الخبر الأبرز بالأمس تمثل في توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بوضع حلول «عاجلة» لمشكلة الازدحامات في البحرين.
سموه وضع يده على مشكلة يعاني منها أهل البحرين والمقيمون جميعاً، وتمثل لنا معاناة يومية، باتت موجودة في أغلب فترات اليوم، ولا تقتصر فقط على ساعات الذروة.
إضافة للازدحامات اليومية في بعض المناطق التي تصل إلى مستوى غير معقول، فتفقد الناس أعصابهم، فإن ما تعرضت له البحرين من موجة أمطار غزيرة، كشفت الكثير من مشاكل البنية التحتية ومن ضمنها الشوارع التي غمرتها المياه، وصعبت بذلك حركة السير على الناس.
وزير الأشغال، وتعقيباً على توجيهات سمو ولي العهد، كشف عن وجود خطة لتنفيذ هذه التوجيهات «العاجلة»، كاشفاً عن مواقع التنفيذ، واختيارها عند بعض التقاطعات الهامة التي يعاني منها الناس.
لدينا في البحرين تقريباً 611 ألف سيارة، بزيادة بلغت 400 ألف سيارة خلال السنوات الخمس الماضية فقط، إذ إحصائية عام 2011 تشير لوجود 411 ألف سيارة، وبالتالي لكم تخيل حجم الزحام الذي تشهده البحرين لو فقط خرج نصف عدد السيارات للشوارع.
وسط تصريحات وزير الأشغال، كنت أبحث عن نقطة مهمة جداً، هي في الواقع أوردها لكن بشكل سريع، وليس بالتفصيل الذي كنت أنشده كمواطن تهمني عملية التنفيذ «العاجل» و«السريع» الذي شدد عليه توجيه سمو ولي العهد.
هنا أتحدث عن المدى الزمني، بمعنى أنني اليوم أقرأ عن توجيهات سمو النائب الأول، وأرى بأن هناك تجاوباً سريعاً وتعاطياً عاجلاً من قبل الجهة المعنية، لكن المهم لدي هنا أن أعرف «متى» سيتم التنفيذ؟ ومتى ستكمل المشاريع؟!
وزير الأشغال بين أن هناك مشاريع كبرى تشهدها طرق رئيسة ضمن الخطة الموضوعة، وأن الانتهاء منها سيكون في غضون خمس سنوات.
وللأمانة بعض المشاريع بانت ملامحها واضحة، ويمكن من خلال تخيل نهايتها، معرفة مدى تأثيرها الإيجابي في التخفيف من مشكلة الازدحامات.
لكن الحديث هنا عن حزمة المشاريع التي ذكرها الوزير في تصريحه، وهي مواقع عديدة، تشهد بالفعل ازدحامات خانقة، ومعها نحتاج بلاشك لحلول جذرية.
إذ حبذا لو ارتبطت عملية سرد المواقع وبيانها بتحديد جدول زمني لكل مشروع، بحيث نعرف أن المشروع في هذه المنطقة سينتهي في هذا التاريخ، وهكذا دواليك.
بيد أن الإيجابي هنا يتمثل في عدم نسيان إحدى المواقع الشهيرة بالازدحامات خاصة في فترات بداية الدوام ونهايته، وهنا أتحدث عن المنطقة التعليمية التي تعج بالمدارس والجامعات والمعاهد إضافة لبعض الوزارات التي تضم عدداً كبيراً من الموظفين مثل وزارتي التربية والتعليم والإعلام.
هذه المنطقة نرى أنها أول المناطق التي ينبغي التعامل معها بشكل عاجل وسريع، إذ مستوى الازدحام فيها مخيف، وتذمر الناس من هذه المنطقة يسجل بشكل يومي، وحتى الانتقادات وصلت إلى الإذاعة ووسائل الإعلام، وسبق أن كتبنا عنها مراراً.
وبالتالي، فلوزارة الأشغال اليوم تحدٍّ يضاف إلى تحديات أخرى معنية بالإنشاءات الخدمية، من شوارع وشبكة صرف وغيرها، وتوجيه سمو ولي العهد ركز على مسألة «الاستعجال»، لأن المسألة مرتبطة بمصالح الناس.
لدينا الثقة في الجهود التي تبذلها الوزارة، ونأمل منها أن تترجم التوجيهات وخطة العمل التي وضعت بناءً عليها وبشكل سريع وبتنفيذ صحيح وناجع، مع التذكير بضرورة تحديد السقف الزمني وإعلانه للناس، إذ في الإعلان والعمل بشفافية بيان للناس بما يتوقعونه ومتى، وفي نفس الوقت دعوة لهم للتفهم والتعاون بشأن أية عمليات تتم، هدفها في النهاية «العمل على راحتهم».
