لشقيقتنا دولة قطر مكانة خاصة في قلوبنا كبحرينيين، أهل قطر إخواننا الذين تربطنا بهم رابطة دم قوية، حبنا لهم لا يختلف مهما كانت الظروف، وحينما تتحدث عن علاقة الشعبين الرائعين ستجد قصصاً جميلة نتكلم فيها طويلاً دون أن نتوقف.
والد البحرينيين المخلصين الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله يزور قطر الحبيبة على قلبه، ويزور قادتها الكرام الذين نكن لهم الاحترام والتقدير، في زيارة رسالتها صريحة وواضحة، مفادها بأن البحرين وقطر كيان واحد، وفوق ذلك كافة دول الخليج العربي كيان واحد.
نهج البحرين الذي أسسه قادتنا بقيادة جلالة الملك حفظه الله في اتجاه الصداقة والإخوة وشد العضد بالأشقاء، يمضي بقوة في مرحلة هامة وحساسة تمر بها المنطقة.
هذه التحديات ترجعنا دائماً للتفكير بأهم سلاح نمتلكه، وهو سلاح «الوحدة الخليجية» الموجودة منذ عقود، لكننا نحتاج اليوم لتقويتها وتعزيزها وإدخالها لأطوار متقدمة من التعاون والتكامل.
الكلام الذي صدر عن الأمير خليفة وأمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ تميم حفظهما الله، كلام مهم جداً، وفيه أبعاد لا يجب أن تغيب عن أذهاننا نحن أهل الخليج العربي.
قادتنا يتحدثون ونصب أعينهم شعوبهم، لا ينظرون لهم بانتماءاتهم الخاصة، هذا بحريني وذاك قطري، والآخر سعودي وإماراتي وكويتي وعماني، بل ينظرون لها من منطلق «المواطنة الخليجية».
هذه المواطنة الموحدة هي التي يجب أن نركز عليها، فقبل أن أقول إنني بحريني، أنا خليجي، وأفتخر بكوني كذلك، لا تمثلني البحرين فقط، بل تمثلني قطر والسعودية والكويت والإمارات وعمان، عزي يرتبط بعز بلاد الخليج، ووحدتي تتمثل بوحدتهم وقوتها، مواقفي هي مواقف دولنا وقادتنا، وتكاملنا يتمثل بأوجه التكامل العديدة التي تجمعهم في كافة المجالات.
مثل هذه الزيارات المتبادلة تثلج قلوبنا كشعب يرى وحدة قادته، يفهم بأن اتحادهم هو الذي يصنع القوة التي تحمي بلداننا، وتحافظ على خليجنا من المخاطر، وتؤمن لأهله الأمن والسلام.
صدقوني العدو يخاف، والمتربص يصاب بالرهبة حينما يرى قادة مجلس التعاون الخليجي ورموزه السياسية يدهم بيد بعض، والله هنا خشية وخوف دائم من هذا الكيان الخليجي الذي تتعاظم قوته بفضل من الله ومنته.
كل هذه الأمور تمضي لتؤكد لنا على قوة هذا «الاتحاد» الخليجي بمنظومته الموجودة، وإن كانت باختلاف التسمية عن «اتحاد»، هي تمضي لتؤكد حصافة دعوة الراحل العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله عليه حينما دعا لإنشاء «الاتحاد» الخليجي بمسمى الاتحاد. رحمه الله كان ينظر للمستقبل، ويدرك أن القادم أعظم ويجب أن يكون الإخوة جميعاً كالبنيان المرصوص الذي معه لا يمكن لأي حاقد وكاره ومتربص وعدو بأن يتغلغل بينهم.
وعلى نفس النهج يمضي الملك سلمان، هذا الرجل الذي قلبه على الخليج العربي، وعلى دول الإسلام كافة، هدفه جمعهم على كلمة سواء، ومواقف قوية متوحدة، فاليوم لا مناص لنا من شد العضد بالأخوة والأصدقاء.
قطر الحبيبة احتفت بأسد البحرين الأمير خليفة، واحتضنته بكل حب، وهو الديدن الذي نعهده على إخواننا هناك وعلى أهل الخليج كافة، ومثلهم البحرين التي تفتح قلبها دائماً لأشقائها وتحتفي بهم أيما احتفال.
تعلمنا هذا الحب للإخوة في الخليج من حب قيادتنا لهم، جلالة الملك حفظه الله الذي تركز خطابه خلال رئاسته للقمة الخليجية الأخيرة في المنامة على جوانب تعزيز الوحدة الخليجية وتقوية علاقات الأشقاء جميعهم.
يتحرك الأمير خليفة في الشقيقة قطر، وبنفس الوقت يمضي سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد حفظه الله بتعزيز هذه الجوانب في الكويت الحبيبة، مرسلين رسالة واضحة لأي كان، بأن خليجنا واحد، وشعبنا واحد، وربنا بإذنه حافظ له قيادات وشعوب موحدة في المواقف والمصير والمشترك.
