المملكة العربية السعودية دولة عظيمة بكل مقاييس العظمة والقوة، حفظها الله ملكاً وشعباً، استطاعت أن تمسك زمام الأمن والأمان والاستقرار في ثلاثة مواقع في آن واحد، أولاً، في مكة المكرمة، وخدمة أكثر من مليوني حاج، وثانياً في الحد الجنوبي بين السعودية واليمن، وثالثاً في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، من مدن وقرى. تخيلوا الضغط الكبير على المملكة العربية السعودية في موسم الحج لتحقيق الأمن ليس في مكة المكرمة فقط، بل في كل شبر من أرض المملكة، حفظها الله، خاصة وأن هناك من يتربص لإفشال مساعي المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وهناك من كان يراهن على فشل الموسم، وهناك من يحاول أن يجد ثغرة ليدخل متسللاً لإثارة الفوضى، ولكن عندما تكون النوايا خالصة لله عز وجل يتحقق النجاح والفوز، لله الحمد، فالفرح والسعادة لا تكتمل إلا عند اكتمال أركانها بحيث تمر اللحظات والأوقات من غير صعاب أو تعكير المزاج أو تهديد أو وعيد، وخلال الأيام السابقة مرت علينا الأيام الفضيلة بكل هدوء، فلله الحمد على نجاح موسم الحج، فتلك فرحة وبهجة للمسلمين لا يمكن قياسها، فحج بيت الله الحرام هو أضخم حدث إسلامي يمر على الأمة الإسلامية وبالأخص على الشقيقة المملكة العربية السعودية، فلله الحمد على نعمة الأمن والأمان التي حظي بها ضيوف الرحمن، بفضل من الله، ثم بجهود القيادة السعودية وشعبها الأبي، ولولا هذه النعم لما استطاع الحجاج إكمال مناسك الحج بكل راحة ويسر طالبين من الله عز وجل المغفرة والرضوان والهدى.
وكعادتها تسخر المملكة العربية السعودية كل طاقاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وقد شاهدنا كثيراً من المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد الصور الجميلة والإنسانية النبيلة لجنود المملكة البواسل وهم في خدمة ومساعدة الجميع من غير تمييز، الصور تجسد سعادتهم في خدمة الجميع، كادر أمني وكادر طبي وكادر تطوعي وغيرهم كثيرون في منظومة جميلة كخلية نحل تعمل منتظمة بلا كلل أو ملل، همها إسعاد ضيوف الرحمن وتذليل صعابهم والقيام على خدمتهم بروح راضية.
الحمد لله أن إخواننا في دولة قطر الشقيقة أدوا فريضة الحج ولم يهتموا بمساعي من يتاجر بدينهم لإحباطهم وثني عزائمهم عن زيارة بيت الله الحرام، وقد شاهدناهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهم في قمة السعادة على ما وجدوه من ترحيب وحفاوة من الشعب السعودي، ولله المنة سبحانه الذي يسر لهم واصطفاهم ليكونوا ممن غفر لهم وعفا عنهم ولم يهتموا بمن حاول تسييس الحج وثني المسلمين عن أدائه.
نحمد الله أيضاً أن إيران سمحت لمواطنيها بزيارة الأراضي المقدسة وسحبت مقاطعتها هذا العام للحج، فإلى متى ستلازم إيران مقاطعتها لبيت الله الحرام ومنع شعبها من أداء فريضة الحج وكذلك الحال بالنسبة إلى قطر، كل ذلك وقت نسبي للمقاطعة وتعود المياه إلى مجاريها، ذلك لأن المملكة العربية السعودية بلد عظيم تصغر أمامها كل المحن بحنكة وحكمة قادتها بارك الله فيهم جميعاً وحفظ الله المملكة العربية السعودية خفاقة براية التوحيد.
وكعادتها تسخر المملكة العربية السعودية كل طاقاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وقد شاهدنا كثيراً من المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد الصور الجميلة والإنسانية النبيلة لجنود المملكة البواسل وهم في خدمة ومساعدة الجميع من غير تمييز، الصور تجسد سعادتهم في خدمة الجميع، كادر أمني وكادر طبي وكادر تطوعي وغيرهم كثيرون في منظومة جميلة كخلية نحل تعمل منتظمة بلا كلل أو ملل، همها إسعاد ضيوف الرحمن وتذليل صعابهم والقيام على خدمتهم بروح راضية.
الحمد لله أن إخواننا في دولة قطر الشقيقة أدوا فريضة الحج ولم يهتموا بمساعي من يتاجر بدينهم لإحباطهم وثني عزائمهم عن زيارة بيت الله الحرام، وقد شاهدناهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهم في قمة السعادة على ما وجدوه من ترحيب وحفاوة من الشعب السعودي، ولله المنة سبحانه الذي يسر لهم واصطفاهم ليكونوا ممن غفر لهم وعفا عنهم ولم يهتموا بمن حاول تسييس الحج وثني المسلمين عن أدائه.
نحمد الله أيضاً أن إيران سمحت لمواطنيها بزيارة الأراضي المقدسة وسحبت مقاطعتها هذا العام للحج، فإلى متى ستلازم إيران مقاطعتها لبيت الله الحرام ومنع شعبها من أداء فريضة الحج وكذلك الحال بالنسبة إلى قطر، كل ذلك وقت نسبي للمقاطعة وتعود المياه إلى مجاريها، ذلك لأن المملكة العربية السعودية بلد عظيم تصغر أمامها كل المحن بحنكة وحكمة قادتها بارك الله فيهم جميعاً وحفظ الله المملكة العربية السعودية خفاقة براية التوحيد.