من شرفة بيتنا لطالما كانت لنا وقفات تأمل وآمال.. تلك الشرفة التي تطل على حديقة المحرق.. حديقة حلم بها أهل مدينتنا وانتظرناها بفارغ الصبر حتى رأت النور. كانت حديقة مميزة، وكنت دائماً أنظر من شرفة بيتنا بالمحرق أطالع تلك الحديقة شاسعة الأطراف.. المميزة بجمال التصميم والمساحات المائية المتناسقة مع الخضرة وهي حديقة ضمن مجموعة من حدائق المحرق التي أثمرت وأثلجت صدر العوائل البحرينية وأصبحت لها متنفساً، فقد اتسمت هذه الحدائق بجمال التصميم.. مثل حديقة دوحة عراد وحديقة الشيخ خليفة المجاورة للجسر لكي تعانق الماء ويكتمل بيت القصيد ما بين الماء والخضرة والوجه الحسن الذي تميزت بها البحرين، فقد لبى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر رغباتنا الدفينة بإنشاء جنات الأرض الصغيرة التي أصبحت متنفساً للعائلات ومكاناً للتريض يشهد القاصي والداني بعظمة بلدنا الجميلة.
وجاء افتتاح الحديقة المعلقة والتي تعُد الأولى من نوعها في مملكة البحرين، لتنضم لمنظومة الجمال الأخضر بالمحرق وسعد أهالي المحرق بها لما تتسم به من تصاميم مميزة وأشجار تتأقلم مع مفهوم زراعة أسطح المباني وغيرها من المميزات.
ولكن للأسف تبدد الجمال كما حدث في بعض الحدائق كحديقة المحرق فما هي إلا شهور قليلة وتبدلت الأحوال بالحديقة المعلقة فكم كنت أرنو لهذه الحديقة بأسى حيث تحولت خضرتها وجمالها إلى صحراء قاحلة فهجرتها الطيور والفراشات الجميلة لتكون مرتعاً للكلاب الضالة.. ولكم استاء أبناء المنطقة من هذا الحال وطال صبرهم في انتظار عودة الحديقة لما كانت عليه، حتى جاء قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بضرورة صيانة الحديقة المعلقة بحالة بو ماهر وتوجيهات سموه بإخضاع المرافق العامة التي ينتفع منها المواطنون لصيانة دورية يثلج صدورنا ويؤكد أننا نقع تحت نظر سموه يشملنا برعايته الدائمة، فكما أشار سابقاً ويصرح، المحرق غير، حيث يكن لأهل المحرق شعوراً واهتماماً مميزين لا ينكرهما أحد، ولكن رعايته لم تشمل المحرق فقط، بل عمت الوطن بالكامل.
إن وجود الحدائق العامة في دولة ما، مقياس على مدى اهتمام الحكومة بشعبها ومواطنيها، ومدى عنايتها بصورتها الجمالية وواجهتها السياحية، كما أنها دليل على اهتمام هذا البلد بالمحافظة على البيئة والطبيعة، ولذلك حرصت حكومة البحرين أن تتزين جميع مدنها بالحدائق، والحدائق العامة لم تعد فقد لتزيين المدن، وإنما صارت الأماكن الأنسب لإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات.
عندما نذهب لهذه الحدائق أو نمر عليها وخصوصاً في الخريف والشتاء لكي يلفح وجوهنا الهواء البارد برائحة الخضرة الجميلة التي تزكي النفوس كما أسرت العيون نشعر بالطمأنينة والرضا ونطالب بالمزيد من الحدائق فما زلنا نطمح في كرمكم لمزيد من المساحات الخضراء تعادل كم التلوث الصادر من عوادم السيارات وغيرها حتى يحدث التوازن البيئي المأمول، ولكي تستمر حالة الرضا والراحة الناجمة عن هذه الحدائق يجب أن يكون لنا وقفة مع النفس كي نحافظ على هذه الثروة الخضراء التي حصلنا عليها رغم ندرة المياه.
إننا في محافظة المحرق نقف عاجزين عن التعبير عن مدى الحب والولاء المكنون لصاحب السمو لكل ما قدمه ويقدمه لأبنائه بالمحافظة، وتوجيه الجهات المعنية بمتابعة احتياجات الأهالي، ونشيد برؤية صاحب السمو الشاملة لتنمية المدن والقرى في مختلف مناطق المملكة، والجهود المتواصلة من أجل تنفيذ مشروعات التطوير بشكل يرتقي بأوضاع هذه المناطق على كافة المستويات كل حسب احتياجه.
