للأسواق الشعبية نكهة خاصة، وانعكاس خاص، حيث إنها بوابة تعريفية بتاريخ وحضارة الدول، واستطاعت بعض من هذه الأسواق الشعبية منافسة المجمعات التجارية وحصد العديد من الزوار سواء من السياح أو من المواطنين.
على سبيل المثال لا الحصر فإن سوق المباركية في دولة الكويت الشقيقة هو أحد معالم دولة الكويت، ويحرص كل زائر لدولة الكويت أن تكون ضمن خططه السياحية زيارة لهذا السوق الشعبي الشهير، والذي تم تطويره مؤخراً ليتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة وما يأمله رواد السوق، ولعل أشهر ما يميز سوق المباركية، قدرته على اجتذاب رجال الأعمال الكويتيين للاستثمار فيه، فنرى العديد من أصحاب المحلات من الكويتيين الذين يباشرون أعمالهم بأنفسهم من محلاتهم الموجودة في هذا السوق الشعبي.
وإذا ما تحدثنا عن الأسواق الشعبية، فإننا يجب أن نتحدث عن سوق واقف في دولة قطر الشقيقة، هذا السوق الذي تم الاهتمام به، ليستطيع منافسة كبريات المجمعات التجارية، هذا السوق «المتكامل» والذي تم تطويره بطريقة متناغمة تجمع بين العراقة والأصالة والحداثة، يضم سلسلة من الفنادق التي تحمل اسم هذا السوق الشعبي العريق «سوق واقف بوتيك»، كما صمم هذا السوق بالطراز المعماري الخليجي، ويحتضن هذا السوق فعاليات متواصلة ودائمة سواء فعاليات فنية أو ثقافية أو رياضية، بالإضافة إلى مجموعة مطاعم ومقاهٍ ومحلات تتناسب مع مختلف الأذواق.
وبطبيعة الحال هناك أسواق شعبية مشهورة في كافة دول الخليج مثل سوق نايف في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسوق الحريم في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وسوق مطرح في سلطنة عمان وغيرها من الأسواق الشعبية التي تشهد أقبالاً منقطع النظير وتتفاوت نسبة الاستثمار فيها من قبل الدولة لتكون معالم سياحية سواء على صعيد السياحة الداخلية أو السياحة الخارجية.
وفي مملكة البحرين هناك عدد من الأسواق الشعبية التي يتهافت عليها زوار المملكة والمواطنون أيضاً، وأشهرها سوق المنامة وسوق المحرق، رغم أنها أسواق شعبية «متواضعة» إذا ما تم مقارنتها ببعض الأسواق الشعبية التي تحدثت عنها، إلا أنها تعتبر من معالم البحرين السياحية، وعلى الرغم من «تواضعها» إلى أنها تشهد إقبالاً كبيراً من قبل السياح والمواطنين.
لا نستطيع أن ننكر جهود هيئة الثقافة والآثار في تطوير جزء يسير من سوق المنامة، ولا أن ننكر دور هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ولا أن ننكر دور لجنة تطوير سوق المنامة في غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلا أننا نطمح إلى أن تتضافر الجهود ويتم الاهتمام بشكل أكبر بجميع الأسواق الشعبية في مملكة البحرين، ولكي تتضافر الجهود فإنه يجب على كل جهة أن تقوم بدورها ودعمها لإعادة إحياء الأسواق الشعبية في مملكة البحرين بما يتناسب مع الشكل اللائق بها. هناك جهود متفرقة، تستوجب أن تتكامل لكي نخرج بمشروع ضخم يتناسب مع ما نتطلع إليه حيال شكل أسواقنا الشعبية.
جهود جليلة تقوم بها مختلف الجهات التي تؤمن بأهمية إعادة إحياء الروح لهذه الأسواق الشعبية، التي ستعكس الوجه الحضاري للمملكة، نريد أسواقاً شعبية ذات طابع معماري تعكس الهوية البحرينية، نريد مرافق عامة تخدم هذه الأسواق مثل مواقف السيارات، والمرافق الصحية، وأماكن الترفيه. نأمل في أن يكون هناك أولوية لأصحاب الحرف المحلية التي اشتهرت بها البحرين كالصياغة والحياكة، والحدادة، والتناكة وغيرها من الحرف المحلية، كما نأمل أن نرى الروح البحرينية موجودة هناك، نأمل أن نرى المواطنين يقطنون هذه المنطقة التي عزفوا عنها بسبب أنها لم تعد صالحة للعيش فيها لعدم توفر البنية التحتية والخدمات المناسبة لهم، كما نأمل أن يتم التسويق لأسواقنا الشعبية بطريقة تتناسب مع تاريخها العريق.