سموه وضع يده على مشكلة يعاني منها أهل البحرين والمقيمون جميعاً، وتمثل لنا معاناة يومية، باتت موجودة في أغلب فترات اليوم، ولا تقتصر فقط على ساعات الذروة.
إضافة للازدحامات اليومية في بعض المناطق التي تصل إلى مستوى غير معقول، فتفقد الناس أعصابهم، فإن ما تعرضت له البحرين من موجة أمطار غزيرة، كشفت الكثير من مشاكل البنية التحتية ومن ضمنها الشوارع التي غمرتها المياه، وصعبت بذلك حركة السير على الناس.
وزير الأشغال، وتعقيباً على توجيهات سمو ولي العهد، كشف عن وجود خطة لتنفيذ هذه التوجيهات «العاجلة»، كاشفاً عن مواقع التنفيذ، واختيارها عند بعض التقاطعات الهامة التي يعاني منها الناس.
لدينا في البحرين تقريباً 611 ألف سيارة، بزيادة بلغت 400 ألف سيارة خلال السنوات الخمس الماضية فقط، إذ إحصائية عام 2011 تشير لوجود 411 ألف سيارة، وبالتالي لكم تخيل حجم الزحام الذي تشهده البحرين لو فقط خرج نصف عدد السيارات للشوارع.
وسط تصريحات وزير الأشغال، كنت أبحث عن نقطة مهمة جداً، هي في الواقع أوردها لكن بشكل سريع، وليس بالتفصيل الذي كنت أنشده كمواطن تهمني عملية التنفيذ «العاجل» و«السريع» الذي شدد عليه توجيه سمو ولي العهد.
هنا أتحدث عن المدى الزمني، بمعنى أنني اليوم أقرأ عن توجيهات سمو النائب الأول، وأرى بأن هناك تجاوباً سريعاً وتعاطياً عاجلاً من قبل الجهة المعنية، لكن المهم لدي هنا أن أعرف «متى» سيتم التنفيذ؟ ومتى ستكمل المشاريع؟!
وزير الأشغال بين أن هناك مشاريع كبرى تشهدها طرق رئيسة ضمن الخطة الموضوعة، وأن الانتهاء منها سيكون في غضون خمس سنوات.
وللأمانة بعض المشاريع بانت ملامحها واضحة، ويمكن من خلال تخيل نهايتها، معرفة مدى تأثيرها الإيجابي في التخفيف من مشكلة الازدحامات.
لكن الحديث هنا عن حزمة المشاريع التي ذكرها الوزير في تصريحه، وهي مواقع عديدة، تشهد بالفعل ازدحامات خانقة، ومعها نحتاج بلاشك لحلول جذرية.
إذ حبذا لو ارتبطت عملية سرد المواقع وبيانها بتحديد جدول زمني لكل مشروع، بحيث نعرف أن المشروع في هذه المنطقة سينتهي في هذا التاريخ، وهكذا دواليك.
بيد أن الإيجابي هنا يتمثل في عدم نسيان إحدى المواقع الشهيرة بالازدحامات خاصة في فترات بداية الدوام ونهايته، وهنا أتحدث عن المنطقة التعليمية التي تعج بالمدارس والجامعات والمعاهد إضافة لبعض الوزارات التي تضم عدداً كبيراً من الموظفين مثل وزارتي التربية والتعليم والإعلام.
هذه المنطقة نرى أنها أول المناطق التي ينبغي التعامل معها بشكل عاجل وسريع، إذ مستوى الازدحام فيها مخيف، وتذمر الناس من هذه المنطقة يسجل بشكل يومي، وحتى الانتقادات وصلت إلى الإذاعة ووسائل الإعلام، وسبق أن كتبنا عنها مراراً.
وبالتالي، فلوزارة الأشغال اليوم تحدٍّ يضاف إلى تحديات أخرى معنية بالإنشاءات الخدمية، من شوارع وشبكة صرف وغيرها، وتوجيه سمو ولي العهد ركز على مسألة «الاستعجال»، لأن المسألة مرتبطة بمصالح الناس.
لدينا الثقة في الجهود التي تبذلها الوزارة، ونأمل منها أن تترجم التوجيهات وخطة العمل التي وضعت بناءً عليها وبشكل سريع وبتنفيذ صحيح وناجع، مع التذكير بضرورة تحديد السقف الزمني وإعلانه للناس، إذ في الإعلان والعمل بشفافية بيان للناس بما يتوقعونه ومتى، وفي نفس الوقت دعوة لهم للتفهم والتعاون بشأن أية عمليات تتم، هدفها في النهاية «العمل على راحتهم».