الصحافي والإعلامي البحريني ومن يمارس الصحافة في مملكة البحرين لديه مسؤولية جسيمة وواجب وطني كبير، فهو جندي من جنود الوطن يحمي بلده ومجتمعه بقلمه وقوة كلمته، وجب عليه أن يكون أهلاً للثقة التي أعطيت له في ممارسة مهنته الصحافية والإعلامية. فحرية الصحافة مظهر من مظاهر الممارسة السليمة للديمقراطية، لما للصحافة من دور مهم وفاعل كسلطة رابعة في المجتمع تهتم بقضايا المجتمع وتتكلم بحال وبمنطوق الأفراد والجماعات، تراقب وتكشف المستور، ومملكة البحرين من الدول التي أعطت الصحافة والإعلام مكانتها وهيبتها تمارس فيها مهامها بشفافية حتى وصلت إلى أعلى مراتب الحرية والاستقلالية المسؤولة، دعائمها المصداقية والدقة والحيادية والموضوعية.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه حرص على أن تمارس الصحافة والإعلام دورها السامي بحرية تامة وأعطى جلالته منذ العهد الإصلاحي ضمانات كثيرة للصحافة والإعلام، حيث ارتفع سقف حرية الصحافة إلى مستوى لا يمكن أن ينكره الصحافي والإعلامي والمجتمع البحريني كحق من حقوقه في الاتصال والإعلام والتواصل، وكلمته السامية التي وجهها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة واضحة في دعمه لهذه الحرية، حيث قال جلالته «يسرنا أن نتقدم برسالة تحية وتقدير إلى جميع الصحفيين والإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تلك المناسبة الدولية الغالية التي نجدد فيها دعمنا للكلمة الحرة المسؤولة، واعتزازنا بإعلامنا الوطني، بتاريخه العريق منذ ثلاثينيات القرن الماضي ودوره المحوري المعاصر كشريك أساس في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة»، فتلك الكلمات السامية هي جرعة محفزة لكل من يملك قلماً حراً وكلمة حق ينقلها بشرف لمجتمعه والمجتمعات الأخرى.
الصحافي والإعلامي لا يحمل على عاتقه إيصال الخبر بكل موضوعية وحيادية فقط، إنما يحمل سلاحاً فتاكاً يتصدى لكل من يحاول المساس بالنسيج المجتمعي الواحد ووحدته ووطنيته، فالأبواق المأجورة كثيرة وتنعق من الداخل والخارج بكل قبيح، لا يهمها ميثاق شرف المهنة ولا الدقة في نقل المعلومات أو صحة الخبر، فالصحافي الشريف هو جندي يصد عن كل الممارسات اللاأخلاقية وغير المسؤولة ضد الوطن والمجتمع، وقد شاهدنا ذلك في عدد من المؤسسات الإعلامية من داخل البحرين وخارجها في محاولات فاشلة للإطاحة بالمملكة، حيث استخدمت كل الأساليب والاستمالات لتحشيد المجتمع الدولي ضد البحرين، ولكن الشعب البحريني وبينه أصحاب الأقلام الواعية والمسؤولة جنود لا يستكينون ولا يتعبون ولا يتأخرون في الدفاع عن البحرين.
عاهل البلاد حفظه الله قال عن هؤلاء الجنود «نعتز بالوقفة الإعلامية المشرفة إزاء ما تعرضت له البحرين من حملة مغرضة - أطراف محسوبة لجهات خارجية لا تريد الخير ولا التقدم لهذا الوطن»، أما صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله فقد قال سموه «إننا فخورون بأبنائنا وبناتنا من الصحفيين البحرينيين الذين عبروا بأفكارهم وأطروحاتهم عن تطلعات الوطن والمواطنين في إطار من الموضوعية القائمة على أخلاقيات مهنة الصحافة، فكانوا ولايزالون خط دفاع لا غنى عنه في الدفاع عن الوطن والحفاظ على ما تحقق من منجزات»، فهذه الكلمات السامية هي مؤونة يحملها الصحافي والإعلامي الشريف للذود عن الوطن ومكتسباته.
