في المقال السابق تم التطرق لبعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بغية التعبير عن آرائهم حسب ادعائهم، في حين تم تلقف هذه التغريدات من قبل مجاميع راديكالية معروفة بأسماء وهمية واعتبارية بالإضافة لمواقع إلكترونية إخبارية، للنيل من مكانة المجلس برمته والتشكيك في مخرجاته وصولاً للنواب أنفسهم! في هذا المقال سنسلط الضوء على أبرز أسباب استهداف المجلس ومنهجية من تبادلوا الأدوار تحت غطاء حرية التعبير.
أبرز أسباب استهداف المجلس
لقد تعرض المجلس منذ فترة لاستهداف يكاد أن نقول عنه إنه ممنهج، لم يأتِ هذا التصنيف بالصدفة ولكن سبقته أسباب منها قراءه سياسية وفردية تعود لتعارض المصالح، ثم تحولت إلى أهداف سياسية ظاهرها معلوم وباطنها ملغوم.
لماذا نقول إنه استهداف ممنهج؟ لقد تم الانتقال من استهداف المجلس من قبل جمعيات أو كيانات سياسية بعينها، إلى الاستهداف من قبل أشخاص ينتمون أو يدينون بالولاء لتلك الكيانات، حيث تعتبر هذه الشخصيات فرعاً بذاتها ويتم عملهم بأشكال مختلفة، والتي تعد أحد امتيازات العمل الممنهج، أي يكون لديها خصائص مشتركة ولكنهم يعملون بشكل مختلف انطلاقاً من مقولة عدو عدوي صديقي.
مثال على ذلك: جمعية الوفاق الثيوقراطية المنحلة والمجلس العلمائي تناغماً مع جمعيات علمانية وشخصيات ملحدة وشيوعية حتى مع من يؤيدون المثليين! طالما يشتركون مع بعضهم في الأهداف والمصالح، والخطورة أنه يتم استخدام هؤلاء لتعزيز وتنسيق واستخدام تلك المخرجات لإضعاف الدولة بعد فشلهم في ثورتهم الطائفية المزعومة.
من المعلوم أن تلك المجاميع جزء من الذين يعملون ضد مؤسسات الدولة، كما أنهم ليسوا تنظيماً منفصلاً، فتلك الكيانات منضوية تحت كيان دولة الشر إيران التي أنشأتهم ودربتهم ومولتهم ووفرت لهم المنصات بمواقع التواصل الاجتماعي لمواصلة بث سمومهم بين المجتمع.
تبادل الأدوار
لقد انخرط البعض من حيث يعلم أو لا يعلم في هذا العمل الممنهج بانتهازية لإضعاف مجلس النواب، إذ تمثلت الانتهازية في استخدام واستغلال الناس، انطلاقاً من إيمانهم إذا كان ذلك سوف يؤدي إلى بلوغ غاياتهم الانتقامية أو السياسية الخاصة سوف يفعلون! والمتتبع يلحظ أن هؤلاء الأشخاص يعملون بنفس طريقة عمل شركات المطاعم الشهيرة، حيث إن فروعها بدول مختلفة ولكن المالك ليس واحداً، ولكنهم يتحدون في المكونات الرئيسة لتوحيد الهوية لبلوغ الهدف المنشود.
يعد المجلس أحد مخرجات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، فالخلافات الشخصية بين النواب لا تعني المواطن، ولكن ما يعنيه هو مخرجات المجلس التي تنطلق من كفاءة وقدرة النواب أنفسهم.
استمرار الاستفزاز
ارتفع الخطاب العدائي ضد رئيس المجلس، وتم التشكيك في ذمة الموظفين، وصولاً لأمانة المجلس من قبل أشخاص ينتمون لهذا الصرح الذي نعول عليه وعليهم الكثير، لأسباب شخصية، مما جعل أذناب تلك الكيانات تتلقف هذه الانتقادات التي تستهدف المجلس برمته وتوظيفها لتحقيق مصالحهم المتمثلة في إضعاف مؤسسات الدولة.
إن فكرة أن تكون تلك الأذرع التي خانت وطنها حليفة للنهوض بالمجلس فكرة سخيفة، وفكرة أن هؤلاء يكونون حلفاء في أي شيء آخر غير مصالحهم هي أيضاً سخيفة. لكل ذلك نقول إن تهديد هؤلاء على المدى القصير يتمثل في أنهم دائماً يحاولون زعزعة استقرار البحرين عبر استهداف المؤسسات المرتبطة بالشعب، وعلى المدى الطويل إذا تم إدماج هذه الشخصيات مع شخصيات محسوبة على جمعيات مازالت قائمة تؤدي دورها السياسي، مما سيؤدي إلى اضطراب في التعامل مع هذه الشخصيات من قبل المجتمع.
