هذا ما أكدنا عليه مراراً فيما يخص مواقف رمزنا الأول جلالة الملك حفظه الله، باعتباره الحليف الأصدق والأقرب لحلفائه وأصدقائه، وبكونه رجل المبادرات الواقف معهم في الملمات.
كلمات الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الذي يزور مملكة البحرين هذه الأيام أكدت على ذلك، وبينت قامة ومكانة الملك حمد لدى قيادة تركيا وشعبها.
أردوغان وفي إشارة واضحة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، قال موجهاً كلامه لملكنا: لقد وقفتم معنا في أصعب أيامنا، وشغلتم مكاناً عزيزاً في قلوبنا.
وكلام الرئيس أردوغان يعكس الحقيقة الواضحة، والتي بانت في الاحتفاء الكبير، والاستقبال العظيم الذي أقامه لجلالة الملك حينما زار تركيا في أغسطس من العام الماضي، وكيف نتذكر وقفة العسكر التركي في مشهد مهيب تحية وتقديراً وتكريماً لجلالة الملك، الرجل الذي كان أول المتصلين بالرئيس أردوغان مطمئناً عليه، ومهنئاً إياه على فشل الانقلاب ووقوف الشعب التركي بكافة تلاوينه معه.
هذه وقفات الرجل التي عرفنا عليها الملك حمد الشهم في علاقاته وتعامله مع الجميع، رجل مبادرات، وصاحب يد صداقة وسلام ممدودة للجميع، يبني من خلال خصاله وذكائه وبعد نظره شبكة تحالفات قوية، من شأنها خدمة البحرين وتعزيز قوتها.
لذلك مضى الرئيس أردوغان بقوله: أحييكم بمشاعري القلبية وبكامل المحبة والاحترام، وستواصل تركيا الوقوف إلى جانب البحرين في السراء والضراء.
كبحرينيين تعلمنا من قيادتنا، تعلمنا من ملكنا التعامل مع الحلفاء والأصدقاء بصدق وشفافية ومحبة، تعلمنا كيف أن البحرين بمواقفها كبيرة، وبأفعالها أكبر، وأننا لا ننسى من وقف معنا، وكان لنا سنداً وداعماً ومعيناً.
وهذا ما أكده جلالة الملك حفظه الله بنفسه، حينما عبر للرئيس التركي الضيف عن احترام البحرين وتقديرها للموقف التركي الثابت من بلادنا، ووقوف القيادة التركية بقوة مع البحرين فيما مرت به، وهو أمر لا يبادل إلا بالمثل وبتعزيز علاقات الصداقة والتعاون.
وعليه كرم جلالته الرئيس التركي بوسام أميرنا الراحل الكبير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، تقديراً لدوره في تعزيز أواصر الترابط والقوة بين البلدين.
البحرين الذكية بتحركات وتحالفات قائدها، تعرف تماماً كيف أن الوحدة الإسلامية والعربية القائمة على صدق الانتماء والثبات على المبادئ، هي أمضى سلاح لمواجهة التحديات العديدة الراهنة، ولذلك فإن المكاسب عديدة من هذه الزيارة، على رأسها الاستفادة من التجربة العسكرية التركية وتطور منظوماتها، بالأخص الصناعة العسكرية التي وقعت بشأنها مذكرة تفاهم لبدء برنامج تنفيذي معني بها.
إضافة للمكاسب التي تحققت على مستوى الشعوب من إعفاء متبادل لرسوم تأشيرات مواطني البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعليم العالي ما يسهل عملية التبادل المعرفي والاستفادة من الخبرات والتجارب العلمية والدراسية.
تأتينا وفود عديدة، يزورنا رؤساء من مشارق الأرض ومغاربها، منهم الأشقاء والأصدقاء، يبقى الفارق هنا بأن البحرين بلد سلام وحاضنة للجميع بلد صداقة وعلاقات تعاون قائمة على الصدق والشفافية والوضوح، الفارق الحقيقي دائماً في هذه الزيارات تتمثل بجلالة الملك، بأساليبه الراقية في التعامل، وفي استراتيجياته الذكية في تعزيز مكانة البحرين، وكسب الأصدقاء لجانبه فيما يخدم بلاده ومواطنيه.
نعرف تماماً أن أي ضيف يزور البحرين ويقابل قيادتها، سينبهر بالمستوى الرفيع من الاحتفاء والترحيب، وسيشعر بأجواء إيجابية طوال فترة إقامته.
البحرين بلد يحبها من يزورها، ومن يغادرها مؤكد سيعود لها، ومن تحالف معها لم يخسر، بل كسب عضيداً قوياً يقف معه في المواقف التي تحتاج عزم الرجال وشهامتهم ونخوتهم، وهذا ما كان من ملكنا حفظه الله مع أردوغان، وما جعل الأخير يعلنها من المنامة ويؤكد عليها مجدداً من أن تركيا ستقف دائماً مع البحرين التي وقفت معها، في أصعب أيامها.
