كثيراً ما طرح علي هذا السؤال: لماذا لا تنتمين الى حزب سياسي؟ فأجبتهم ماذا أضافت الأحزاب السياسية لأوطانها فيفترض أن النشاط الحزبي مظهر من مظاهر تجسيد قيم الديمقراطية وما تحمله من اختلاف وتعدد في الآراء والأيديولوجيات والاختلاف في المناهج والتصورات والمشاريع السياسية أن تصب في صالح الوطن والمواطن ولكننا نجدها للأسف خرجت عن الدور الذي يفترض أن تقوم به واستهلكت طاقتها في تصويب اللعنات لكل من يخالفها في الفكر أو النهج أو الانتماء ففكرة الحزبية أو التحزب لم تكن في الواقع مفهومة لدى الطبقة السياسية بالشكل الكافي الذي يمكنها من أداء وظيفتها بطريقة سليمة. فأرى أن هذه الأحزاب قد خيبت آمال الشعوب فماذا قدمت لأوطانها في أي أرض وفي أي مكان وفي أي زمان؟
وقلت لهم، كثيراً ما نسمع أن هناك حروباً تطيح بالأوطان وتضر بها وتضر بأهلها والسبب يعود إلى الأحزاب السياسية فالناس فيما بينهم يختلفون من حيث الاتجاهات والمصالح الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن الأفكار والتقاليد والاختلاف العقائدي، وللأسف لم يكن دور الأحزاب إلا أنها عملت على بلورة وتنظيم هذه الانقسامات وتناطحت فيما بينها، ولكن هل سمعتم يوماً تناطح بين جمعية معاقين وجمعية مسنين أو جمعية اجتماعية وأخرى خيرية، لا وعمري هذا التجمع الحزبي السياسي لا نراه يستهدف لبناء الأوطان إنما لمصلحة الحزب ذاته وكل أمة تأتي تلعن أختها وكل أمة تأتي، تأتي بأسوأ ما تكون والنهاية المواطن، المواطن يبحث عن وطن، لله دركك يا بوشناق عندما قلت في اغنيتك «إن الأحزاب السياسية تتنافس لأجل الكراسي وتهلك مصلحة الوطن فلا يبقى للمواطن سوى حثالة ولا يبقى للمواطن سوى الأسى والندم»، نحن مواطنون نريد أن نعيش ونريد أن نبني ونعمر أوطاننا بيد واحدة وليست بانقسامات فلا أجد إلا أن هذه الأحزاب السياسية تخلق انقسامات وانتماءات مختلفة وتنشغل بمصلحتها لتصل إلى ما تريد على حساب مصلحة المواطن.
الأولوية الديمقراطية تحتم التواجد الحزبي، لكنه وبالشكل الذي تشتغل به الأحزاب الآن فهي تنفر الراغب في العمل السياسي النبيل خوفاً من الاستعمال والزج به في حبائل الدسائس والابتزاز والاستثمار الانتخابي، للأسف الأحزاب السياسية غير مؤهلة للتعامل مع مناخٍ ديمقراطي سواء بداخلها أو خارجها وهذا بدوره ناتج عن الزعاماتية المفرطة بالنسبة إلى بعض القيادات وما يعنيه ذلك من هيمنة على أحزابها ومن رغبة جامحة في الظهور وتصدر المشهد بالنسبة الى شخصيات تطمح إلى الظهور من أجل الاستفادة من الغنيمة السياسية إذا تمكنت أحزابها من الوصول إلى الكراسي.
لم أجد في حياتي أحزاباً سياسية متفقة ولم أقرأ عن اتفاق دائم بين أحزاب سياسية فلا أجد بينهم إلا خلافاً وحروباً وتلك الحروب تورث معاقين قتلى ثكالى يتامى وتأتي المنظمات الأهلية لتنقذ هؤلاء ويدفع الثمن المواطن لأجل من؟ لا ندري، تلك أسئلة تفرض نفسها على عقولنا وإن كان علينا صعب أن نتلفظ بها، ماذا تريد الأحزاب السياسية هل تريد مصلحة الوطن؟! فلماذا تدمر الوطن بدعوى أنها ستكون هي الأصلح وما دليلك أنك ستكون أنت الأصلح؟ ثم عندما يصل إلى ما يريد فإذا به ينسى كل من سانده ووقف معه فيكون أسوأ من سابقه. اقرؤوا معي التاريخ وقلبوا صفحاته لتجدوا تلك السمات البارزة والغالبة على هذه الأحزاب والتي لا يمكن أن تغفل عين قرأت التاريخ ذلك وأن من وصل إلى مقعده عن طريق أحزابه السياسية يكون أسوأ مما سبق، تلك سنة لاحظناها في المجتمعات فالمجتمعات لها قوانين وسنن وعلينا أن نراعي هذه القوانين والاتعاظ بها لذا كل ما نقوله، لا ننشغل بالخلافات باسم الأحزاب السياسية، فندمر الوطن لأجل الوطن، ونكون كالدبة التي قتلت صاحبها، لا وعمري، الدبة قد تكون أحسنت النية تريد إنقاذ صاحبها أما الأحزاب السياسية فلا تريد إلا مصلحة حزبها فقط ومصلحة رؤساء وقيادات الحزب، تلك سنن قرأناها في كتب التاريخ، ولا أستهدف فئة على فئة وليس لي غرض ولكن هي قراءتي لصفحات التاريخ فإن كنت قد أخطأت فأنتظر التصحيح.
