لا شك في أن الزيارة الهامة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لروسيا الاتحادية والتي حظيت باهتمام روسي غير مسبوق على كافة الأصعدة، أثمرت عن نتائج مهمة جداً تعلقت بالشأن الثنائي بين السعودية وروسيا والشأنين العربي والعالمي.
السعودية تعلم جيداً أن تسير ولديها رؤيتها 2030 التي تنشط كثيراً في تهيئة كل الظروف التي تساعدها على تحقيقها بما يتوافق ومتطلبات المستقبل ويحقق لها كل عوامل النجاح والتقدم والرقي في مختلف المجالات، لذلك تحرص القيادة في السعودية على تطوير علاقاتها بمختلف الدول، بل وإشراكها لتحقيق تلك الرؤية، ومن بين تلك الدول روسيا الاتحادية التي تعد زيارة خادم الحرمين لها تاريخية ونتائجها مثمرة وناجحة بكل المقاييس، وامتد صدى هذا النجاح الكبير إلى الولايات المتحدة حيث تسابقت وسائل إعلامها على إبراز هذه الزيارة التي تمخضت عن التوقيع على 14 اتفاقية ثنائية بين المملكة وروسيا شملت مختلف المجالات خاصة العسكرية منها، وهذا تأكيد على أن السعودية تسير نحو المستقبل بخطى ثابتة وقوية بإذن الله.
وأيضاً السعودية لم تغفل في زيارة خادم الحرمين لروسيا عن أمتيها العربية والإسلامية، حيث أخذت المملكة على عاتقها وتحملت مسؤولية هاتين الأمتين وهي أهل لذلك، انطلاقاً من دورها القيادي في المنطقة والعالم، وهذا هو الواقع، ولا ينفع نكران من ينكر ذلك، وبالتأكيد لن يضر المملكة من يرفض تلك القيادة المستحقة، فهذا قدر السعودية أن تحمل ما لا يستطيع آخرون حمله من أعباء الأمتين العربية والإسلامية.
لذلك كان واضحاً جداً في جلسة المباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح قضايا هامة على طاولة المباحثات تلك، ومنها ما يتعلق بسوريا واليمن وفلسطين والعراق والتدخلات الإيرانية، وكانت تلك المباحثات تتسم بالجدية والحرص السعودي على حل القضايا العربية والإسلامية، والحد من الدور الإيراني في التدخل في شؤون الدول العربية، لذلك كان الوصف الأبلغ هو ما ذكره وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش عن زيارة الملك سلمان لروسيا ونجاح تلك الزيارة حيث قال في تغريدة له «الدور المعنوي والسياسي للمملكة دولياً، يترجم لصالح استرجاع العرب لهيبتهم، ولا يمكن لرهاننا إلا أن يكون عربياً، الملك سلمان يحدد اتجاه البوصلة، والنجاح المبهر لزيارة الملك سلمان إلى روسيا نجاح للعرب». انتهى.
نعم هذا هو الدور الحقيقي للسعودية، ولا يمكن أن يتأتى ذلك إلا من السعودية، وحتى الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا وبريطانيا وغيرها، عندما تستقبل العاهل السعودي فإن مراسم الاستقبال تكون مختلفة عن أي قائد آخر، وهذا ما شاهدناه في الاستقبال المهيب للملك سلمان في موسكو، وعندما تتحدث السعودية عن قضايا عربية أو دولية فإن الآذان تكون مستمعة ومنصتة بحرص كبير، وهذا ما تدركه إيران جيداً وتعلمه تمام العلم، لذلك فإن مثل هذه الزيارات تغيظ إيران لأن نتائجها في الغالب لا تكون لصالحها ولا لصالح مشاريعها الشيطانية في المنطقة.
إن نتائج زيارة الملك سلمان لموسكو أغضبت الكثير من الحاقدين على السعودية، والذين زينت لهم عقولهم الصغيرة بأن دولهم دول كبرى، أو أنها قادرة على سحب البساط من السعودية وتحجيم دورها في المنطقة، وعلى هؤلاء أن يعودوا لرشدهم ويحكموا عقولهم، وليقارنوا بين مراسم استقبال الرئيس بوتين لقادة دولهم وبين استقباله للملك سلمان بن عبدالعزيز حتى يعلموا الفرق بين دولهم وبين السعودية في مقياس الدول الكبرى، وحتى يعلموا أن المملكة ليست أي دولة، بل إنها المملكة العربية السعودية، أعزها الله وأذل حاقديها.
