمكين الشباب، مشيراً إلى «النتائج النوعية التي حققتها المملكة في منح الشباب فرصاً حقيقية ليكونوا ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والتي جعلت منها نموذجاً مثالياً».

من هذا المنطلق تأتي الشهادات العالمية والدولية لتؤكد ريادة البحرين خليجياً وإقليمياً وعربياً ودولياً خاصة ما يتعلّق بالمبادرة البحرينية في إطلاق «شبكة الأمل»، والتي تُعدّ منصّة رائدة لتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، وتعزيز تمكين الشباب على المستويين الإقليمي والدولي.

وهذا ما يُفسّر تأكيدات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أن «دعم المبادرات التعليمية النوعية يأتي انسجاماً مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، الرامية إلى الاستثمار في الشباب البحريني، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الوطن ومصدراً للإبداع والابتكار»، لاسيما مع الحرص الشديد على «بناء جيل متمكّن علمياً، مُعتزّ بهويته، قادر على المنافسة عالمياً، ومؤمن برسالته في خدمة وطنه».

ما سبق، يدعونا إلى الإشادة بجهود وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، خاصة مع الإنجازات التي تحققها الوزارة تحت قيادتها ومع ما صرّحت به من أن «تحوّل الوزارة من المُنفّذ للبرامج إلى المنظّم والمُمكّن، أتاح تأسيس 23 جمعية شبابية في مجالات متنوعة كالقيادة، والابتكار»، منوهةً بالتعاون المثمر بين البحرين والأمم المتحدة بمختلف أجهزتها وهيئاتها، في قطاع الشباب، كما كشفت أن «أكثر من 70% من خريجي برنامج «لامع» حصلوا على ترقيات وظيفية، أو نالوا وظائف جديدة مع نهاية عام 2024، بالإضافة إلى تولّي 5 منهم رئاسة مجالس إدارات هيئات شبابية، وعضوية 12 خريجاً في مجالس الإدارة، لاسيما وأن هيئة لامع، التي يديرها خريجو البرنامج، أصبحت شريكاً فاعلاً في تصميم وتنفيذ البرنامج، ما يجعل منه نموذجاً قابلاً للتطبيق في مناطق أخرى حول العالم»، حيث اعتبرت أن «البرنامج يمثّل نموذجاً ناجحاً لتمكين الشباب، ما يعزّز الاستدامة، ويُهيّئ الخريجين لتولّي مناصب قيادية فعلية».

تلك الأرقام والإحصائيات والجهود الكبيرة تؤكد على ريادة البحرين العالمية في تمكين الشباب وبناء أجيال تتمتع بالاحترافية والابتكار وقادرة على رفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الإقليمية والدولية.

130

الأكثر قراءة

970x90

فيديو