لا تزال أصداء قرار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب بحظر مواطني سبع دول إسلامية تلقى بظلالها على وسائل الإعلام المختلفة حول العالم، وعلى دوائر صنع القرار السياسي لدول عديدة، وخاصة الاتحاد الأوروبي، بل وفى الداخل الأمريكي أيضاً، حتى أنه ولأول مرة يتم تسييس الأجواء السينمائية لحفلة جوائز الأوسكار، وفاعليات كثيرة، يشعر المتابع لها بالتجهيز المسبق والتوجيه للرأي العام بالشحن ضد رئيس يتحدث عن وقائع وحقائق، ويتخذ تدابير من شأنها تعزيز الأمن القومى لبلده، فالرجل لم يمنع مواطني هذه الدول الخروج من بلادهم ولكن يمنعهم من دخول وطنه، وهو المسؤول الأول فى الدولة، العقلاء الواقعيون يتفهمون منطق ترامب جيداً لأنه وكما يقول إن «الأجهزة الأمنية فى هذه الدول ليست بالكفاءة المطلوبة».
هذا الهجوم الإعلامي على ترامب يمكن تفهم دوافعه إذا علمنا أن الحكومات ووسائل الإعلام الأوروبية وبعض المؤسسات الأمريكية تحكمها توجهات يسارية وحقوقية تتظاهر كذباً بحقوق الإنسان، وبمخالفة ترامب للدستور الأمريكي، الذي يمنع التمييز العرقي والديني، وهى لا تهتم بالشعوب التي فتكت بها تنظيمات متطرفة بقدر الحفاظ على «بريستيج» حقوقي، لا يقدم شيئاً على أرض الواقع في مواجهة هذا التطرف الخطير الذي ينتشر ويفجر الأبرياء تحت ستار فريضة «الجهاد الإسلامي»، والإسلام يبرأ من هذه الأفعال.
عندما اختار دونالد ترامب حظر الهجرة لبلاده بشكل مؤقت اختار سبع دول فقط، لا يمثلون 10 % من تعداد المسلمين، والسبب واضح وهو منع تسلل متطرفين من هذه الدول التي منها من هو يرعى الإرهاب، ومنها من وقع فريسة للتطرف سياسياً وفكرياً، وفى كلتا الحالتين هو محق في اتخاذ هذا القرار السيادي، الذي يرى فيه إجراء مؤقت يناسب الظروف التي يتسلم فيها مقاليد الحكم.
دونالد ترامب والذي يتحدث بوضوح للعالم عن سياسته الخارجية والتي يهدف منها إصلاح ما أفسدته الأنظمة السابقة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بإسقاط أنظمة ومحاولة فرض بدائل، والتي يرى ترامب أنها سياسة أدت إلى ظهور تنظيمات متطرفة تستهدف الأبرياء ولا تخدم السياسة الأمريكية أو الشعب الأمريكي في شيء، الرجل يفكر فى التعاون مع المعسكر الشرقي بقيادة روسيا والصين في إطار المصالح المتبادلة وعدم الهيمنة التي لا تعود بالنفع، هذه الهيمنة والتي رأيناها في سياسات سابقيه بوش الابن وأوباما والتي فشلت في تحقيق مبتغاها وأدت إلى مزيد من الاحتقان الطائفي والفوضى التي تحرق الجميع بلا استثناء.
لقد عانينا هنا في دول الخليج العربي من العمليات الإرهابية، مثلما حدث في الكويت والسعودية والبحرين، وما نراه من استهداف لأمننا واستقرارنا، فهذا الأمر لا يجب أن نتهاون فيه، وهى مسؤولية تقع على عاتق الجميع حكومات وشعوب، وأننا يجب أن نطرق على الحديد وهو ساخن قبل فوات الأوان لا قدر الله، لذلك أنا أطالب المسؤولين باستغلال قرار ترامب وردود الأفعال العالمية على هذا القرار بإعادة النظر في دخول بعض الجنسيات والتي ربما يشكل وجودها في مجتمعاتنا خطراً محتملاً، وهى فرصة أيضا لحكومات هذه الدول المحظورة في إظهار الجدية وحسن النوايا في محاربة الإرهاب، حتى يكون تطبيع العلاقات على كافة المستويات له ما يبرره على أرض الواقع، لأن الأمن القومي لا ينبغي أن يكون فيه مماطلة وموائمات، ولذلك نحن على ثقة أن حكامنا الأجلاء فى منطقة الخليج لن يتأخروا في دعم أي قرار من شأنه تحقيق الأمن والسلام الدولي، وذلك كما فعل رئيس الوزراء الياباني والذي وصف قرار ترامب بالقرار السيادي، ومؤخراً سار على نهجه وزير النفط السعودي خالد الفالح، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، واللذين وصفا القرار أيضاً بالسيادي الذي يخص الشأن الداخلي الأمريكي، ونحن ننتظر المزيد من الدعم الدولي لهذا القرار على المستوى الرسمي حتى يتم محاصرة الإرهاب وتحجيمه والقضاء عليه بشكل نهائي.
