* آيات تفسر نفسها بنفسها.. كلما قرأتها وكأني أقرأها للمرة الأولى.. فجميل أن تقرأ الآيات بقلبك وتسري معانيها في شرايين جسدك.. اقرأ معي من جديد هذه الآيات وتدبرها وتفكر فيها.. يقول المولى الكريم: «وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين * ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها، والله خبير بما تعملون». وقال عز وجل: «يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي».
* حملة قيمية جميلة أطلقها الأخ العزيزعبدالرحمن المطوع من دولة الكويت الشقيقة تحت عنوان: «اعتذار بلا أعذار» يوجه الأنظار من خلالها إلى أهمية تعزيز ثقافة «الاعتذار» لدى الموظفين داخل مؤسساتهم بدون تبريرات منطقية.. بالفعل كم نحن في مسيس الحاجة إلى أن نزرع هذه الثقافة في مؤسساتنا، بدلاً من أن تنتشر ثقافة «التبريرات» المملة التي تضيع الأوقات بدون فائدة مرجوة.. حيث يرفع البعض خلالها شعار «لازم أرد لك الصاع صاعين».. فيأتي أحياناً بتبريرات منطقية، وفي أحيان أخرى بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان.. «لف ودوران».. ولسان حاله: «أنت كذلك وقعت في نفس المشكلة».. فعند الخطأ قل «أنا آسف.. واعتذر».. فهي عبارة ترفع من شأنك في نظر الآخرين، وهي كلمة سحرية تزيل كل ترسبات النفوس..
* تلك الابتسامات الساحرة التي لا تغيب عن محياه.. ذلك الرجل السبعيني الذي كافح في حياته وعاش أيامه منتقلاً من مكان لآخر.. شعاره «في الحركة بركة».. تعجبني ابتسامة هذا الرجل التي قلما تجدها في رجال اليوم.. وإن وجدتها فسوف تجدها «مصطنعة».. أو مع أشخاص دون آخرين... نحتاج مثل هذه الابتسامات المريحة التي تزيل عن نفوسنا كل تعب الحياة.. وتعطينا الأمل لغد أكثر جمالاً وحيوية... حتى نعيش بلا منغصات ولا هموم.. أعطني يا من تبادلني شجون الحياة.. فرصة لكي أتبادل معك ابتسامات المحبة.. حتى نمضي معاً غير مكترثين بأحوال الحياة.. قلب صابر.. ونفس محتسبة.. وابتسامة حية..
* حال بعض الشخصيات المتذبذبة في مشاعرها.. فهي في أحوال تراها معك «سمن على عسل».. وأحياناً «تضحك بجنون».. وفي أحوال أخرى «نكدية».. وفي أحوال «متذمرة ومتشكية».. مثل هذه الشخصيات لا مكانة لها في قاموس حياتك.. لأنها غير حريصة على محبتك، فهي متأرجحة في مشاعرها الحياتية.. لذا فتصرف معها بصورة عادية.. ولا تلتفت لكل من يعكر عليك صفو حياتك..
* شربة ماء باردة في كوب اعتدنا الشراب منه صباح كل يوم.. تذكرنا بحال العديد من المسلمين الذين لا يحصلون على قطرة ماء يبلون بها ريقهم.. وقارنا مقدرتنا على شرب هذا الكون الذي «يبرد القلوب» وقدرتهم التي تلاشت في ظل ظروف مجتمعاتهم القاسية.. فقلت.. كم من نعم أنعمها الله تعالى علينا.. قل عندها شكرنا.. فلم يحرمنا.. فاللهم لك الحمد ولك الشكر.. لا تفتر أبداً.. قل: «الحمد لله».. وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله تملأ الميزان».
* أحوال العديد من الناس الذين باتوا يكابدون الأيام ويسهرون الليالي من أجل أن يوفروا لقمة العيش لأبنائهم، ويسهرون على راحتهم حتى يشيدوا لهم بنيان المستقبل المنشود.. فهم لم يلتفتوا للشكوى والتذمر من الحال.. بقدر ما تراهم في همة لكسب لقمة عيشهم.. والابتسامة تعلو محياهم.. ولسان حالهم: «اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه».
* لوحة جميلة كتبها أحدهم معلقة على جدار مكتبه.. يتكلم فيها عن أسس الانطلاق الحقيقي والسكون النفسي، لخصها في سبعة أمور: الإخلاص، والإنجاز، والمبادرة، والهمة، والنفس الحلوة، والقلب السليم، وأخيراً: «ما لي شغل بغيري».
* عبارة جميلة غرد بها الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي الشريف، يقول فيها: «مهما طال بك العمر فستراه قصيراً كما لمح البصر، ولن تملك من ماضيه إلا الذاكرة فانظر ماذا ستودع لك فيه. ومهما تعش فالزمان قصير.. كمن يفتح العين ثم غمض.. فأقرض إلهك قرضاً وأحسن.. فمن أحسن القرض حتماً قبض..
