النظام القطري يستخدم أسلوب التضليل على شعبه، حيث بعد أن انكشف المستور لشعوب المنطقة والعالم، بما يقوم به هذا النظام القطري الشاذ من أعمال منحطة، أساسها الكذب والغدر والخيانة لأشقائه، تلك الأعمال التي تمثلت بدعم وتمويل الإرهاب والعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة، التي تدعمها الاعترافات التي أثبتت مدى تورط النظام القطري في التآمر على السعودية والبحرين والإمارات ومصر وعدد من الدول العربية.
قد يسأل سائل، بعد انكشاف المستور، أي من دول الخليج ستكون قادرة على التعامل مع هذا النظام القطري المختلف في فكره، على المستوى الأمني أو الاستخباراتي أو العسكري؟ الجواب لا أحد.. لذلك نقول إن قطر خرجت فعلياً من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
إن هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن يدركها الشعب القطري الشقيق الذي يعد جزءاً أصيلاً من مكون الخليج، ولتجاوز ذلك على الشعب القطري أن يدرك ضرورة معالجة ذلك، وذلك يكمن في رحيل تنظيم الحمدين وجماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، وطرد الإرهابيين وتسليم المطلوبين منهم لدولهم.
قطر = الإرهاب
تعنت النظام القطري يعكس مدى ارتباطه بالتنظيمات الإرهابية والسعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج العربي والمنطقة. واعتماد النظام القطري على خلط الأوراق وتزييف الحقائق والعمل على المتناقضات الهدف منه تحقيق أهدافه الخبيثة. لم يكتفِ النظام القطري بذلك بل عمل كذلك على إفشال وساطة دولة الكويت وراهن على تدويل الأزمة التي تسبب بها.
منذ اتخاذ الإجراءات من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تجاه قطر، تحدث النظام القطري عن كل شيء، إلا عن دعمه وتمويله وإيوائه لإرهابيين أو تدخلهم السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ولم يتحدث عن الشخصيات التي تم وضعها على قوائم الإرهاب من قبل المجتمع الدولي، ولم يتطرق لتقارير وزارة الخزانة الأمريكية التي أكدت على دعم قطر لتنظيمات إرهابية! وهذا يؤكد على العمل الشيطاني الذي ينتهجه النظام القطري.
حقيقة النظام القطري
لقد أدار النظام القطري الأزمة التي وضع نفسه فيها مثل تصرف التنظيمات الإرهابية، وليس على أساس دولة المؤسسات، وذلك يرجع للفكر الذي انتهجه منذ عقدين ونيف من الزمن، حيث قام ببناء علاقاته على أساس الميليشيات والأحزاب الراديكالية، كما يفعل نظام «الولي الفقيه» الإيراني، فالنظام القطري لا ينكر صلاته الوطيدة بـ«حزب الله» الإرهابي اللبناني، و«النصرة» و«القاعدة» والحوثيين في اليمن وشخصيات تقود تنظيمات إرهابية، تحت مسميات إنسانية وخيرية، وهذا ليس بكلام مرسل ولكن أثبتته التحقيقات والتقارير الدولية.
في الوقت الحالي يعتمد النظام القطري على الكذب والتدليس على شعبه فقط من خلال أبواقه الإعلامية، رغم ما يعانيه من تراجع اقتصادي ومقاطعة سياسية وما سيواجهه حسب القانون الدولي جراء دعمه وتمويله للإرهاب.
* خلاصة القول:
النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع من يتآمر على وطنك ويهدد أمنك واستقرارك من منطلق خلاف سياسي.
رسالة إلى الشعب القطري، ستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية في حق حكومة قطر وتنظيم الحمدين، بالإضافة إلى ما يحفظ الأمن والاستقرار وحماية مصالح البحرين والسعودية والإمارات ومصر من سياسة قطر العدائية، لذا على الشعب القطري إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى وإن كان على حساب تجديد نظامه.
قد يسأل سائل، بعد انكشاف المستور، أي من دول الخليج ستكون قادرة على التعامل مع هذا النظام القطري المختلف في فكره، على المستوى الأمني أو الاستخباراتي أو العسكري؟ الجواب لا أحد.. لذلك نقول إن قطر خرجت فعلياً من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
إن هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن يدركها الشعب القطري الشقيق الذي يعد جزءاً أصيلاً من مكون الخليج، ولتجاوز ذلك على الشعب القطري أن يدرك ضرورة معالجة ذلك، وذلك يكمن في رحيل تنظيم الحمدين وجماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، وطرد الإرهابيين وتسليم المطلوبين منهم لدولهم.
قطر = الإرهاب
تعنت النظام القطري يعكس مدى ارتباطه بالتنظيمات الإرهابية والسعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج العربي والمنطقة. واعتماد النظام القطري على خلط الأوراق وتزييف الحقائق والعمل على المتناقضات الهدف منه تحقيق أهدافه الخبيثة. لم يكتفِ النظام القطري بذلك بل عمل كذلك على إفشال وساطة دولة الكويت وراهن على تدويل الأزمة التي تسبب بها.
منذ اتخاذ الإجراءات من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تجاه قطر، تحدث النظام القطري عن كل شيء، إلا عن دعمه وتمويله وإيوائه لإرهابيين أو تدخلهم السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ولم يتحدث عن الشخصيات التي تم وضعها على قوائم الإرهاب من قبل المجتمع الدولي، ولم يتطرق لتقارير وزارة الخزانة الأمريكية التي أكدت على دعم قطر لتنظيمات إرهابية! وهذا يؤكد على العمل الشيطاني الذي ينتهجه النظام القطري.
حقيقة النظام القطري
لقد أدار النظام القطري الأزمة التي وضع نفسه فيها مثل تصرف التنظيمات الإرهابية، وليس على أساس دولة المؤسسات، وذلك يرجع للفكر الذي انتهجه منذ عقدين ونيف من الزمن، حيث قام ببناء علاقاته على أساس الميليشيات والأحزاب الراديكالية، كما يفعل نظام «الولي الفقيه» الإيراني، فالنظام القطري لا ينكر صلاته الوطيدة بـ«حزب الله» الإرهابي اللبناني، و«النصرة» و«القاعدة» والحوثيين في اليمن وشخصيات تقود تنظيمات إرهابية، تحت مسميات إنسانية وخيرية، وهذا ليس بكلام مرسل ولكن أثبتته التحقيقات والتقارير الدولية.
في الوقت الحالي يعتمد النظام القطري على الكذب والتدليس على شعبه فقط من خلال أبواقه الإعلامية، رغم ما يعانيه من تراجع اقتصادي ومقاطعة سياسية وما سيواجهه حسب القانون الدولي جراء دعمه وتمويله للإرهاب.
* خلاصة القول:
النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع من يتآمر على وطنك ويهدد أمنك واستقرارك من منطلق خلاف سياسي.
رسالة إلى الشعب القطري، ستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية في حق حكومة قطر وتنظيم الحمدين، بالإضافة إلى ما يحفظ الأمن والاستقرار وحماية مصالح البحرين والسعودية والإمارات ومصر من سياسة قطر العدائية، لذا على الشعب القطري إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى وإن كان على حساب تجديد نظامه.