هذا الهجوم الإعلامي على ترامب يمكن تفهم دوافعه إذا علمنا أن الحكومات ووسائل الإعلام الأوروبية وبعض المؤسسات الأمريكية تحكمها توجهات يسارية وحقوقية تتظاهر كذباً بحقوق الإنسان، وبمخالفة ترامب للدستور الأمريكي، الذي يمنع التمييز العرقي والديني، وهى لا تهتم بالشعوب التي فتكت بها تنظيمات متطرفة بقدر الحفاظ على «بريستيج» حقوقي، لا يقدم شيئاً على أرض الواقع في مواجهة هذا التطرف الخطير الذي ينتشر ويفجر الأبرياء تحت ستار فريضة «الجهاد الإسلامي»، والإسلام يبرأ من هذه الأفعال.
عندما اختار دونالد ترامب حظر الهجرة لبلاده بشكل مؤقت اختار سبع دول فقط، لا يمثلون 10 % من تعداد المسلمين، والسبب واضح وهو منع تسلل متطرفين من هذه الدول التي منها من هو يرعى الإرهاب، ومنها من وقع فريسة للتطرف سياسياً وفكرياً، وفى كلتا الحالتين هو محق في اتخاذ هذا القرار السيادي، الذي يرى فيه إجراء مؤقت يناسب الظروف التي يتسلم فيها مقاليد الحكم.
دونالد ترامب والذي يتحدث بوضوح للعالم عن سياسته الخارجية والتي يهدف منها إصلاح ما أفسدته الأنظمة السابقة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بإسقاط أنظمة ومحاولة فرض بدائل، والتي يرى ترامب أنها سياسة أدت إلى ظهور تنظيمات متطرفة تستهدف الأبرياء ولا تخدم السياسة الأمريكية أو الشعب الأمريكي في شيء، الرجل يفكر فى التعاون مع المعسكر الشرقي بقيادة روسيا والصين في إطار المصالح المتبادلة وعدم الهيمنة التي لا تعود بالنفع، هذه الهيمنة والتي رأيناها في سياسات سابقيه بوش الابن وأوباما والتي فشلت في تحقيق مبتغاها وأدت إلى مزيد من الاحتقان الطائفي والفوضى التي تحرق الجميع بلا استثناء.
لقد عانينا هنا في دول الخليج العربي من العمليات الإرهابية، مثلما حدث في الكويت والسعودية والبحرين، وما نراه من استهداف لأمننا واستقرارنا، فهذا الأمر لا يجب أن نتهاون فيه، وهى مسؤولية تقع على عاتق الجميع حكومات وشعوب، وأننا يجب أن نطرق على الحديد وهو ساخن قبل فوات الأوان لا قدر الله، لذلك أنا أطالب المسؤولين باستغلال قرار ترامب وردود الأفعال العالمية على هذا القرار بإعادة النظر في دخول بعض الجنسيات والتي ربما يشكل وجودها في مجتمعاتنا خطراً محتملاً، وهى فرصة أيضا لحكومات هذه الدول المحظورة في إظهار الجدية وحسن النوايا في محاربة الإرهاب، حتى يكون تطبيع العلاقات على كافة المستويات له ما يبرره على أرض الواقع، لأن الأمن القومي لا ينبغي أن يكون فيه مماطلة وموائمات، ولذلك نحن على ثقة أن حكامنا الأجلاء فى منطقة الخليج لن يتأخروا في دعم أي قرار من شأنه تحقيق الأمن والسلام الدولي، وذلك كما فعل رئيس الوزراء الياباني والذي وصف قرار ترامب بالقرار السيادي، ومؤخراً سار على نهجه وزير النفط السعودي خالد الفالح، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، واللذين وصفا القرار أيضاً بالسيادي الذي يخص الشأن الداخلي الأمريكي، ونحن ننتظر المزيد من الدعم الدولي لهذا القرار على المستوى الرسمي حتى يتم محاصرة الإرهاب وتحجيمه والقضاء عليه بشكل نهائي.