* فجاءة الأيام وتصاريفها.. ففي كل يوم حصاد جديد وأحوال جديدة ومفاجآت لم تكن في الحسبان.. كلها تقوي من صبرك وتضمد جراحاتك لتتهيأ لكل أحوال العيش.. فلأنها قصيرة فاستعد فيها لكل شيء..
* تلك الشخصيات الإيجابية الجميلة التي نصحبها كل يوم، والتي تبث فينا أجمل معاني الحياة والعطاء والإيجابية، وتعطر حياتنا بكلمات إيحائية رائعة عن معاني البذل والعطاء والسعادة في حياة الإنسان.. تعجبني هذه الشخصيات وأرتاح للجلوس معها على مقاعد الخير.. لأنها تكتب في سطور حكايتي أجمل المعاني.. باختصار هي شخصيات نادرة الوجود حفظها المولى وأسعدها أينما كانت.
* صور الغضب العابثة.. والصرخات الموجعة.. والكلمات الجارحة.. وتقطيب الوجه.. والصمت المفاجئ.. تتأملها فإذا بها صور خادعة تسللت من خلالها اللدغات الشيطانية.. لأنك وبعد فترة ستضحك على نفسك.. بل تعاتبها على أسلوب حياتي يأتي على حين غرة.. بسبب ضغوطات الحياة.. ولكن.. هل تعطي لنفسك الحق أن تكون في هذه الصورة الحمقاء التي لا تعبر عن مضمون «نفسيتك الحلوة»، ولا تعبر عن دلالات شخصيتك الرزينة..!! بالطبع لا.. لأنك قد تزعج كل من يعيش معك.. وتخسر العديد من العلاقات.. بإمكانك الآن أن تصحو من هذا الرقاد.. وتستيقظ هادئاً من جديد.. تقضي على تلك الإزعاجات.. وترسو سفينتك على شاطئ السكون النفسي.. سارع.. قبل أن تغادر حياتهم.. ومواقف الألم مازالت أصداؤها ترن في مخيلتهم.
* ومضة أمل:
مهما امتلأت كراسة أيامك بسطور الحب التي مازلت تكتب معانيها الحياتية، فإن المشاعر أحياناً لا بد لها أن تختلط بدموع الألم والحزن.. لأن الحياة لا تبقى على وتيرة واحدة.. ومفاجآت الأيام تجعلك في حيرة أمام وقوف الذكريات فجأة دون مقدمات.. ذكريات كنت تحافظ عليها في مراحل عمرك.. وتضحك كلما وقع بصرك على ملامحها الحلوة.. ولكن لحظة ما.. توقف كل شيء.. وانتهت رسائل الذكريات.. وبقيت أنت مع آخرين تصنع ذكريات أخرى.. وفي لحظة قادمة سوف تنتهي.. شئت أم أبيت.
{{ article.visit_count }}
* حملة قيمية جميلة أطلقها الأخ العزيزعبدالرحمن المطوع من دولة الكويت الشقيقة تحت عنوان: «اعتذار بلا أعذار» يوجه الأنظار من خلالها إلى أهمية تعزيز ثقافة «الاعتذار» لدى الموظفين داخل مؤسساتهم بدون تبريرات منطقية.. بالفعل كم نحن في مسيس الحاجة إلى أن نزرع هذه الثقافة في مؤسساتنا، بدلاً من أن تنتشر ثقافة «التبريرات» المملة التي تضيع الأوقات بدون فائدة مرجوة.. حيث يرفع البعض خلالها شعار «لازم أرد لك الصاع صاعين».. فيأتي أحياناً بتبريرات منطقية، وفي أحيان أخرى بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان.. «لف ودوران».. ولسان حاله: «أنت كذلك وقعت في نفس المشكلة».. فعند الخطأ قل «أنا آسف.. واعتذر».. فهي عبارة ترفع من شأنك في نظر الآخرين، وهي كلمة سحرية تزيل كل ترسبات النفوس..
* تلك الابتسامات الساحرة التي لا تغيب عن محياه.. ذلك الرجل السبعيني الذي كافح في حياته وعاش أيامه منتقلاً من مكان لآخر.. شعاره «في الحركة بركة».. تعجبني ابتسامة هذا الرجل التي قلما تجدها في رجال اليوم.. وإن وجدتها فسوف تجدها «مصطنعة».. أو مع أشخاص دون آخرين... نحتاج مثل هذه الابتسامات المريحة التي تزيل عن نفوسنا كل تعب الحياة.. وتعطينا الأمل لغد أكثر جمالاً وحيوية... حتى نعيش بلا منغصات ولا هموم.. أعطني يا من تبادلني شجون الحياة.. فرصة لكي أتبادل معك ابتسامات المحبة.. حتى نمضي معاً غير مكترثين بأحوال الحياة.. قلب صابر.. ونفس محتسبة.. وابتسامة حية..