وقلت لهم، كثيراً ما نسمع أن هناك حروباً تطيح بالأوطان وتضر بها وتضر بأهلها والسبب يعود إلى الأحزاب السياسية فالناس فيما بينهم يختلفون من حيث الاتجاهات والمصالح الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن الأفكار والتقاليد والاختلاف العقائدي، وللأسف لم يكن دور الأحزاب إلا أنها عملت على بلورة وتنظيم هذه الانقسامات وتناطحت فيما بينها، ولكن هل سمعتم يوماً تناطح بين جمعية معاقين وجمعية مسنين أو جمعية اجتماعية وأخرى خيرية، لا وعمري هذا التجمع الحزبي السياسي لا نراه يستهدف لبناء الأوطان إنما لمصلحة الحزب ذاته وكل أمة تأتي تلعن أختها وكل أمة تأتي، تأتي بأسوأ ما تكون والنهاية المواطن، المواطن يبحث عن وطن، لله دركك يا بوشناق عندما قلت في اغنيتك «إن الأحزاب السياسية تتنافس لأجل الكراسي وتهلك مصلحة الوطن فلا يبقى للمواطن سوى حثالة ولا يبقى للمواطن سوى الأسى والندم»، نحن مواطنون نريد أن نعيش ونريد أن نبني ونعمر أوطاننا بيد واحدة وليست بانقسامات فلا أجد إلا أن هذه الأحزاب السياسية تخلق انقسامات وانتماءات مختلفة وتنشغل بمصلحتها لتصل إلى ما تريد على حساب مصلحة المواطن.
الأولوية الديمقراطية تحتم التواجد الحزبي، لكنه وبالشكل الذي تشتغل به الأحزاب الآن فهي تنفر الراغب في العمل السياسي النبيل خوفاً من الاستعمال والزج به في حبائل الدسائس والابتزاز والاستثمار الانتخابي، للأسف الأحزاب السياسية غير مؤهلة للتعامل مع مناخٍ ديمقراطي سواء بداخلها أو خارجها وهذا بدوره ناتج عن الزعاماتية المفرطة بالنسبة إلى بعض القيادات وما يعنيه ذلك من هيمنة على أحزابها ومن رغبة جامحة في الظهور وتصدر المشهد بالنسبة الى شخصيات تطمح إلى الظهور من أجل الاستفادة من الغنيمة السياسية إذا تمكنت أحزابها من الوصول إلى الكراسي.
لم أجد في حياتي أحزاباً سياسية متفقة ولم أقرأ عن اتفاق دائم بين أحزاب سياسية فلا أجد بينهم إلا خلافاً وحروباً وتلك الحروب تورث معاقين قتلى ثكالى يتامى وتأتي المنظمات الأهلية لتنقذ هؤلاء ويدفع الثمن المواطن لأجل من؟ لا ندري، تلك أسئلة تفرض نفسها على عقولنا وإن كان علينا صعب أن نتلفظ بها، ماذا تريد الأحزاب السياسية هل تريد مصلحة الوطن؟! فلماذا تدمر الوطن بدعوى أنها ستكون هي الأصلح وما دليلك أنك ستكون أنت الأصلح؟ ثم عندما يصل إلى ما يريد فإذا به ينسى كل من سانده ووقف معه فيكون أسوأ من سابقه. اقرؤوا معي التاريخ وقلبوا صفحاته لتجدوا تلك السمات البارزة والغالبة على هذه الأحزاب والتي لا يمكن أن تغفل عين قرأت التاريخ ذلك وأن من وصل إلى مقعده عن طريق أحزابه السياسية يكون أسوأ مما سبق، تلك سنة لاحظناها في المجتمعات فالمجتمعات لها قوانين وسنن وعلينا أن نراعي هذه القوانين والاتعاظ بها لذا كل ما نقوله، لا ننشغل بالخلافات باسم الأحزاب السياسية، فندمر الوطن لأجل الوطن، ونكون كالدبة التي قتلت صاحبها، لا وعمري، الدبة قد تكون أحسنت النية تريد إنقاذ صاحبها أما الأحزاب السياسية فلا تريد إلا مصلحة حزبها فقط ومصلحة رؤساء وقيادات الحزب، تلك سنن قرأناها في كتب التاريخ، ولا أستهدف فئة على فئة وليس لي غرض ولكن هي قراءتي لصفحات التاريخ فإن كنت قد أخطأت فأنتظر التصحيح.