في عالم كرة القدم نادراً ما نشاهد مدافعاً يقوم بدور «المنقذ» بأهدافه القاتلة والحاسمة وبرأسيته الرائعة أمام فرق قوية، بل وأصبحت أهدافه ماركة مسجلة يخشى منها جميع المنافسين في إسبانيا وأوروبا بشكل عام.
سيرخيو راموس هو مرعب الخصوم والرجل الأبرز هذا الموسم مع نادي ريال مدريد، حيث صنع المستحيل ورفع شعار لا للاستسلام حتى صافرة النهاية في عالم كرة القدم، وهو اللاعب الذي يمثل روح ونبض ريال مدريد الذي يبحث دائماً وأينما حل عن المجد والألقاب.
وأصبح دور «المدافع الهداف» مهماً مع النادي الملكي، بل وفاق تأثيره نجوم كبار أمثال كريستيانو رونالدو الذى تراجع معدله التهديفي بشكل كبير هذا الموسم، كريم بنزيما، جاريث بيل، مودريتش، كروس وغيرهم من اللاعبين، فبعد هدفه الشهير في مرمى أتلتيكو مدريد بنهائي دوري الأبطال 2014، والذي أعاد الفريق الملكي من شبح خسارة لقب العاشرة بهدف نظيف إلى الفوز بأربعة أهداف، بالإضافة إلى هدفيه في إياب نصف النهائي بالنسخة ذاتها على العملاق بايرن ميونخ، واستمر المدافع الملكي على نفس المنوال هذا الموسم في مواصلة هوايته بتسجيل الأهداف الهامة في الكثير من المباريات أمام إشبيلية في السوبر الأوروبي بداية الموسم المنصرم، وكذلك سجل أهدافاً حاسمة في الدوري على ديبورتيفو، بيتيس، مالاغا، الغريم الأزلي برشلونة وغيرها من الأندية وهو ما تسبب في احتلال فريقه ريال مدريد صدارة الليغا في الوقت الحالي، بالإضافه إلى تسجيله هدفين في غاية الأهمية على نابولي «العنيد» قاد من خلاله فريقه للوصول لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.
لقد تحول راموس بالجهد والعطاء والروح إلى بطل قومي في مدريد، سيتذكره التاريخ أنه أذاق خصومة قسوة الألم والمرارة، وأثبت للجميع أن البطل ليس لزاماً أن يلعب في مركز الهجوم مثل رونالدو، ميسي، إبراهيموفيتش، ليفاندوفسكي وغيرهم، وأن الروح والعزيمة هي سر نجاح اللاعب في المستديرة.
سيرخيو راموس هو مرعب الخصوم والرجل الأبرز هذا الموسم مع نادي ريال مدريد، حيث صنع المستحيل ورفع شعار لا للاستسلام حتى صافرة النهاية في عالم كرة القدم، وهو اللاعب الذي يمثل روح ونبض ريال مدريد الذي يبحث دائماً وأينما حل عن المجد والألقاب.
وأصبح دور «المدافع الهداف» مهماً مع النادي الملكي، بل وفاق تأثيره نجوم كبار أمثال كريستيانو رونالدو الذى تراجع معدله التهديفي بشكل كبير هذا الموسم، كريم بنزيما، جاريث بيل، مودريتش، كروس وغيرهم من اللاعبين، فبعد هدفه الشهير في مرمى أتلتيكو مدريد بنهائي دوري الأبطال 2014، والذي أعاد الفريق الملكي من شبح خسارة لقب العاشرة بهدف نظيف إلى الفوز بأربعة أهداف، بالإضافة إلى هدفيه في إياب نصف النهائي بالنسخة ذاتها على العملاق بايرن ميونخ، واستمر المدافع الملكي على نفس المنوال هذا الموسم في مواصلة هوايته بتسجيل الأهداف الهامة في الكثير من المباريات أمام إشبيلية في السوبر الأوروبي بداية الموسم المنصرم، وكذلك سجل أهدافاً حاسمة في الدوري على ديبورتيفو، بيتيس، مالاغا، الغريم الأزلي برشلونة وغيرها من الأندية وهو ما تسبب في احتلال فريقه ريال مدريد صدارة الليغا في الوقت الحالي، بالإضافه إلى تسجيله هدفين في غاية الأهمية على نابولي «العنيد» قاد من خلاله فريقه للوصول لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.
لقد تحول راموس بالجهد والعطاء والروح إلى بطل قومي في مدريد، سيتذكره التاريخ أنه أذاق خصومة قسوة الألم والمرارة، وأثبت للجميع أن البطل ليس لزاماً أن يلعب في مركز الهجوم مثل رونالدو، ميسي، إبراهيموفيتش، ليفاندوفسكي وغيرهم، وأن الروح والعزيمة هي سر نجاح اللاعب في المستديرة.