بعد تصريحات وزير خارجية قطر المثيرة واعترافه الصريح بدعم بلاده للإرهاب لم يتبق شيء إلا وانكشف باﻷدلة والبراهين الدامغة، التي تثبت تورط قطر بدعم اﻹرهاب والاستثمار فيه، ولا أعرف لماذا نستغرب ذلك وإعلام قطر ممثلاً بـ «الجزيرة» يصرح ويبث الفتن ويلمع الإرهاب ورموزه عبر عشرات السنين. يقول فيصل القاسم مذيع «الجزيرة» عبر حسابه بـ «تويتر»: «كم كنا ساذجين عندما طبلنا وزمرنا لقوة الشعوب، دون أن ندري أن لا حول ولا قوة لها، وهي أضعف حتى من القطيع أمام جبروت الحكام والطغاة والدول».
بتغريدته هذه -وهي غيض من فيض- يثبت شيء واحد وهو تأجيج الشعوب وإثارة سخطها من اللاشيء وأن قطر باتت تلعب على المكشوف وإعلامها يلفظ آخر أنفاسه، لكن ما لم يدركه القاسم أن الألاعيب باتت مكشوفة ومفضوحة حتى على أصحاب العقول الساذجة. نجحت الدول المقاطعة في وضع قطر وقناتها في زاوية تحت المجهر وفضح أمرها للعيان، حتى أصبح اللعب مفتوحاً على مصراعيه واستطاعت الدول المقاطعة تعرية وكشف مخططات الحمدين ومن معهم من المرتزقة الذين يدسون السم في العسل باسم حرية اﻹعلام وصوت من لا صوت له، وهي في الحقيقة صوت لمؤسسها «حمد» وحديث نفسه اﻷقرب ما يكون للوهم الذي جعل منها صوت ﻷفكاره وسمومه وأحلامه بالخلافة وهو أصغر من أن يحلم بذلك.
في قطر فقط تستطيع أن تنام على «الوسادة الخاوية» وأنت تحلم بأنك في دولة عظمى وأنك خليفة المسلمين والمحرك واﻵمر الناهي في كل شيء وتأخذك أحلام اليقظة بعيداً لتتمادى، حتى تستيقظ وأنت في صدمة من ملل من حولك من اﻷحلام الواهية والمؤامرات الخبيثة والحديث في شيء مستحيل له الحدوث، وأقرب ما يكون للخرافة لا الخلافة والسلطة والثقل السياسي والامتداد الجغرافي «الكبير»، بل هي الخرافة بعينها يا قطر فلتستيقظوا.
اتخذ «اﻷراجوزات» من إعلامي الجزيرة من قناتهم منبراً ﻷجندات إرهابية، لا يكترثون لنتائجها الكارثية طالما أن «الجيب» يعبأ بالمال، ففي النهاية يستطيع فيصل القاسم الهرب لبريطانيا من حيث أتى، وهذا فكر لم يتخذه حتى الصعاليك في أزمانهم.
{{ article.visit_count }}
بتغريدته هذه -وهي غيض من فيض- يثبت شيء واحد وهو تأجيج الشعوب وإثارة سخطها من اللاشيء وأن قطر باتت تلعب على المكشوف وإعلامها يلفظ آخر أنفاسه، لكن ما لم يدركه القاسم أن الألاعيب باتت مكشوفة ومفضوحة حتى على أصحاب العقول الساذجة. نجحت الدول المقاطعة في وضع قطر وقناتها في زاوية تحت المجهر وفضح أمرها للعيان، حتى أصبح اللعب مفتوحاً على مصراعيه واستطاعت الدول المقاطعة تعرية وكشف مخططات الحمدين ومن معهم من المرتزقة الذين يدسون السم في العسل باسم حرية اﻹعلام وصوت من لا صوت له، وهي في الحقيقة صوت لمؤسسها «حمد» وحديث نفسه اﻷقرب ما يكون للوهم الذي جعل منها صوت ﻷفكاره وسمومه وأحلامه بالخلافة وهو أصغر من أن يحلم بذلك.
في قطر فقط تستطيع أن تنام على «الوسادة الخاوية» وأنت تحلم بأنك في دولة عظمى وأنك خليفة المسلمين والمحرك واﻵمر الناهي في كل شيء وتأخذك أحلام اليقظة بعيداً لتتمادى، حتى تستيقظ وأنت في صدمة من ملل من حولك من اﻷحلام الواهية والمؤامرات الخبيثة والحديث في شيء مستحيل له الحدوث، وأقرب ما يكون للخرافة لا الخلافة والسلطة والثقل السياسي والامتداد الجغرافي «الكبير»، بل هي الخرافة بعينها يا قطر فلتستيقظوا.
اتخذ «اﻷراجوزات» من إعلامي الجزيرة من قناتهم منبراً ﻷجندات إرهابية، لا يكترثون لنتائجها الكارثية طالما أن «الجيب» يعبأ بالمال، ففي النهاية يستطيع فيصل القاسم الهرب لبريطانيا من حيث أتى، وهذا فكر لم يتخذه حتى الصعاليك في أزمانهم.