كبحرينيين نحب بلادنا ونذود عن ترابها، ونرفض أن يتم استهدافها والعمل ضدها، نقدر بالتالي كل كيان أو شخصية تقف مع بلادنا ونظامها الشرعي وحقوقها، وتشاركنا نفس الهم في محاربة الإرهاب، وفي دعم لحمة دول مجلس التعاون والعالمين العربي والإسلامي.
أبرز تلكم الدول والشخصيات تجدونها قريباً جداً منا، وهنا أتحدث عن الشقيقة الكبرى جارة المحبة والخير المملكة العربية السعودية، أدام الله عليها لباس العزة وأمد قادتها بالقوة والعزم والحزم.
ولأننا شعب لا ينسى هبة إخوانه وأشقائه، ولا ينكر الفضل والعون والدعم من إخواننا في الخليج والعروبة والإسلام، نفرح بالتالي لأي خطوة من شأنها رد الجميل وإبراز التقدير بحق هؤلاء الأشخاص العظام.
بالتالي طبيعي جداً أن تثلج صدورنا تلك الخطوة التي أقدمت عليها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع الاجتماع الوزاري الحادي والأربعون بعد المائة، والذي ترأسته البحرين ممثلة بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، من خلال تدشين مركز الأمير سعود الفيصل طيب الله ثراه للمؤتمرات في مقر الأمانة بالرياض.
المركز الذي تم تدشينه بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام المجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، جاء لـ «يخلد» ذكرى الرجل صاحب القامة الخليجية والعربية والإسلامية الرفيعة، الرجل الذي كان له دور قوي في وضع أساسات مجلس التعاون مع أشقائه من بقية دول المجلس، الرجل الذي هو من نسل أعظم القادة والملوك الذين يفتخر بهم تاريخنا الخليجي والعربي والإسلامي، وأعني هنا والده العظيم الملك فيصل رحمة الله عليه، الرجل الذي صرنا نعرفه من خلال صولاته وجولاته ومواقفه الرجولية البطولية بلقب «أمير الدبلوماسية».
الأمير سعود الفيصل رحمة الله عليه، قامة رفيعة من الصعوبة أن تتكرر، رجل حينما رحل غصت قلوبنا، وبكته عيوننا، وكيف لا يكون ذلك، وهو صاحب المواقف التي فيها رفعة وعز للخليج والعرب والمسلمين، كيف لا وهو الرجل الذي اعتبر البحرين بلده ووضعها في قلبه، وكان أقوى مقاتل لأجلها، يدحض عنها التهم والأكاذيب والفبركات، ويدافع عنها، ويبرز الحقائق، ويقدم في نفس الوقت المفهوم الصحيح للعالم فيما يتعلق بمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
تخليد ذكرى هذا البطل العروبي الأصيل، الكريم صاحب النسل الكريم، خطوة لزام أن تتحقق، فاليوم لابد لنا ألا ننسى تاريخنا في مواقفه الشامخة والرائعة، المواقف التي صنعها رجال لا ينسون، منها مواقف الملك فيصل التي مازلنا نفتخر بها ونعتز، والتي حينما تنشر فيديوهاتها ومضامين أخبارها وتقاريرها يدرك النشء الجديد، كيف كانت القوة الخليجية ممثلة بقيادة هذا الملك الخالد، وعلى خطاه وسيرته كان الأمير سعود الفيصل، الرجل الذي لا تأخذه في الله لومة لائم.
قوة الكلمة، ورفعة المنطق، واحترافية الحجة، وبسالة وجرأة المواجهة، وإسناد الشقيق والصديق في الحق، كلها صفات كنا نراها متجسدة بقوة في الأمير سعود، كانت تتمازج وتنصهر في كيان هذا الرجل الذي مازلنا نترحم عليه، ونحمد الله أن مدرسته الدبلوماسية الراقية والقوية قدمت لنا سلفاً مميزاً ورائعاً يسير على خطاه ونهجه ممثلاً بوزير الخارجية السعودي القوي عادل الجبير، كتب الله له التوفيق الدائم.
