مشكلة القيادة السياسية لإيران أنها على رغم عقود من الفشل في صراعها لأجل مد نفوذ المشروع «الصفيوني»، مازالت لا تستوعب ما يمثله «مجلس التعاون الخليجي».
إيران ورغم الفشل الدائم في مخططاتها، ورغم الانهزام الدائم لعملائها وانقلابييها وخونتها وطوابيرها الخامسة، إلا أنها تأبى أن تتعلم بأن عملية اختراق الخليج العربي صعبة جداً.
يفترض بها أن تقوم بجردة حساب خاصة بها، تحصي فيها عدد المخططات التي فشلت، وعدد العناصر الذين سقطوا في قبضة العدالة الخليجية، وعدد محاولات الانقلاب المدحورة، وعدد الوجوه المتنكرة المتخفية التي سقطت عنها أقنعتها.
ربما يعلم الإيرانيون ذلك، لكنهم بحكم الهدف الأسمى لهم بالاستحواذ على مقدرات الخليج العربي، يصرون على الاستمرار في هذا العداء السافر، ويواصلون العمل على تجنيد معدومي الولاء وبائعي الأوطان وخونة الداخل لضرب أمن دول الخليج، ولتمزيق لحمة أهلها، باستغلال المذاهب والأطياف والأعراق.
فشل كبير يسجل يومياً لهم، فالخليج العربي بدوله حتى وإن لم يكن يبادل إيران نفس الأفعال الشنيعة والجيرة السيئة، يمضي بقوة باتجاه قطع أطراف الخيانة في أراضي بلدانه، أصبح يطبق قوانينه بصرامة على الأذيال والأعوان والعملاء، وهو الأمر الذي تجد معه الآلة الإعلامية الإيرانية تصرخ من فرط الألم، وترى الهلوسة تضرب في أوصال مسؤولي النظام فيسارعون للتصريح بشكل عدائي سافر.
حاولت إيران عبر حراك في الخفاء وتحت الأرض، كما يفعل الجواسيس والأعداء الذين يستهدفون دولة ما، فكانت النتيجة الكشف عن ضبط عشرات العمليات لتهريب الأسلحة، ومثلها محاولات لتهريب الخونة بعد افتضاح أمرهم، بل تجميد أموال وأرصدة مصدرها طهران وهدفها تحويل بلداننا لبؤر إرهاب.
ورغم ذلك، وما يكشفه من عداء بغيض، لا تتوانى إيران عن محاولات اللعب من مدخل الدبلوماسية، عبر سعي مسؤوليها ورؤسائها بغض النظر عن أسمائهم، فهم أصلاً يمثلون خامنئي وحده، يسعون لمد جسور للترابط والتعاون مع بعض دول الخليج، ظناً منهم بأن هذه اللحمة الخليجية سهلة الاختراق والتمزيق.
المحاولة الفاشلة الأخيرة عبر زيارة الكويت، ماذا جنت من ورائها إيران؟!
الواقع يقول إن رئيسهم عاد لخامنئي جاراً أذيال الخيبة، فالكويت جزء لا يتجزأ من الخليج، وأميرها الشيخ صباح حفظه الله، رجل السياسة والدبلوماسية المحنك، يعرف تماماً ما تعنيه كل هذه التحركات، وهنا قد لا نعرف ما دار من كلام، لكننا نعرف الأمير صباح، الشيخ العربي الخليجي الذي لا يصدر عنه إلا ما يوحد شمل الخليج، ويعزز مواقفه ويعاضد به أشقاءه.
ولذلك، لكم أن تتابعوا ما انتشر عن الزيارة لتدركوا حجم الفشل الذي رجع به الرئيس الإيراني لبلاده، هو كان يظن بأنها محاولة لتهدئة الأمور، ومسعى للملمة الأوراق وإعادة ترتيبها، لكنه يخطئ تماماً هنا إن ظن أن دول الخليج العربي كافة ستمنحه الفرصة، بعد أن كشفت إيران عن وجهها القبيح صراحة، خاصة فيما يتعلق بأحداث البحرين ومحاولتها التدخل في شؤوننا، ومحاولتها الفاشلة في تهريب مجرمين محكومين بالقانون.
إن كانت إيران تظن أن اختراق دول الخليج العربي من خلال التغلغل الخفي سيجدي، فهي واهمة تماماً، وإن كانت تظن أن محاولة تهدئة الأمور ولبس رداء الحمل الوديع ستجدي بالتعويل على سمو ورفعة أخلاق أهل الخليج، فهي مخطئة تماماً.
أنتم من بدأتم بشن الحروب القذرة علينا، أنتم من سعيتم للتدخل في شؤوننا، أنتم من حرفتم فكر شباب كثيرين استهتروا بولائهم لأوطانهم، وأنتم من تعاملتم معنا بكل سوء نوايا.
بالتالي اليوم خليجنا العربي بوحدة شعوبه وصلابة مواقف قادته لن يقف متفرجاً على محاولاتكم، بل على العكس تقطيع الأوصال بدأ، ودحر العملاء يتواصل، ولا مكان لرائحة خيانة خلفها إيران ستظل بإذن الله في ربوع دول الخليج العربي.