على سبيل المثال لا الحصر فإن سوق المباركية في دولة الكويت الشقيقة هو أحد معالم دولة الكويت، ويحرص كل زائر لدولة الكويت أن تكون ضمن خططه السياحية زيارة لهذا السوق الشعبي الشهير، والذي تم تطويره مؤخراً ليتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة وما يأمله رواد السوق، ولعل أشهر ما يميز سوق المباركية، قدرته على اجتذاب رجال الأعمال الكويتيين للاستثمار فيه، فنرى العديد من أصحاب المحلات من الكويتيين الذين يباشرون أعمالهم بأنفسهم من محلاتهم الموجودة في هذا السوق الشعبي.
وإذا ما تحدثنا عن الأسواق الشعبية، فإننا يجب أن نتحدث عن سوق واقف في دولة قطر الشقيقة، هذا السوق الذي تم الاهتمام به، ليستطيع منافسة كبريات المجمعات التجارية، هذا السوق «المتكامل» والذي تم تطويره بطريقة متناغمة تجمع بين العراقة والأصالة والحداثة، يضم سلسلة من الفنادق التي تحمل اسم هذا السوق الشعبي العريق «سوق واقف بوتيك»، كما صمم هذا السوق بالطراز المعماري الخليجي، ويحتضن هذا السوق فعاليات متواصلة ودائمة سواء فعاليات فنية أو ثقافية أو رياضية، بالإضافة إلى مجموعة مطاعم ومقاهٍ ومحلات تتناسب مع مختلف الأذواق.
وبطبيعة الحال هناك أسواق شعبية مشهورة في كافة دول الخليج مثل سوق نايف في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسوق الحريم في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وسوق مطرح في سلطنة عمان وغيرها من الأسواق الشعبية التي تشهد أقبالاً منقطع النظير وتتفاوت نسبة الاستثمار فيها من قبل الدولة لتكون معالم سياحية سواء على صعيد السياحة الداخلية أو السياحة الخارجية.
وفي مملكة البحرين هناك عدد من الأسواق الشعبية التي يتهافت عليها زوار المملكة والمواطنون أيضاً، وأشهرها سوق المنامة وسوق المحرق، رغم أنها أسواق شعبية «متواضعة» إذا ما تم مقارنتها ببعض الأسواق الشعبية التي تحدثت عنها، إلا أنها تعتبر من معالم البحرين السياحية، وعلى الرغم من «تواضعها» إلى أنها تشهد إقبالاً كبيراً من قبل السياح والمواطنين.
لا نستطيع أن ننكر جهود هيئة الثقافة والآثار في تطوير جزء يسير من سوق المنامة، ولا أن ننكر دور هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ولا أن ننكر دور لجنة تطوير سوق المنامة في غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلا أننا نطمح إلى أن تتضافر الجهود ويتم الاهتمام بشكل أكبر بجميع الأسواق الشعبية في مملكة البحرين، ولكي تتضافر الجهود فإنه يجب على كل جهة أن تقوم بدورها ودعمها لإعادة إحياء الأسواق الشعبية في مملكة البحرين بما يتناسب مع الشكل اللائق بها. هناك جهود متفرقة، تستوجب أن تتكامل لكي نخرج بمشروع ضخم يتناسب مع ما نتطلع إليه حيال شكل أسواقنا الشعبية.
جهود جليلة تقوم بها مختلف الجهات التي تؤمن بأهمية إعادة إحياء الروح لهذه الأسواق الشعبية، التي ستعكس الوجه الحضاري للمملكة، نريد أسواقاً شعبية ذات طابع معماري تعكس الهوية البحرينية، نريد مرافق عامة تخدم هذه الأسواق مثل مواقف السيارات، والمرافق الصحية، وأماكن الترفيه. نأمل في أن يكون هناك أولوية لأصحاب الحرف المحلية التي اشتهرت بها البحرين كالصياغة والحياكة، والحدادة، والتناكة وغيرها من الحرف المحلية، كما نأمل أن نرى الروح البحرينية موجودة هناك، نأمل أن نرى المواطنين يقطنون هذه المنطقة التي عزفوا عنها بسبب أنها لم تعد صالحة للعيش فيها لعدم توفر البنية التحتية والخدمات المناسبة لهم، كما نأمل أن يتم التسويق لأسواقنا الشعبية بطريقة تتناسب مع تاريخها العريق.