اليوم يستلم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله، تكريماً يعد الأول على مستوى الجامعة العربية، بمنحه «درع العمل التنموي»، وذلك عرفاناً بإسهاماته الرائدة في المجال التنموي والنهضة الحضرية.
كتبت في العنوان أعلاه بأنه «تكريم للبحرين»، لأننا تعلمنا من جملة عديد من الأمور التي تعلمناها في مجلس خليفة بن سلمان، ومن سموه مباشرة، بأن أي تكريم وتقدير يتحصل عليه أي بحريني مهما اختلف منصبه، هو في البداية والنهاية تكريم للبحرين.
أتذكر هذا الكلام جيداً، حينما وجهه لي سموه العام الماضي بعد التكريم بوسام آسيا، حيث أكد أن كل الإنجازات تصبح عظيمة، وتكون ذات قيمة عالية، حينما تكون مقرونة باسم البحرين ولأجل البحرين.
بنفسه يؤكد خليفة بن سلمان دائماً، أنه طوال العقود التي عمل فيها مخلصاً لأجل بلاده، لم يفكر أبداً وفق نظرة ضيقة الأفق، نظرة شخصية لا تتعدى الفرد نفسه، بل نظرته كانت شمولية دائماً، البحرين أمامه لا يتزحزح مكانها، التحدي ليس في إثبات الذات وبيان القدرات وتحقيق الإنجازات الشخصية، بل التحدي يتمثل في العمل من أجل البلد، ولأجل أهل البلد.
لذلك حينما تأتي الجامعة العربية ومن سبقها من منظمات عديدة دولية على رأسها الأمم المتحدة وغيرها من جهات ودول كرمت سموه بأوسمة ومناصب علمية فخرية، فهي إنما تقرن هذا التكريم دائماً بواقع الإنجاز الذي جاء بناء على عمل هذا القائد، وبتمحيص دقيق لواقع التغيير والتطوير الذي تم بقيادته.
رئيس الوزراء الأمير خليفة لا يتردد أبداً في التأكيد على ذلك، وأعني هنا مفهوم العمل لأجل العمل وتداعياته، لا العمل لأجل الذات، وهو يقولها دائماً بأنه يرى نفسه جزءاً من منظومة متكاملة، شخص عليه واجبات يجب أن يؤديها للمجتمع وللناس، واجتهاده وحرصه يجب أن يتعاظم ويكبر كلما تعاظمت المسؤوليات، وعلى مثل هذه الآلية يجب أن يعمل كل بحريني مخلص لبلاده، خاصة ممن يتولون المناصب وتمنح لهم الثقة ليعملوا وينجزوا ويحققوا ما فيه صالح الوطن والمواطن.
هذا التكريم العربي وصفته الجامعة العربية على لسان أمينها العام بأنه «احتفاء برجل دولة من الطراز الأول»، ولم يبتعد إطلاقاً أحمد أبوالغيط عن الوصف الفعلي لخليفة بن سلمان، فأميرنا باني الدولة البحرينية وعضيد جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي الرائع، هو بشهادة قيادة البحرين وأهلها المخلصين «رجل نادر صعب تكراره»، نصفه بـ«الأسد» لقوته وحزمه وثباته، ونعتبره «والد الجميع» لإحساسه وقربه من الناس ونزوله الدائم للميدان لأجلهم، ونعرفه بأنه «رجل العطاء» لما له من بصمات خيرة نيرة داخل البحرين وحتى خارجها.
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والذي تشرف بنقل الخبر لمقام سمو الرئيس، اختزل الوصف أيضاً في حق أسد البحرين، حينما أكد بأن خليفة بن سلمان يعد «رمزاً عربياً»، صاحب إسهامات متميزة في مجال التنمية. وأن تكريمه يعكس «إجماعاً عربياً» على رؤية سمو الأمير التنموية والتي بوأت البحرين مكاناً متقدماً بين الدول في هذا الجانب.
رغم أنه يرفض اختزال التكريمات والإنجازات في نفسه، مع أنه محركها وعرابها وصانعها، إلا أننا نقول لوالدنا وأميرنا الكبير خليفة بن سلمان بأن اليوم له نكهة خاصة، يوم عربي لرجل عروبي ملهم بتكريم عربي مستحق، ومن المنظمة التي تمثل جميع العرب، مع إدراكنا بأن سموه وصفه مغاير تماماً، سيقولها كما قالها سابقاً: اليوم يوم عربي مميز يتوج مملكة البحرين بريادة عربية مستحقة، يوم فيه الإنجاز يهدى لجهود جلالة الملك ومعه المخلصون من أبناء شعبه.