الصحافي والإعلامي وكتاب الأعمدة أقلامهم سلاح، فالكلمة التي تخرج منهم إما أن تكون بذرة تغرس في أرض الوطن تنمو وتزهر، أو أن تكون رصاصة تهدم البناء وتمزق النسيج، مسؤوليتهم عظيمة، يتطلب منهم دائماً المجازفة من أجل الوطن، فالفتن تزرع كالألغام في أراضينا، ومطلوب منا جميعاً في كل موقع أن نحافظ على وطننا ومجتمعنا من هذه الألغام والفتن والشائعات، وهنا يكمن دور الصحافي والإعلامي الشريف لصد كل ذلك، فجميعنا جنود مسخرون من أجل وطننا الغالي.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه حرص على أن تمارس الصحافة والإعلام دورها السامي بحرية تامة وأعطى جلالته منذ العهد الإصلاحي ضمانات كثيرة للصحافة والإعلام، حيث ارتفع سقف حرية الصحافة إلى مستوى لا يمكن أن ينكره الصحافي والإعلامي والمجتمع البحريني كحق من حقوقه في الاتصال والإعلام والتواصل، وكلمته السامية التي وجهها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة واضحة في دعمه لهذه الحرية، حيث قال جلالته «يسرنا أن نتقدم برسالة تحية وتقدير إلى جميع الصحفيين والإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تلك المناسبة الدولية الغالية التي نجدد فيها دعمنا للكلمة الحرة المسؤولة، واعتزازنا بإعلامنا الوطني، بتاريخه العريق منذ ثلاثينيات القرن الماضي ودوره المحوري المعاصر كشريك أساس في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة»، فتلك الكلمات السامية هي جرعة محفزة لكل من يملك قلماً حراً وكلمة حق ينقلها بشرف لمجتمعه والمجتمعات الأخرى.
الصحافي والإعلامي لا يحمل على عاتقه إيصال الخبر بكل موضوعية وحيادية فقط، إنما يحمل سلاحاً فتاكاً يتصدى لكل من يحاول المساس بالنسيج المجتمعي الواحد ووحدته ووطنيته، فالأبواق المأجورة كثيرة وتنعق من الداخل والخارج بكل قبيح، لا يهمها ميثاق شرف المهنة ولا الدقة في نقل المعلومات أو صحة الخبر، فالصحافي الشريف هو جندي يصد عن كل الممارسات اللاأخلاقية وغير المسؤولة ضد الوطن والمجتمع، وقد شاهدنا ذلك في عدد من المؤسسات الإعلامية من داخل البحرين وخارجها في محاولات فاشلة للإطاحة بالمملكة، حيث استخدمت كل الأساليب والاستمالات لتحشيد المجتمع الدولي ضد البحرين، ولكن الشعب البحريني وبينه أصحاب الأقلام الواعية والمسؤولة جنود لا يستكينون ولا يتعبون ولا يتأخرون في الدفاع عن البحرين.
عاهل البلاد حفظه الله قال عن هؤلاء الجنود «نعتز بالوقفة الإعلامية المشرفة إزاء ما تعرضت له البحرين من حملة مغرضة - أطراف محسوبة لجهات خارجية لا تريد الخير ولا التقدم لهذا الوطن»، أما صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله فقد قال سموه «إننا فخورون بأبنائنا وبناتنا من الصحفيين البحرينيين الذين عبروا بأفكارهم وأطروحاتهم عن تطلعات الوطن والمواطنين في إطار من الموضوعية القائمة على أخلاقيات مهنة الصحافة، فكانوا ولايزالون خط دفاع لا غنى عنه في الدفاع عن الوطن والحفاظ على ما تحقق من منجزات»، فهذه الكلمات السامية هي مؤونة يحملها الصحافي والإعلامي الشريف للذود عن الوطن ومكتسباته.
الصحافي والإعلامي وكتاب الأعمدة أقلامهم سلاح، فالكلمة التي تخرج منهم إما أن تكون بذرة تغرس في أرض الوطن تنمو وتزهر، أو أن تكون رصاصة تهدم البناء وتمزق النسيج، مسؤوليتهم عظيمة، يتطلب منهم دائماً المجازفة من أجل الوطن، فالفتن تزرع كالألغام في أراضينا، ومطلوب منا جميعاً في كل موقع أن نحافظ على وطننا ومجتمعنا من هذه الألغام والفتن والشائعات، وهنا يكمن دور الصحافي والإعلامي الشريف لصد كل ذلك، فجميعنا جنود مسخرون من أجل وطننا الغالي.