يعد الساسة في كل بلد من بلدان العالم هم الواجهة الأمامية وفي قلب كل حدث تاريخي ومصيري يمس أمنهم وسلمهم وقضاياهم المصيرية، ويتم اختيارهم على أسس ثابتة وراسخة يراعى من خلالها التدرج في المناصب وحضور البديهة والحنكة والدهاء السياسي لمواجهة أي طارئ أو موقف يتطلب كل تلك اﻷمور، فلكل دار رجالها وفرسانها الذائدون عنها بكل استبسال دون ادخار أدنى جهد، واليوم دعوني أطلق العنان لقلمي ببضع كلمات لن تفي فارساً من فرسان مملكة البحرين -الغالية على قلبي وقلب كل سعودي محب وعاشق للبحرين- كيف لا وهو المقدام في المواجهة وصاحب الكلمة الفصل في الكلم، والهادئ إذا صمت، والثائر إذا غضب، أكتب اليوم عن الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، السد المنيع لمملكة البحرين في أحلك المواقف وأصعبها تاريخياً، والمواقف السياسية تقف شاهدة على شخصه الكريم، لا يختلف اثنان على حنكة الشيخ خالد وتفانيه في خدمة البحرين الشقيقة ودول الخليج بشكل عام، حتى أصبح ثقلاً على اﻷعداء وبلسماً شافياً على الإخوة اﻷصدقاء.
المنعطفات واﻷحداث الخطرة التي تعيشها المنطقة وتبعاتها الكارثية لا يستطيع سياسي عادي الخوض والخضم فيها ما لم يكن مقتدراً صاحب قلب شجاع وبديهة حاضرة وهذا ما وجدته في شخصية الشيخ خالد، الذي تعاطى مع أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي» بكل حنكة وفطنة سياسية تحسب له.
الشيخ خالد خريج جامعة هارفارد التي خرجت عباقرة السياسة والعلم واﻷدب، يعد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عراب الخارجية البحرينية والرجل الفذ، الذي استطاع حشد اﻹخوة والأصدقاء لدعم المواقف البحرينية المشرفة على مستوى العالم.
تعاطي الشيخ خالد بن أحمد مع مقاطعة الدول اﻷربع لقطر ينم عن عقلية فذة وذكاء سياسي أصاب تنظيم الحمدين وخلايا عزمي باﻹحباط الشديد، وجعلهم يلفون في دوائر التيه والوقوع في شر أعمالهم التي راح ضحيتها الآلاف من اﻷبرياء في عالمنا العربي، ومازلنا نتجرع ويلاتها ونتائجها الكارثية بدعمهم للخريف العربي والتنظيمات اﻹرهابية، وهو ما حتم على الجميع الوقوف بحزم في وجه هذه الأعمال اﻹرهابية والداعمين لها، فكانت مواقفه مشرفة دالة على موقف البحرين الثابت من اﻹرهاب ومموليه وكل من يحرض عليه، فحري بنا الفخر بهذه النماذج المشرفة من خليجنا العربي، كما أن للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مكانة كبيرة ومهيبة في قلوب السعوديين الذين يكنون له الاحترام والتقدير نظير مواقفه العظيمة، ولو كتب لي أن أحظى بشرف التواصل والحديث مع شخصه الكريم لطرحت عليه سؤالين يصولان ويجولان في ذهني، علي أجد أن لهما إجابة من شخصه الكريم.
المنعطفات واﻷحداث الخطرة التي تعيشها المنطقة وتبعاتها الكارثية لا يستطيع سياسي عادي الخوض والخضم فيها ما لم يكن مقتدراً صاحب قلب شجاع وبديهة حاضرة وهذا ما وجدته في شخصية الشيخ خالد، الذي تعاطى مع أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي» بكل حنكة وفطنة سياسية تحسب له.
الشيخ خالد خريج جامعة هارفارد التي خرجت عباقرة السياسة والعلم واﻷدب، يعد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عراب الخارجية البحرينية والرجل الفذ، الذي استطاع حشد اﻹخوة والأصدقاء لدعم المواقف البحرينية المشرفة على مستوى العالم.
تعاطي الشيخ خالد بن أحمد مع مقاطعة الدول اﻷربع لقطر ينم عن عقلية فذة وذكاء سياسي أصاب تنظيم الحمدين وخلايا عزمي باﻹحباط الشديد، وجعلهم يلفون في دوائر التيه والوقوع في شر أعمالهم التي راح ضحيتها الآلاف من اﻷبرياء في عالمنا العربي، ومازلنا نتجرع ويلاتها ونتائجها الكارثية بدعمهم للخريف العربي والتنظيمات اﻹرهابية، وهو ما حتم على الجميع الوقوف بحزم في وجه هذه الأعمال اﻹرهابية والداعمين لها، فكانت مواقفه مشرفة دالة على موقف البحرين الثابت من اﻹرهاب ومموليه وكل من يحرض عليه، فحري بنا الفخر بهذه النماذج المشرفة من خليجنا العربي، كما أن للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مكانة كبيرة ومهيبة في قلوب السعوديين الذين يكنون له الاحترام والتقدير نظير مواقفه العظيمة، ولو كتب لي أن أحظى بشرف التواصل والحديث مع شخصه الكريم لطرحت عليه سؤالين يصولان ويجولان في ذهني، علي أجد أن لهما إجابة من شخصه الكريم.