إن هذه الفتـرة قد شهدت يا صاحب السمو العديد من الوثبات التي حققتها بلادنا لتصعيد دورها في مسيرة التنمية وذلك من خلال تبني سموكم العديد من السياسات الناجحة واتخاذ العديد من القرارات التي ساهمت في إثراء ذلك، وتمكنت بلادنا بعون الله من تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في مؤشرات التنمية المستدامة. وما الإنجازات التي حققتها البحرين إلا بفضل جهودكم السديدة.
صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إننا على العهد سائرون، وللوطن ولقيادته الحكيمة مخلصون، ونسأل الله أن يحفظ سموكم ويديم عليكم موفور الصحة والعافية.
وجاء افتتاح الحديقة المعلقة والتي تعُد الأولى من نوعها في مملكة البحرين، لتنضم لمنظومة الجمال الأخضر بالمحرق وسعد أهالي المحرق بها لما تتسم به من تصاميم مميزة وأشجار تتأقلم مع مفهوم زراعة أسطح المباني وغيرها من المميزات.
ولكن للأسف تبدد الجمال كما حدث في بعض الحدائق كحديقة المحرق فما هي إلا شهور قليلة وتبدلت الأحوال بالحديقة المعلقة فكم كنت أرنو لهذه الحديقة بأسى حيث تحولت خضرتها وجمالها إلى صحراء قاحلة فهجرتها الطيور والفراشات الجميلة لتكون مرتعاً للكلاب الضالة.. ولكم استاء أبناء المنطقة من هذا الحال وطال صبرهم في انتظار عودة الحديقة لما كانت عليه، حتى جاء قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بضرورة صيانة الحديقة المعلقة بحالة بو ماهر وتوجيهات سموه بإخضاع المرافق العامة التي ينتفع منها المواطنون لصيانة دورية يثلج صدورنا ويؤكد أننا نقع تحت نظر سموه يشملنا برعايته الدائمة، فكما أشار سابقاً ويصرح، المحرق غير، حيث يكن لأهل المحرق شعوراً واهتماماً مميزين لا ينكرهما أحد، ولكن رعايته لم تشمل المحرق فقط، بل عمت الوطن بالكامل.
إن وجود الحدائق العامة في دولة ما، مقياس على مدى اهتمام الحكومة بشعبها ومواطنيها، ومدى عنايتها بصورتها الجمالية وواجهتها السياحية، كما أنها دليل على اهتمام هذا البلد بالمحافظة على البيئة والطبيعة، ولذلك حرصت حكومة البحرين أن تتزين جميع مدنها بالحدائق، والحدائق العامة لم تعد فقد لتزيين المدن، وإنما صارت الأماكن الأنسب لإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات.
عندما نذهب لهذه الحدائق أو نمر عليها وخصوصاً في الخريف والشتاء لكي يلفح وجوهنا الهواء البارد برائحة الخضرة الجميلة التي تزكي النفوس كما أسرت العيون نشعر بالطمأنينة والرضا ونطالب بالمزيد من الحدائق فما زلنا نطمح في كرمكم لمزيد من المساحات الخضراء تعادل كم التلوث الصادر من عوادم السيارات وغيرها حتى يحدث التوازن البيئي المأمول، ولكي تستمر حالة الرضا والراحة الناجمة عن هذه الحدائق يجب أن يكون لنا وقفة مع النفس كي نحافظ على هذه الثروة الخضراء التي حصلنا عليها رغم ندرة المياه.
إننا في محافظة المحرق نقف عاجزين عن التعبير عن مدى الحب والولاء المكنون لصاحب السمو لكل ما قدمه ويقدمه لأبنائه بالمحافظة، وتوجيه الجهات المعنية بمتابعة احتياجات الأهالي، ونشيد برؤية صاحب السمو الشاملة لتنمية المدن والقرى في مختلف مناطق المملكة، والجهود المتواصلة من أجل تنفيذ مشروعات التطوير بشكل يرتقي بأوضاع هذه المناطق على كافة المستويات كل حسب احتياجه.
إن هذه الفتـرة قد شهدت يا صاحب السمو العديد من الوثبات التي حققتها بلادنا لتصعيد دورها في مسيرة التنمية وذلك من خلال تبني سموكم العديد من السياسات الناجحة واتخاذ العديد من القرارات التي ساهمت في إثراء ذلك، وتمكنت بلادنا بعون الله من تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في مؤشرات التنمية المستدامة. وما الإنجازات التي حققتها البحرين إلا بفضل جهودكم السديدة.
صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إننا على العهد سائرون، وللوطن ولقيادته الحكيمة مخلصون، ونسأل الله أن يحفظ سموكم ويديم عليكم موفور الصحة والعافية.