وللحديث بقية عن وجوب الحماية الرادعة للمجلس.
أبرز أسباب استهداف المجلس
لقد تعرض المجلس منذ فترة لاستهداف يكاد أن نقول عنه إنه ممنهج، لم يأتِ هذا التصنيف بالصدفة ولكن سبقته أسباب منها قراءه سياسية وفردية تعود لتعارض المصالح، ثم تحولت إلى أهداف سياسية ظاهرها معلوم وباطنها ملغوم.
لماذا نقول إنه استهداف ممنهج؟ لقد تم الانتقال من استهداف المجلس من قبل جمعيات أو كيانات سياسية بعينها، إلى الاستهداف من قبل أشخاص ينتمون أو يدينون بالولاء لتلك الكيانات، حيث تعتبر هذه الشخصيات فرعاً بذاتها ويتم عملهم بأشكال مختلفة، والتي تعد أحد امتيازات العمل الممنهج، أي يكون لديها خصائص مشتركة ولكنهم يعملون بشكل مختلف انطلاقاً من مقولة عدو عدوي صديقي.
مثال على ذلك: جمعية الوفاق الثيوقراطية المنحلة والمجلس العلمائي تناغماً مع جمعيات علمانية وشخصيات ملحدة وشيوعية حتى مع من يؤيدون المثليين! طالما يشتركون مع بعضهم في الأهداف والمصالح، والخطورة أنه يتم استخدام هؤلاء لتعزيز وتنسيق واستخدام تلك المخرجات لإضعاف الدولة بعد فشلهم في ثورتهم الطائفية المزعومة.
من المعلوم أن تلك المجاميع جزء من الذين يعملون ضد مؤسسات الدولة، كما أنهم ليسوا تنظيماً منفصلاً، فتلك الكيانات منضوية تحت كيان دولة الشر إيران التي أنشأتهم ودربتهم ومولتهم ووفرت لهم المنصات بمواقع التواصل الاجتماعي لمواصلة بث سمومهم بين المجتمع.
تبادل الأدوار
لقد انخرط البعض من حيث يعلم أو لا يعلم في هذا العمل الممنهج بانتهازية لإضعاف مجلس النواب، إذ تمثلت الانتهازية في استخدام واستغلال الناس، انطلاقاً من إيمانهم إذا كان ذلك سوف يؤدي إلى بلوغ غاياتهم الانتقامية أو السياسية الخاصة سوف يفعلون! والمتتبع يلحظ أن هؤلاء الأشخاص يعملون بنفس طريقة عمل شركات المطاعم الشهيرة، حيث إن فروعها بدول مختلفة ولكن المالك ليس واحداً، ولكنهم يتحدون في المكونات الرئيسة لتوحيد الهوية لبلوغ الهدف المنشود.
يعد المجلس أحد مخرجات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، فالخلافات الشخصية بين النواب لا تعني المواطن، ولكن ما يعنيه هو مخرجات المجلس التي تنطلق من كفاءة وقدرة النواب أنفسهم.
استمرار الاستفزاز
ارتفع الخطاب العدائي ضد رئيس المجلس، وتم التشكيك في ذمة الموظفين، وصولاً لأمانة المجلس من قبل أشخاص ينتمون لهذا الصرح الذي نعول عليه وعليهم الكثير، لأسباب شخصية، مما جعل أذناب تلك الكيانات تتلقف هذه الانتقادات التي تستهدف المجلس برمته وتوظيفها لتحقيق مصالحهم المتمثلة في إضعاف مؤسسات الدولة.
إن فكرة أن تكون تلك الأذرع التي خانت وطنها حليفة للنهوض بالمجلس فكرة سخيفة، وفكرة أن هؤلاء يكونون حلفاء في أي شيء آخر غير مصالحهم هي أيضاً سخيفة. لكل ذلك نقول إن تهديد هؤلاء على المدى القصير يتمثل في أنهم دائماً يحاولون زعزعة استقرار البحرين عبر استهداف المؤسسات المرتبطة بالشعب، وعلى المدى الطويل إذا تم إدماج هذه الشخصيات مع شخصيات محسوبة على جمعيات مازالت قائمة تؤدي دورها السياسي، مما سيؤدي إلى اضطراب في التعامل مع هذه الشخصيات من قبل المجتمع.
وللحديث بقية عن وجوب الحماية الرادعة للمجلس.