خطوة أكثر من رائعة قامت بها الأمانة، واعتزاز أيما اعتزاز رأينا لدى وزراء خارجية التعاون حينما دشنوا القاعة التي تزينها صورة «أمير الدبلوماسية»، ليكون بالتالي كل اجتماع يشهده المركز بالنسبة للجان الوزارية وغيرها فيه تذكير بالأمير الراحل، وفيها استلهام لمنطقه وتاريخه ووحي من أقواله وأفعاله وأفكاره.
رحم الله الكريم سعود نسل العظيم الفيصل، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله كل الخير عن مواقفه الداعمة للبحرين خصوصاً وللأمة الخليجية والعربية والإسلامية عموماً.
.. ورحلت «شيخة» ساكنة قلب «خالد»
تعازينا العميقة لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في وفاة المغفور لها والدته الشيخة شيخة آل خليفة التي عرفها أهل البحرين بأخلاقها الرفيعة وقلبها الأبيض ونفسها السخية.
تخيلوا أن هذا الرجل الوطني المخلص كتب عليه منصبه، والمهام التي يضطلع بها أن يظل طوال الأسابيع الماضية خارج البحرين، ليشهد تسليم جائزة جلالة الملك لليونسكو، ومن ثم تدشين جائزة الأميرة سبيكة في الأمم المتحدة، لتتبعها سلسلة اجتماعات بالولايات المتحدة لتعزيز العلاقات البحرينية والإدارة الأمريكية الجديدة، ليطير بعدها للقمة العربية بالأردن، ومن ثم يترأس الاجتماع الوزاري الخليجي بالرياض، ليأتيه خبر رحيل أغلى وأعز إنسان في قلبه وهو على باب الطائرة عائداً للبحرين.
إنسانة غالية مسكنها قلبه، كتب عليه التزامه تجاه الوطن واضطلاعه بمهامه وتفانيه المعهود بألا يقف في حضرتها مرة أخرى، إلا مصلياً عليها وروحها ترتفع لدى بارئها.
هؤلاء هم الرجال الذين بهم تسمو الأوطان، وبإخلاصهم وتضحياتهم يكتب الله حمايتها وحفظها، تعازينا الصادقة لك يا «شيخ الدبلوماسية البحرينية»، وكتب للشيخة شيخة مكاناً رفيعاً في جنات الخلد في أعلى عليين.
أبرز تلكم الدول والشخصيات تجدونها قريباً جداً منا، وهنا أتحدث عن الشقيقة الكبرى جارة المحبة والخير المملكة العربية السعودية، أدام الله عليها لباس العزة وأمد قادتها بالقوة والعزم والحزم.
ولأننا شعب لا ينسى هبة إخوانه وأشقائه، ولا ينكر الفضل والعون والدعم من إخواننا في الخليج والعروبة والإسلام، نفرح بالتالي لأي خطوة من شأنها رد الجميل وإبراز التقدير بحق هؤلاء الأشخاص العظام.
بالتالي طبيعي جداً أن تثلج صدورنا تلك الخطوة التي أقدمت عليها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع الاجتماع الوزاري الحادي والأربعون بعد المائة، والذي ترأسته البحرين ممثلة بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، من خلال تدشين مركز الأمير سعود الفيصل طيب الله ثراه للمؤتمرات في مقر الأمانة بالرياض.
المركز الذي تم تدشينه بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام المجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، جاء لـ «يخلد» ذكرى الرجل صاحب القامة الخليجية والعربية والإسلامية الرفيعة، الرجل الذي كان له دور قوي في وضع أساسات مجلس التعاون مع أشقائه من بقية دول المجلس، الرجل الذي هو من نسل أعظم القادة والملوك الذين يفتخر بهم تاريخنا الخليجي والعربي والإسلامي، وأعني هنا والده العظيم الملك فيصل رحمة الله عليه، الرجل الذي صرنا نعرفه من خلال صولاته وجولاته ومواقفه الرجولية البطولية بلقب «أمير الدبلوماسية».