إيران ورغم الفشل الدائم في مخططاتها، ورغم الانهزام الدائم لعملائها وانقلابييها وخونتها وطوابيرها الخامسة، إلا أنها تأبى أن تتعلم بأن عملية اختراق الخليج العربي صعبة جداً.
يفترض بها أن تقوم بجردة حساب خاصة بها، تحصي فيها عدد المخططات التي فشلت، وعدد العناصر الذين سقطوا في قبضة العدالة الخليجية، وعدد محاولات الانقلاب المدحورة، وعدد الوجوه المتنكرة المتخفية التي سقطت عنها أقنعتها.
ربما يعلم الإيرانيون ذلك، لكنهم بحكم الهدف الأسمى لهم بالاستحواذ على مقدرات الخليج العربي، يصرون على الاستمرار في هذا العداء السافر، ويواصلون العمل على تجنيد معدومي الولاء وبائعي الأوطان وخونة الداخل لضرب أمن دول الخليج، ولتمزيق لحمة أهلها، باستغلال المذاهب والأطياف والأعراق.
فشل كبير يسجل يومياً لهم، فالخليج العربي بدوله حتى وإن لم يكن يبادل إيران نفس الأفعال الشنيعة والجيرة السيئة، يمضي بقوة باتجاه قطع أطراف الخيانة في أراضي بلدانه، أصبح يطبق قوانينه بصرامة على الأذيال والأعوان والعملاء، وهو الأمر الذي تجد معه الآلة الإعلامية الإيرانية تصرخ من فرط الألم، وترى الهلوسة تضرب في أوصال مسؤولي النظام فيسارعون للتصريح بشكل عدائي سافر.
حاولت إيران عبر حراك في الخفاء وتحت الأرض، كما يفعل الجواسيس والأعداء الذين يستهدفون دولة ما، فكانت النتيجة الكشف عن ضبط عشرات العمليات لتهريب الأسلحة، ومثلها محاولات لتهريب الخونة بعد افتضاح أمرهم، بل تجميد أموال وأرصدة مصدرها طهران وهدفها تحويل بلداننا لبؤر إرهاب.
ورغم ذلك، وما يكشفه من عداء بغيض، لا تتوانى إيران عن محاولات اللعب من مدخل الدبلوماسية، عبر سعي مسؤوليها ورؤسائها بغض النظر عن أسمائهم، فهم أصلاً يمثلون خامنئي وحده، يسعون لمد جسور للترابط والتعاون مع بعض دول الخليج، ظناً منهم بأن هذه اللحمة الخليجية سهلة الاختراق والتمزيق.
المحاولة الفاشلة الأخيرة عبر زيارة الكويت، ماذا جنت من ورائها إيران؟!
الواقع يقول إن رئيسهم عاد لخامنئي جاراً أذيال الخيبة، فالكويت جزء لا يتجزأ من الخليج، وأميرها الشيخ صباح حفظه الله، رجل السياسة والدبلوماسية المحنك، يعرف تماماً ما تعنيه كل هذه التحركات، وهنا قد لا نعرف ما دار من كلام، لكننا نعرف الأمير صباح، الشيخ العربي الخليجي الذي لا يصدر عنه إلا ما يوحد شمل الخليج، ويعزز مواقفه ويعاضد به أشقاءه.
ولذلك، لكم أن تتابعوا ما انتشر عن الزيارة لتدركوا حجم الفشل الذي رجع به الرئيس الإيراني لبلاده، هو كان يظن بأنها محاولة لتهدئة الأمور، ومسعى للملمة الأوراق وإعادة ترتيبها، لكنه يخطئ تماماً هنا إن ظن أن دول الخليج العربي كافة ستمنحه الفرصة، بعد أن كشفت إيران عن وجهها القبيح صراحة، خاصة فيما يتعلق بأحداث البحرين ومحاولتها التدخل في شؤوننا، ومحاولتها الفاشلة في تهريب مجرمين محكومين بالقانون.
إن كانت إيران تظن أن اختراق دول الخليج العربي من خلال التغلغل الخفي سيجدي، فهي واهمة تماماً، وإن كانت تظن أن محاولة تهدئة الأمور ولبس رداء الحمل الوديع ستجدي بالتعويل على سمو ورفعة أخلاق أهل الخليج، فهي مخطئة تماماً.
أنتم من بدأتم بشن الحروب القذرة علينا، أنتم من سعيتم للتدخل في شؤوننا، أنتم من حرفتم فكر شباب كثيرين استهتروا بولائهم لأوطانهم، وأنتم من تعاملتم معنا بكل سوء نوايا.
بالتالي اليوم خليجنا العربي بوحدة شعوبه وصلابة مواقف قادته لن يقف متفرجاً على محاولاتكم، بل على العكس تقطيع الأوصال بدأ، ودحر العملاء يتواصل، ولا مكان لرائحة خيانة خلفها إيران ستظل بإذن الله في ربوع دول الخليج العربي.