هو الفريق الأول في تاريخ دوري أبطال أوروبا الذي استطاع في الأدوار الإقصائية تعويض خسارته ذهاباً برباعية نظيفة، ومن غيره الذي يجرؤ على فعل ذلك غير العملاق الكتالوني، حيث قهر برشلونة المستحيل، وصنع المعجزة التي لم يتوقعها الكثيرون، ليحقق تأهلاً تاريخياً إلى دور الثمانية بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
أشد المتفائلين لم يتوقع السيناريو والعودة الأسطورية لفريق برشلونة على ملعب "الكامب نو" الشهير، عندما حقق انتصاراً مجنوناً بستة أهداف مقابل هدف على باريس سان جيرمان، وبطريقة دراماتيكية معوضاً بذلك خسارته برباعية نظيفة في مباراة الذهاب على الأراضي الفرنسية، ليفوز البرسا بمجموع المباراتين بنتيجة 6-5، ويخطف بطاقة العبور "الإعجازية".
خلال اللقاء نجح إنريكي في تغيير أداء برشلونة من خلال الدفع براكيتيتش على أرضية الملعب منذ البداية، وهذا ما أعطى خط الوسط إضافة حقيقية وتخفيف العبء على المخضرم إنييستا، كما أن خط وسط البارسا قتل كل محاولات باريس سان جرمان لتنظيم هجمة مرتدة بفضل الضغط العالي لبرشلونة من الثلاثي رافينيا، إنييستا، راكيتيش وخلفهم الجندي المجهول بوسكيتس. كما كان البرازيلي نيمار نجم الفريق الأول بدون منازع في فوز الفريق بتسجيله هدفين وتسبب في حصول فريقه على ركلة جزاء، بالإضافة لصناعته هدف الحسم، كما أن المدرب نجح في إجراء التبديلات في الوقت المناسب والتي أتت بثمارها في الرمق الأخير.
ما كان إيجابياً من جانب الفريق الباريسي في مباراة الذهاب تحول إلى سلبياً في موقعة "الكامب نو"، ويتحمل المدرب أوناي إيمري نسبة كبيرة لما حدث لفريقه، فليس من المعقول إطلاقاً أن تدافع بهذه الطريقة وأمام برشلونة "القوي هجومياً"، ودفع المدرب ثمن الخوف غالياً. ولعل عدم إشراك النجم الأرجنتيني دي ماريا أساسياً كان له مردود سلبي على الفريق خصوصاً أنه كان له دور بارز في لقاء الذهاب، كما بدا واضحاً على الفريق وجود ثغرات دفاعية كارثية إلا أن إيمري لم يحرك ساكناً لسد تلك العثرات، بالإضافة إلى الارتباك الواضح على لاعبي الفريق الفرنسي، ليتلقى الفريق الخسارة الأكثر إحباطاً في تاريخ الفريق الباريسي بدوري الأبطال.
ولا شك أن شخصية البطل التي لا يمتاز بها إلا قلة من الأندية الكبيرة كبرشلونة وبايرن ميونخ وريال مدريد وليفربول وميلان، كانت سبباً في العودة الكتالونية الأفضل على الإطلاق في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ومن يحقق ذلك يكون المرشح الأبرز لنيل اللقب القاري الكبير.
أشد المتفائلين لم يتوقع السيناريو والعودة الأسطورية لفريق برشلونة على ملعب "الكامب نو" الشهير، عندما حقق انتصاراً مجنوناً بستة أهداف مقابل هدف على باريس سان جيرمان، وبطريقة دراماتيكية معوضاً بذلك خسارته برباعية نظيفة في مباراة الذهاب على الأراضي الفرنسية، ليفوز البرسا بمجموع المباراتين بنتيجة 6-5، ويخطف بطاقة العبور "الإعجازية".
خلال اللقاء نجح إنريكي في تغيير أداء برشلونة من خلال الدفع براكيتيتش على أرضية الملعب منذ البداية، وهذا ما أعطى خط الوسط إضافة حقيقية وتخفيف العبء على المخضرم إنييستا، كما أن خط وسط البارسا قتل كل محاولات باريس سان جرمان لتنظيم هجمة مرتدة بفضل الضغط العالي لبرشلونة من الثلاثي رافينيا، إنييستا، راكيتيش وخلفهم الجندي المجهول بوسكيتس. كما كان البرازيلي نيمار نجم الفريق الأول بدون منازع في فوز الفريق بتسجيله هدفين وتسبب في حصول فريقه على ركلة جزاء، بالإضافة لصناعته هدف الحسم، كما أن المدرب نجح في إجراء التبديلات في الوقت المناسب والتي أتت بثمارها في الرمق الأخير.
ما كان إيجابياً من جانب الفريق الباريسي في مباراة الذهاب تحول إلى سلبياً في موقعة "الكامب نو"، ويتحمل المدرب أوناي إيمري نسبة كبيرة لما حدث لفريقه، فليس من المعقول إطلاقاً أن تدافع بهذه الطريقة وأمام برشلونة "القوي هجومياً"، ودفع المدرب ثمن الخوف غالياً. ولعل عدم إشراك النجم الأرجنتيني دي ماريا أساسياً كان له مردود سلبي على الفريق خصوصاً أنه كان له دور بارز في لقاء الذهاب، كما بدا واضحاً على الفريق وجود ثغرات دفاعية كارثية إلا أن إيمري لم يحرك ساكناً لسد تلك العثرات، بالإضافة إلى الارتباك الواضح على لاعبي الفريق الفرنسي، ليتلقى الفريق الخسارة الأكثر إحباطاً في تاريخ الفريق الباريسي بدوري الأبطال.
ولا شك أن شخصية البطل التي لا يمتاز بها إلا قلة من الأندية الكبيرة كبرشلونة وبايرن ميونخ وريال مدريد وليفربول وميلان، كانت سبباً في العودة الكتالونية الأفضل على الإطلاق في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ومن يحقق ذلك يكون المرشح الأبرز لنيل اللقب القاري الكبير.