دمت فخراً وعزاً وحفظك الله يا أسد.
كتبت في العنوان أعلاه بأنه «تكريم للبحرين»، لأننا تعلمنا من جملة عديد من الأمور التي تعلمناها في مجلس خليفة بن سلمان، ومن سموه مباشرة، بأن أي تكريم وتقدير يتحصل عليه أي بحريني مهما اختلف منصبه، هو في البداية والنهاية تكريم للبحرين.
أتذكر هذا الكلام جيداً، حينما وجهه لي سموه العام الماضي بعد التكريم بوسام آسيا، حيث أكد أن كل الإنجازات تصبح عظيمة، وتكون ذات قيمة عالية، حينما تكون مقرونة باسم البحرين ولأجل البحرين.
بنفسه يؤكد خليفة بن سلمان دائماً، أنه طوال العقود التي عمل فيها مخلصاً لأجل بلاده، لم يفكر أبداً وفق نظرة ضيقة الأفق، نظرة شخصية لا تتعدى الفرد نفسه، بل نظرته كانت شمولية دائماً، البحرين أمامه لا يتزحزح مكانها، التحدي ليس في إثبات الذات وبيان القدرات وتحقيق الإنجازات الشخصية، بل التحدي يتمثل في العمل من أجل البلد، ولأجل أهل البلد.
لذلك حينما تأتي الجامعة العربية ومن سبقها من منظمات عديدة دولية على رأسها الأمم المتحدة وغيرها من جهات ودول كرمت سموه بأوسمة ومناصب علمية فخرية، فهي إنما تقرن هذا التكريم دائماً بواقع الإنجاز الذي جاء بناء على عمل هذا القائد، وبتمحيص دقيق لواقع التغيير والتطوير الذي تم بقيادته.
رئيس الوزراء الأمير خليفة لا يتردد أبداً في التأكيد على ذلك، وأعني هنا مفهوم العمل لأجل العمل وتداعياته، لا العمل لأجل الذات، وهو يقولها دائماً بأنه يرى نفسه جزءاً من منظومة متكاملة، شخص عليه واجبات يجب أن يؤديها للمجتمع وللناس، واجتهاده وحرصه يجب أن يتعاظم ويكبر كلما تعاظمت المسؤوليات، وعلى مثل هذه الآلية يجب أن يعمل كل بحريني مخلص لبلاده، خاصة ممن يتولون المناصب وتمنح لهم الثقة ليعملوا وينجزوا ويحققوا ما فيه صالح الوطن والمواطن.
هذا التكريم العربي وصفته الجامعة العربية على لسان أمينها العام بأنه «احتفاء برجل دولة من الطراز الأول»، ولم يبتعد إطلاقاً أحمد أبوالغيط عن الوصف الفعلي لخليفة بن سلمان، فأميرنا باني الدولة البحرينية وعضيد جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي الرائع، هو بشهادة قيادة البحرين وأهلها المخلصين «رجل نادر صعب تكراره»، نصفه بـ«الأسد» لقوته وحزمه وثباته، ونعتبره «والد الجميع» لإحساسه وقربه من الناس ونزوله الدائم للميدان لأجلهم، ونعرفه بأنه «رجل العطاء» لما له من بصمات خيرة نيرة داخل البحرين وحتى خارجها.
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والذي تشرف بنقل الخبر لمقام سمو الرئيس، اختزل الوصف أيضاً في حق أسد البحرين، حينما أكد بأن خليفة بن سلمان يعد «رمزاً عربياً»، صاحب إسهامات متميزة في مجال التنمية. وأن تكريمه يعكس «إجماعاً عربياً» على رؤية سمو الأمير التنموية والتي بوأت البحرين مكاناً متقدماً بين الدول في هذا الجانب.
رغم أنه يرفض اختزال التكريمات والإنجازات في نفسه، مع أنه محركها وعرابها وصانعها، إلا أننا نقول لوالدنا وأميرنا الكبير خليفة بن سلمان بأن اليوم له نكهة خاصة، يوم عربي لرجل عروبي ملهم بتكريم عربي مستحق، ومن المنظمة التي تمثل جميع العرب، مع إدراكنا بأن سموه وصفه مغاير تماماً، سيقولها كما قالها سابقاً: اليوم يوم عربي مميز يتوج مملكة البحرين بريادة عربية مستحقة، يوم فيه الإنجاز يهدى لجهود جلالة الملك ومعه المخلصون من أبناء شعبه.
دمت فخراً وعزاً وحفظك الله يا أسد.