الأمير سعود الفيصل رحمة الله عليه، قامة رفيعة من الصعوبة أن تتكرر، رجل حينما رحل غصت قلوبنا، وبكته عيوننا، وكيف لا يكون ذلك، وهو صاحب المواقف التي فيها رفعة وعز للخليج والعرب والمسلمين، كيف لا وهو الرجل الذي اعتبر البحرين بلده ووضعها في قلبه، وكان أقوى مقاتل لأجلها، يدحض عنها التهم والأكاذيب والفبركات، ويدافع عنها، ويبرز الحقائق، ويقدم في نفس الوقت المفهوم الصحيح للعالم فيما يتعلق بمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
تخليد ذكرى هذا البطل العروبي الأصيل، الكريم صاحب النسل الكريم، خطوة لزام أن تتحقق، فاليوم لابد لنا ألا ننسى تاريخنا في مواقفه الشامخة والرائعة، المواقف التي صنعها رجال لا ينسون، منها مواقف الملك فيصل التي مازلنا نفتخر بها ونعتز، والتي حينما تنشر فيديوهاتها ومضامين أخبارها وتقاريرها يدرك النشء الجديد، كيف كانت القوة الخليجية ممثلة بقيادة هذا الملك الخالد، وعلى خطاه وسيرته كان الأمير سعود الفيصل، الرجل الذي لا تأخذه في الله لومة لائم.
قوة الكلمة، ورفعة المنطق، واحترافية الحجة، وبسالة وجرأة المواجهة، وإسناد الشقيق والصديق في الحق، كلها صفات كنا نراها متجسدة بقوة في الأمير سعود، كانت تتمازج وتنصهر في كيان هذا الرجل الذي مازلنا نترحم عليه، ونحمد الله أن مدرسته الدبلوماسية الراقية والقوية قدمت لنا سلفاً مميزاً ورائعاً يسير على خطاه ونهجه ممثلاً بوزير الخارجية السعودي القوي عادل الجبير، كتب الله له التوفيق الدائم.
خطوة أكثر من رائعة قامت بها الأمانة، واعتزاز أيما اعتزاز رأينا لدى وزراء خارجية التعاون حينما دشنوا القاعة التي تزينها صورة «أمير الدبلوماسية»، ليكون بالتالي كل اجتماع يشهده المركز بالنسبة للجان الوزارية وغيرها فيه تذكير بالأمير الراحل، وفيها استلهام لمنطقه وتاريخه ووحي من أقواله وأفعاله وأفكاره.
رحم الله الكريم سعود نسل العظيم الفيصل، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله كل الخير عن مواقفه الداعمة للبحرين خصوصاً وللأمة الخليجية والعربية والإسلامية عموماً.
.. ورحلت «شيخة» ساكنة قلب «خالد»
تعازينا العميقة لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في وفاة المغفور لها والدته الشيخة شيخة آل خليفة التي عرفها أهل البحرين بأخلاقها الرفيعة وقلبها الأبيض ونفسها السخية.
تخيلوا أن هذا الرجل الوطني المخلص كتب عليه منصبه، والمهام التي يضطلع بها أن يظل طوال الأسابيع الماضية خارج البحرين، ليشهد تسليم جائزة جلالة الملك لليونسكو، ومن ثم تدشين جائزة الأميرة سبيكة في الأمم المتحدة، لتتبعها سلسلة اجتماعات بالولايات المتحدة لتعزيز العلاقات البحرينية والإدارة الأمريكية الجديدة، ليطير بعدها للقمة العربية بالأردن، ومن ثم يترأس الاجتماع الوزاري الخليجي بالرياض، ليأتيه خبر رحيل أغلى وأعز إنسان في قلبه وهو على باب الطائرة عائداً للبحرين.
إنسانة غالية مسكنها قلبه، كتب عليه التزامه تجاه الوطن واضطلاعه بمهامه وتفانيه المعهود بألا يقف في حضرتها مرة أخرى، إلا مصلياً عليها وروحها ترتفع لدى بارئها.
هؤلاء هم الرجال الذين بهم تسمو الأوطان، وبإخلاصهم وتضحياتهم يكتب الله حمايتها وحفظها، تعازينا الصادقة لك يا «شيخ الدبلوماسية البحرينية»، وكتب للشيخة شيخة مكاناً رفيعاً في جنات الخلد في أعلى عليين.