موافقة مجلس الوزراء الموقر على البدء في إعداد نظام يهيئ لاستحداث جائزة للإبداع وجودة العمل الحكومي لتضاف إلى الجوائز والمبادرات التي تتبناها الحكومة من أجل خلق التنافسية بين الوزارات والجهات الحكومية تعزيزاً للإنتاجية وتكريساً للتحفيز الذي يقود إلى التميز، هو قرار صائب جاء في وقت نحن بأمس الحاجة له.
وبحكم تخصصي العلمي في هذا المجال وقيامي بدراسات علمية فيه، أطرح هنا بعض الخواطر حول مشروع جائزة الإبداع وجودة العمل الحكومي، ليستفيد منها من سوف توكل لهم هذه المهمة ونرجو لهم التوفيق والنجاح.
من المعلوم بالضرورة أن أي مشروع لجائزة أو حوافز أو مكافآت لا بد أن يقوم على فلسفة وأهداف ومعايير ومخرجات على أساسها يتم تقيم هذه الجائزة، وأنا هنا لا أقلل من شأن من سوف يقومون بهذه المهمة، ولكن فقط أدلي برايي الشخصي في هذا المشروع المميز الذي سوف يكون له مردود إيجابي على الأداء والإنتاج في مجال العمل الحكومي، وهنا أطرح خواطري حول هذا الموضوع:
بيئة العمل الإبداعية في معناها الواسع كما يقول ألكسندرو روشكا في كتابة الإبداع العام والخاص تعني الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية والتربوية التي تحفز الموظف على الإبداع.
وقد أظهرت كثير من الدراسات أن الأسلوب السائد في محيط العمل هو جزء مهم من مؤثرات هذه البيئة الإبداعية والذي يتمثل في الأسلوب المعتدل للقائد تجاه الأفراد في المؤسسة والذي يقوم على التشجيع والتحفيز للفرد في محيط العمل وإيجاد الظروف المناسبة لتطوير الاهتمامات والاستعدادات في مجالات النشاط المختلفة بما يمكن أن يسهم في تطوير الإنتاج في المؤسسة «روشكا، 1989».
وكانت أهم دراسة في هذا المجال هي دراسة الباحثة «Amiable» من جامعة هارفارد بدراسة العوامل التي تؤثر على الإبداع لدى العمال في بيئة العمل، وجاءت نتائج دراساتها لتؤكد دور مبدأ «الدافعية الذاتية»، أي أن العمال يكونون في أحسن حالات الإنتاج لديهم عندما يشعرون بالدافعية الذاتية ومبعثها «الاهتمام الشخصي» بالعمل أو بإشباع حاجة نفسية لديهم أو شعورهم بالتحدي إزاء عمل ما، ولكن إنتاجهم يقل إذا كان المصدر خارجياً.
إن المدير المبدع يعي ويقدر العوامل اللازمة لإيجاد بيئة إبداعية بالإضافة إلى كونه يتمتع بصفات الشخص المبدع فهو يقوم باتباع أسلوب إداري يعكس ويترجم هذه الصفات في عمله.
إن الاهتمام بخصائص المجال DOMAIN «ببيئة العمل» الذي ينمو فيه الإبداع أصبح من القضايا المهمة التي أصبحت تحوز على اهتمام الباحثين في كيفية نمو الإبداع، ولذا لا بد من توافر خصائص معينة في المجال الذي يعمل فيه الموظف، حتى يمكن أن يكون هذا المجال مناسباً لنمو الإبداع فيه، أياً كان هذا المجال، سواء المجال الفني، أو العلمي، أو العملي وغيرها.
إن معظم الدراسات العلمية في مجال الإبداع في بيئة العمل اهتمت بذلك، وتشمل بيئة العمل جميع المؤثرات ومنها كيف تكون بيئة العمل أو المجال الذي يعمل فيه الموظف بيئة محفزة على الإبداع؟ وما هي العوامل الرئيسة التي تؤثر إيجابياً على بيئة العمل أو المجال الذي يعمل فيه الموظف «العامل»؟
ولذلك نرى أن الشركات والمصانع في عصرنا الحاضر أصبحت تهتم بدراسة كيف يمكن أن تكون بيئة العمل محفزة على للإبداع؟ وما هو المناخ الملائم لنمو الإبداع في المنظمات أو الجهات؟ وما أنماط القيادة المحفزة على الإبداع؟ وما هي الثقافة التي يجب أن تسود في هذه المنظمات؟ وما هي المصادر والمهارات المطلوبة للإبداع في هذه المنظمات؟
إن رصد المكافآت والجوائز ليس هو العامل الوحيد لتحفيز الإبداع في المنظمات أو الجهات أو الوزارات، إنما يجب أن نفكر كيف يمكن أن نستثير الدوافع الداخلية عند الموظفين «العمال» في المجال الذي يعملون فيه؟ وللحديث بقية.