المحنك حمد بن عيسى، شكراً لك.
كلمات الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الذي يزور مملكة البحرين هذه الأيام أكدت على ذلك، وبينت قامة ومكانة الملك حمد لدى قيادة تركيا وشعبها.
أردوغان وفي إشارة واضحة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، قال موجهاً كلامه لملكنا: لقد وقفتم معنا في أصعب أيامنا، وشغلتم مكاناً عزيزاً في قلوبنا.
وكلام الرئيس أردوغان يعكس الحقيقة الواضحة، والتي بانت في الاحتفاء الكبير، والاستقبال العظيم الذي أقامه لجلالة الملك حينما زار تركيا في أغسطس من العام الماضي، وكيف نتذكر وقفة العسكر التركي في مشهد مهيب تحية وتقديراً وتكريماً لجلالة الملك، الرجل الذي كان أول المتصلين بالرئيس أردوغان مطمئناً عليه، ومهنئاً إياه على فشل الانقلاب ووقوف الشعب التركي بكافة تلاوينه معه.
هذه وقفات الرجل التي عرفنا عليها الملك حمد الشهم في علاقاته وتعامله مع الجميع، رجل مبادرات، وصاحب يد صداقة وسلام ممدودة للجميع، يبني من خلال خصاله وذكائه وبعد نظره شبكة تحالفات قوية، من شأنها خدمة البحرين وتعزيز قوتها.
لذلك مضى الرئيس أردوغان بقوله: أحييكم بمشاعري القلبية وبكامل المحبة والاحترام، وستواصل تركيا الوقوف إلى جانب البحرين في السراء والضراء.
كبحرينيين تعلمنا من قيادتنا، تعلمنا من ملكنا التعامل مع الحلفاء والأصدقاء بصدق وشفافية ومحبة، تعلمنا كيف أن البحرين بمواقفها كبيرة، وبأفعالها أكبر، وأننا لا ننسى من وقف معنا، وكان لنا سنداً وداعماً ومعيناً.
وهذا ما أكده جلالة الملك حفظه الله بنفسه، حينما عبر للرئيس التركي الضيف عن احترام البحرين وتقديرها للموقف التركي الثابت من بلادنا، ووقوف القيادة التركية بقوة مع البحرين فيما مرت به، وهو أمر لا يبادل إلا بالمثل وبتعزيز علاقات الصداقة والتعاون.
وعليه كرم جلالته الرئيس التركي بوسام أميرنا الراحل الكبير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، تقديراً لدوره في تعزيز أواصر الترابط والقوة بين البلدين.
البحرين الذكية بتحركات وتحالفات قائدها، تعرف تماماً كيف أن الوحدة الإسلامية والعربية القائمة على صدق الانتماء والثبات على المبادئ، هي أمضى سلاح لمواجهة التحديات العديدة الراهنة، ولذلك فإن المكاسب عديدة من هذه الزيارة، على رأسها الاستفادة من التجربة العسكرية التركية وتطور منظوماتها، بالأخص الصناعة العسكرية التي وقعت بشأنها مذكرة تفاهم لبدء برنامج تنفيذي معني بها.
إضافة للمكاسب التي تحققت على مستوى الشعوب من إعفاء متبادل لرسوم تأشيرات مواطني البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعليم العالي ما يسهل عملية التبادل المعرفي والاستفادة من الخبرات والتجارب العلمية والدراسية.
تأتينا وفود عديدة، يزورنا رؤساء من مشارق الأرض ومغاربها، منهم الأشقاء والأصدقاء، يبقى الفارق هنا بأن البحرين بلد سلام وحاضنة للجميع بلد صداقة وعلاقات تعاون قائمة على الصدق والشفافية والوضوح، الفارق الحقيقي دائماً في هذه الزيارات تتمثل بجلالة الملك، بأساليبه الراقية في التعامل، وفي استراتيجياته الذكية في تعزيز مكانة البحرين، وكسب الأصدقاء لجانبه فيما يخدم بلاده ومواطنيه.
نعرف تماماً أن أي ضيف يزور البحرين ويقابل قيادتها، سينبهر بالمستوى الرفيع من الاحتفاء والترحيب، وسيشعر بأجواء إيجابية طوال فترة إقامته.
البحرين بلد يحبها من يزورها، ومن يغادرها مؤكد سيعود لها، ومن تحالف معها لم يخسر، بل كسب عضيداً قوياً يقف معه في المواقف التي تحتاج عزم الرجال وشهامتهم ونخوتهم، وهذا ما كان من ملكنا حفظه الله مع أردوغان، وما جعل الأخير يعلنها من المنامة ويؤكد عليها مجدداً من أن تركيا ستقف دائماً مع البحرين التي وقفت معها، في أصعب أيامها.
المحنك حمد بن عيسى، شكراً لك.