أصيب الوسط الفني في الكويت والعالم العربي بالصدمة والحزن بخبر رحيل الفنان الكويتي العروبي الكبير عبدالحسين عبدالرضا واحد من أعظم فناني الخليج والعرب، والذي أثرى وألهب مشاعر ووجدان شعوب المنطقة بعبقريته الفنية، والتي كانت تجمع بين الكوميديا الهادفة وتربية وتوعية العقول، من خلال المسرح والدراما، والذي يعتبر بحق رائداً لهما في منطقة الخليج.
والحقيقة أننا لا نستطيع أن نوفّي الراحل حقه في مقالة لأن الحديث عنه لا بداية له ولا نهاية، وكل ما نستطيعه هو التعبير قدر المستطاع عن مشاعرنا تجاه إنسان وهب حياته للدفاع عن قضايا وطنه متسلحاً بالعلم والمعرفة والخبرة بتاريخ مجتمعه ووطنه وعاداته وتقاليده وصحيح دينه من نبذ للطائفية البغيضة وزرع قيم الانتماء للوطن وللأرض الطيبة التي لا ينتمى إليها إلا أصحاب القيم الرفيعة والقلوب الرحيمة بحاضر ومستقبل أبنائها. ولم يكن الحب والترحاب الذي كان يلاقيه الراحل العظيم في ضيافة قادة وحكام دول الخليج إلا ترجمة حقيقية للدور الكبير الذي كان يقوم به الفقيد العزيز من خلال ربط الماضي بقيمه وكفاح الأجداد فيه والحاضر والمستقبل للأجيال الحالية لتنبيه الغافل عن تطور الحياة في المجتمع الخليجي وأهمية الحفاظ على هذه المكتسبات التي أتت بالكفاح والصبر.
لقد استطاع بموهبته الكوميدية المتفجرة أن يوصل لنا رسائله القيمة لتظل محفورة في الذاكرة والوجدان فهو يضحكنا رغم أن قلبه الكبير مهموم بقضايا وطنه. هذا القلب والذي يبدو أنه تحمل الكثير أتعبه وأرهقه في السنوات الأخيرة حتى توقف عن النبض، ولكن استطاع أن يترك خلفه قلوباً تنبض بحب الوطن والأخلاق والقيم الإنسانية الرائعة.
هذا القلب المفتوح والذي أرهقته الطائفية البغيضة من جوقة غربان المذهبية، دعاة الفتن، أصحاب القلوب المريضة بالحقد والشماتة، لم تترك الراحل العزيز حتى بعد فراقه لعالمنا، لكي تبث سمومها على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تخفي صدورهم أكبر.
ولكن هيهات، فلن يستطيعوا أن يمحوا ما تركه الفقيد العظيم من قيم ومبادئ، لأنهم جبناء وضعفاء ومفلسون، ولا يأتون إلا ببضاعة مزجاة، من الأفعال والصفات الذميمة، ويكفي أن الفنان الراحل قد اجتمع على حبه كبار القوم وصغارهم في حياته المجيدة وبعد مماته وأذكرهم بقول الله تعالى «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض»، صدق الله العظيم، رحم الله فقيد الوطن العزيز، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والحقيقة أننا لا نستطيع أن نوفّي الراحل حقه في مقالة لأن الحديث عنه لا بداية له ولا نهاية، وكل ما نستطيعه هو التعبير قدر المستطاع عن مشاعرنا تجاه إنسان وهب حياته للدفاع عن قضايا وطنه متسلحاً بالعلم والمعرفة والخبرة بتاريخ مجتمعه ووطنه وعاداته وتقاليده وصحيح دينه من نبذ للطائفية البغيضة وزرع قيم الانتماء للوطن وللأرض الطيبة التي لا ينتمى إليها إلا أصحاب القيم الرفيعة والقلوب الرحيمة بحاضر ومستقبل أبنائها. ولم يكن الحب والترحاب الذي كان يلاقيه الراحل العظيم في ضيافة قادة وحكام دول الخليج إلا ترجمة حقيقية للدور الكبير الذي كان يقوم به الفقيد العزيز من خلال ربط الماضي بقيمه وكفاح الأجداد فيه والحاضر والمستقبل للأجيال الحالية لتنبيه الغافل عن تطور الحياة في المجتمع الخليجي وأهمية الحفاظ على هذه المكتسبات التي أتت بالكفاح والصبر.
لقد استطاع بموهبته الكوميدية المتفجرة أن يوصل لنا رسائله القيمة لتظل محفورة في الذاكرة والوجدان فهو يضحكنا رغم أن قلبه الكبير مهموم بقضايا وطنه. هذا القلب والذي يبدو أنه تحمل الكثير أتعبه وأرهقه في السنوات الأخيرة حتى توقف عن النبض، ولكن استطاع أن يترك خلفه قلوباً تنبض بحب الوطن والأخلاق والقيم الإنسانية الرائعة.
هذا القلب المفتوح والذي أرهقته الطائفية البغيضة من جوقة غربان المذهبية، دعاة الفتن، أصحاب القلوب المريضة بالحقد والشماتة، لم تترك الراحل العزيز حتى بعد فراقه لعالمنا، لكي تبث سمومها على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تخفي صدورهم أكبر.
ولكن هيهات، فلن يستطيعوا أن يمحوا ما تركه الفقيد العظيم من قيم ومبادئ، لأنهم جبناء وضعفاء ومفلسون، ولا يأتون إلا ببضاعة مزجاة، من الأفعال والصفات الذميمة، ويكفي أن الفنان الراحل قد اجتمع على حبه كبار القوم وصغارهم في حياته المجيدة وبعد مماته وأذكرهم بقول الله تعالى «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض»، صدق الله العظيم، رحم الله فقيد الوطن العزيز، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.