{{ article.visit_count }}
والد البحرينيين المخلصين الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله يزور قطر الحبيبة على قلبه، ويزور قادتها الكرام الذين نكن لهم الاحترام والتقدير، في زيارة رسالتها صريحة وواضحة، مفادها بأن البحرين وقطر كيان واحد، وفوق ذلك كافة دول الخليج العربي كيان واحد.
نهج البحرين الذي أسسه قادتنا بقيادة جلالة الملك حفظه الله في اتجاه الصداقة والإخوة وشد العضد بالأشقاء، يمضي بقوة في مرحلة هامة وحساسة تمر بها المنطقة.
هذه التحديات ترجعنا دائماً للتفكير بأهم سلاح نمتلكه، وهو سلاح «الوحدة الخليجية» الموجودة منذ عقود، لكننا نحتاج اليوم لتقويتها وتعزيزها وإدخالها لأطوار متقدمة من التعاون والتكامل.
الكلام الذي صدر عن الأمير خليفة وأمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ تميم حفظهما الله، كلام مهم جداً، وفيه أبعاد لا يجب أن تغيب عن أذهاننا نحن أهل الخليج العربي.
قادتنا يتحدثون ونصب أعينهم شعوبهم، لا ينظرون لهم بانتماءاتهم الخاصة، هذا بحريني وذاك قطري، والآخر سعودي وإماراتي وكويتي وعماني، بل ينظرون لها من منطلق «المواطنة الخليجية».
هذه المواطنة الموحدة هي التي يجب أن نركز عليها، فقبل أن أقول إنني بحريني، أنا خليجي، وأفتخر بكوني كذلك، لا تمثلني البحرين فقط، بل تمثلني قطر والسعودية والكويت والإمارات وعمان، عزي يرتبط بعز بلاد الخليج، ووحدتي تتمثل بوحدتهم وقوتها، مواقفي هي مواقف دولنا وقادتنا، وتكاملنا يتمثل بأوجه التكامل العديدة التي تجمعهم في كافة المجالات.
مثل هذه الزيارات المتبادلة تثلج قلوبنا كشعب يرى وحدة قادته، يفهم بأن اتحادهم هو الذي يصنع القوة التي تحمي بلداننا، وتحافظ على خليجنا من المخاطر، وتؤمن لأهله الأمن والسلام.
صدقوني العدو يخاف، والمتربص يصاب بالرهبة حينما يرى قادة مجلس التعاون الخليجي ورموزه السياسية يدهم بيد بعض، والله هنا خشية وخوف دائم من هذا الكيان الخليجي الذي تتعاظم قوته بفضل من الله ومنته.
كل هذه الأمور تمضي لتؤكد لنا على قوة هذا «الاتحاد» الخليجي بمنظومته الموجودة، وإن كانت باختلاف التسمية عن «اتحاد»، هي تمضي لتؤكد حصافة دعوة الراحل العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله عليه حينما دعا لإنشاء «الاتحاد» الخليجي بمسمى الاتحاد. رحمه الله كان ينظر للمستقبل، ويدرك أن القادم أعظم ويجب أن يكون الإخوة جميعاً كالبنيان المرصوص الذي معه لا يمكن لأي حاقد وكاره ومتربص وعدو بأن يتغلغل بينهم.
وعلى نفس النهج يمضي الملك سلمان، هذا الرجل الذي قلبه على الخليج العربي، وعلى دول الإسلام كافة، هدفه جمعهم على كلمة سواء، ومواقف قوية متوحدة، فاليوم لا مناص لنا من شد العضد بالأخوة والأصدقاء.
قطر الحبيبة احتفت بأسد البحرين الأمير خليفة، واحتضنته بكل حب، وهو الديدن الذي نعهده على إخواننا هناك وعلى أهل الخليج كافة، ومثلهم البحرين التي تفتح قلبها دائماً لأشقائها وتحتفي بهم أيما احتفال.
تعلمنا هذا الحب للإخوة في الخليج من حب قيادتنا لهم، جلالة الملك حفظه الله الذي تركز خطابه خلال رئاسته للقمة الخليجية الأخيرة في المنامة على جوانب تعزيز الوحدة الخليجية وتقوية علاقات الأشقاء جميعهم.
يتحرك الأمير خليفة في الشقيقة قطر، وبنفس الوقت يمضي سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد حفظه الله بتعزيز هذه الجوانب في الكويت الحبيبة، مرسلين رسالة واضحة لأي كان، بأن خليجنا واحد، وشعبنا واحد، وربنا بإذنه حافظ له قيادات وشعوب موحدة في المواقف والمصير والمشترك.