وبحكم تخصصي العلمي في هذا المجال وقيامي بدراسات علمية فيه، أطرح هنا بعض الخواطر حول مشروع جائزة الإبداع وجودة العمل الحكومي، ليستفيد منها من سوف توكل لهم هذه المهمة ونرجو لهم التوفيق والنجاح.
من المعلوم بالضرورة أن أي مشروع لجائزة أو حوافز أو مكافآت لا بد أن يقوم على فلسفة وأهداف ومعايير ومخرجات على أساسها يتم تقيم هذه الجائزة، وأنا هنا لا أقلل من شأن من سوف يقومون بهذه المهمة، ولكن فقط أدلي برايي الشخصي في هذا المشروع المميز الذي سوف يكون له مردود إيجابي على الأداء والإنتاج في مجال العمل الحكومي، وهنا أطرح خواطري حول هذا الموضوع:
بيئة العمل الإبداعية في معناها الواسع كما يقول ألكسندرو روشكا في كتابة الإبداع العام والخاص تعني الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية والتربوية التي تحفز الموظف على الإبداع.
وقد أظهرت كثير من الدراسات أن الأسلوب السائد في محيط العمل هو جزء مهم من مؤثرات هذه البيئة الإبداعية والذي يتمثل في الأسلوب المعتدل للقائد تجاه الأفراد في المؤسسة والذي يقوم على التشجيع والتحفيز للفرد في محيط العمل وإيجاد الظروف المناسبة لتطوير الاهتمامات والاستعدادات في مجالات النشاط المختلفة بما يمكن أن يسهم في تطوير الإنتاج في المؤسسة «روشكا، 1989».
وكانت أهم دراسة في هذا المجال هي دراسة الباحثة «Amiable» من جامعة هارفارد بدراسة العوامل التي تؤثر على الإبداع لدى العمال في بيئة العمل، وجاءت نتائج دراساتها لتؤكد دور مبدأ «الدافعية الذاتية»، أي أن العمال يكونون في أحسن حالات الإنتاج لديهم عندما يشعرون بالدافعية الذاتية ومبعثها «الاهتمام الشخصي» بالعمل أو بإشباع حاجة نفسية لديهم أو شعورهم بالتحدي إزاء عمل ما، ولكن إنتاجهم يقل إذا كان المصدر خارجياً.
إن المدير المبدع يعي ويقدر العوامل اللازمة لإيجاد بيئة إبداعية بالإضافة إلى كونه يتمتع بصفات الشخص المبدع فهو يقوم باتباع أسلوب إداري يعكس ويترجم هذه الصفات في عمله.
إن الاهتمام بخصائص المجال DOMAIN «ببيئة العمل» الذي ينمو فيه الإبداع أصبح من القضايا المهمة التي أصبحت تحوز على اهتمام الباحثين في كيفية نمو الإبداع، ولذا لا بد من توافر خصائص معينة في المجال الذي يعمل فيه الموظف، حتى يمكن أن يكون هذا المجال مناسباً لنمو الإبداع فيه، أياً كان هذا المجال، سواء المجال الفني، أو العلمي، أو العملي وغيرها.
إن معظم الدراسات العلمية في مجال الإبداع في بيئة العمل اهتمت بذلك، وتشمل بيئة العمل جميع المؤثرات ومنها كيف تكون بيئة العمل أو المجال الذي يعمل فيه الموظف بيئة محفزة على الإبداع؟ وما هي العوامل الرئيسة التي تؤثر إيجابياً على بيئة العمل أو المجال الذي يعمل فيه الموظف «العامل»؟
ولذلك نرى أن الشركات والمصانع في عصرنا الحاضر أصبحت تهتم بدراسة كيف يمكن أن تكون بيئة العمل محفزة على للإبداع؟ وما هو المناخ الملائم لنمو الإبداع في المنظمات أو الجهات؟ وما أنماط القيادة المحفزة على الإبداع؟ وما هي الثقافة التي يجب أن تسود في هذه المنظمات؟ وما هي المصادر والمهارات المطلوبة للإبداع في هذه المنظمات؟
إن رصد المكافآت والجوائز ليس هو العامل الوحيد لتحفيز الإبداع في المنظمات أو الجهات أو الوزارات، إنما يجب أن نفكر كيف يمكن أن نستثير الدوافع الداخلية عند الموظفين «العمال» في المجال الذي يعملون فيه؟ وللحديث بقية.