* حال بعض الشخصيات المتذبذبة في مشاعرها.. فهي في أحوال تراها معك «سمن على عسل».. وأحياناً «تضحك بجنون».. وفي أحوال أخرى «نكدية».. وفي أحوال «متذمرة ومتشكية».. مثل هذه الشخصيات لا مكانة لها في قاموس حياتك.. لأنها غير حريصة على محبتك، فهي متأرجحة في مشاعرها الحياتية.. لذا فتصرف معها بصورة عادية.. ولا تلتفت لكل من يعكر عليك صفو حياتك..
* شربة ماء باردة في كوب اعتدنا الشراب منه صباح كل يوم.. تذكرنا بحال العديد من المسلمين الذين لا يحصلون على قطرة ماء يبلون بها ريقهم.. وقارنا مقدرتنا على شرب هذا الكون الذي «يبرد القلوب» وقدرتهم التي تلاشت في ظل ظروف مجتمعاتهم القاسية.. فقلت.. كم من نعم أنعمها الله تعالى علينا.. قل عندها شكرنا.. فلم يحرمنا.. فاللهم لك الحمد ولك الشكر.. لا تفتر أبداً.. قل: «الحمد لله».. وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله تملأ الميزان».
* أحوال العديد من الناس الذين باتوا يكابدون الأيام ويسهرون الليالي من أجل أن يوفروا لقمة العيش لأبنائهم، ويسهرون على راحتهم حتى يشيدوا لهم بنيان المستقبل المنشود.. فهم لم يلتفتوا للشكوى والتذمر من الحال.. بقدر ما تراهم في همة لكسب لقمة عيشهم.. والابتسامة تعلو محياهم.. ولسان حالهم: «اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه».
* لوحة جميلة كتبها أحدهم معلقة على جدار مكتبه.. يتكلم فيها عن أسس الانطلاق الحقيقي والسكون النفسي، لخصها في سبعة أمور: الإخلاص، والإنجاز، والمبادرة، والهمة، والنفس الحلوة، والقلب السليم، وأخيراً: «ما لي شغل بغيري».
* عبارة جميلة غرد بها الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي الشريف، يقول فيها: «مهما طال بك العمر فستراه قصيراً كما لمح البصر، ولن تملك من ماضيه إلا الذاكرة فانظر ماذا ستودع لك فيه. ومهما تعش فالزمان قصير.. كمن يفتح العين ثم غمض.. فأقرض إلهك قرضاً وأحسن.. فمن أحسن القرض حتماً قبض..
* فجاءة الأيام وتصاريفها.. ففي كل يوم حصاد جديد وأحوال جديدة ومفاجآت لم تكن في الحسبان.. كلها تقوي من صبرك وتضمد جراحاتك لتتهيأ لكل أحوال العيش.. فلأنها قصيرة فاستعد فيها لكل شيء..
* تلك الشخصيات الإيجابية الجميلة التي نصحبها كل يوم، والتي تبث فينا أجمل معاني الحياة والعطاء والإيجابية، وتعطر حياتنا بكلمات إيحائية رائعة عن معاني البذل والعطاء والسعادة في حياة الإنسان.. تعجبني هذه الشخصيات وأرتاح للجلوس معها على مقاعد الخير.. لأنها تكتب في سطور حكايتي أجمل المعاني.. باختصار هي شخصيات نادرة الوجود حفظها المولى وأسعدها أينما كانت.
* صور الغضب العابثة.. والصرخات الموجعة.. والكلمات الجارحة.. وتقطيب الوجه.. والصمت المفاجئ.. تتأملها فإذا بها صور خادعة تسللت من خلالها اللدغات الشيطانية.. لأنك وبعد فترة ستضحك على نفسك.. بل تعاتبها على أسلوب حياتي يأتي على حين غرة.. بسبب ضغوطات الحياة.. ولكن.. هل تعطي لنفسك الحق أن تكون في هذه الصورة الحمقاء التي لا تعبر عن مضمون «نفسيتك الحلوة»، ولا تعبر عن دلالات شخصيتك الرزينة..!! بالطبع لا.. لأنك قد تزعج كل من يعيش معك.. وتخسر العديد من العلاقات.. بإمكانك الآن أن تصحو من هذا الرقاد.. وتستيقظ هادئاً من جديد.. تقضي على تلك الإزعاجات.. وترسو سفينتك على شاطئ السكون النفسي.. سارع.. قبل أن تغادر حياتهم.. ومواقف الألم مازالت أصداؤها ترن في مخيلتهم.
* ومضة أمل:
مهما امتلأت كراسة أيامك بسطور الحب التي مازلت تكتب معانيها الحياتية، فإن المشاعر أحياناً لا بد لها أن تختلط بدموع الألم والحزن.. لأن الحياة لا تبقى على وتيرة واحدة.. ومفاجآت الأيام تجعلك في حيرة أمام وقوف الذكريات فجأة دون مقدمات.. ذكريات كنت تحافظ عليها في مراحل عمرك.. وتضحك كلما وقع بصرك على ملامحها الحلوة.. ولكن لحظة ما.. توقف كل شيء.. وانتهت رسائل الذكريات.. وبقيت أنت مع آخرين تصنع ذكريات أخرى.. وفي لحظة قادمة سوف تنتهي.. شئت أم أبيت.