كتبت مملكة البحرين قصتين جديدتين من قصص النجاحات الرياضية العالمية، فقد حقّق فريق «مكلارين» المملوك لشركة ممتلكات القابضة الصندوق السيادي لمملكة البحرين لقب بطولة العالم لـ»الفورمولا1» للصانعين للمرة الثانية توالياً، بعد أن حقق سائقوه المركزين الثالث والرابع في سباق جائزة سنغافورة الكبرى على حلبة شوارع مارينا باي، ولاشك أن هذا الإنجاز ثمرة الرؤية الثاقبة من قيادتنا الرشيدة ودليل على النجاح البحريني الكبير والمشهود في الاستثمار الرياضي.
وهنا يجب أن نُشيد برؤية ودعم وشغف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لسباق السيارات، فقد عزّز من مكانة البحرين عالمياً وجعلها إحدى الدول المتقدمة والريادية في هذه الرياضة.
الإنجاز الآخر لمملكة البحرين حققه الجواد Caballo De Mar المملوك لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لفريق فيكتوريوس فور إيفر الذي ظفر بالمركز الأول على مضمار باريس لونشو لمسافة أربعة آلاف متر، متوجين بلقب جائزة قطر بريكس دي كادران للشوط الثاني ضمن جائزة قطر قوس النصر من الفئة الأولى.
فسمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد وبفضل اهتمامهما ودعمهما اللامحدود ساهما في تحقيق العديد من الإنجازات العالمية وصناعة اسم مرموق لمملكتنا في هذه الرياضة التي تعني لنا الكثير كخليجيين وعرب.
إن ما حقّقته مملكة البحرين من خلال هذين الإنجازين العالميين هو مدعاة للفخر والاعتزاز ومثال يُحتذى به، ودافع للمضي قُدماً وتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية العالمية، متسلحين بالإيمان بالله سبحانه تعالى ثم بدعم قيادتنا الحكيمة، ومتوشحين بالعزيمة والتصميم والإرادة القوية في جعل راية هذا الوطن الغالي خفّاقة وشامخة في جميع المحافل.
مسج إعلامي
يقدّم ناديا المحرق والخالدية مستوى مميزاً في بطولة «أبطال آسيا2»، فبعد مرور جولتين يتصدّر الخالدية مجموعته بأربع نقاط متفوقاً بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، أما المحرق حيث يحتل وصافة المجموعة بواقع 6 نقاط بالتساوي مع الوصل الإماراتي المتصدّر والذي يتفوق بفارق الأهداف، وأصبح ممثلا المملكة قريبَين من التأهل للأدوار الإقصائية، فكل الثناء والمديح للمحرق والخالدية على ما يقدمانه على أمل الذهاب بعيداً في البطولة القارية.