السعودية تعلم جيداً أن تسير ولديها رؤيتها 2030 التي تنشط كثيراً في تهيئة كل الظروف التي تساعدها على تحقيقها بما يتوافق ومتطلبات المستقبل ويحقق لها كل عوامل النجاح والتقدم والرقي في مختلف المجالات، لذلك تحرص القيادة في السعودية على تطوير علاقاتها بمختلف الدول، بل وإشراكها لتحقيق تلك الرؤية، ومن بين تلك الدول روسيا الاتحادية التي تعد زيارة خادم الحرمين لها تاريخية ونتائجها مثمرة وناجحة بكل المقاييس، وامتد صدى هذا النجاح الكبير إلى الولايات المتحدة حيث تسابقت وسائل إعلامها على إبراز هذه الزيارة التي تمخضت عن التوقيع على 14 اتفاقية ثنائية بين المملكة وروسيا شملت مختلف المجالات خاصة العسكرية منها، وهذا تأكيد على أن السعودية تسير نحو المستقبل بخطى ثابتة وقوية بإذن الله.
وأيضاً السعودية لم تغفل في زيارة خادم الحرمين لروسيا عن أمتيها العربية والإسلامية، حيث أخذت المملكة على عاتقها وتحملت مسؤولية هاتين الأمتين وهي أهل لذلك، انطلاقاً من دورها القيادي في المنطقة والعالم، وهذا هو الواقع، ولا ينفع نكران من ينكر ذلك، وبالتأكيد لن يضر المملكة من يرفض تلك القيادة المستحقة، فهذا قدر السعودية أن تحمل ما لا يستطيع آخرون حمله من أعباء الأمتين العربية والإسلامية.
لذلك كان واضحاً جداً في جلسة المباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح قضايا هامة على طاولة المباحثات تلك، ومنها ما يتعلق بسوريا واليمن وفلسطين والعراق والتدخلات الإيرانية، وكانت تلك المباحثات تتسم بالجدية والحرص السعودي على حل القضايا العربية والإسلامية، والحد من الدور الإيراني في التدخل في شؤون الدول العربية، لذلك كان الوصف الأبلغ هو ما ذكره وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش عن زيارة الملك سلمان لروسيا ونجاح تلك الزيارة حيث قال في تغريدة له «الدور المعنوي والسياسي للمملكة دولياً، يترجم لصالح استرجاع العرب لهيبتهم، ولا يمكن لرهاننا إلا أن يكون عربياً، الملك سلمان يحدد اتجاه البوصلة، والنجاح المبهر لزيارة الملك سلمان إلى روسيا نجاح للعرب». انتهى.
نعم هذا هو الدور الحقيقي للسعودية، ولا يمكن أن يتأتى ذلك إلا من السعودية، وحتى الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا وبريطانيا وغيرها، عندما تستقبل العاهل السعودي فإن مراسم الاستقبال تكون مختلفة عن أي قائد آخر، وهذا ما شاهدناه في الاستقبال المهيب للملك سلمان في موسكو، وعندما تتحدث السعودية عن قضايا عربية أو دولية فإن الآذان تكون مستمعة ومنصتة بحرص كبير، وهذا ما تدركه إيران جيداً وتعلمه تمام العلم، لذلك فإن مثل هذه الزيارات تغيظ إيران لأن نتائجها في الغالب لا تكون لصالحها ولا لصالح مشاريعها الشيطانية في المنطقة.
إن نتائج زيارة الملك سلمان لموسكو أغضبت الكثير من الحاقدين على السعودية، والذين زينت لهم عقولهم الصغيرة بأن دولهم دول كبرى، أو أنها قادرة على سحب البساط من السعودية وتحجيم دورها في المنطقة، وعلى هؤلاء أن يعودوا لرشدهم ويحكموا عقولهم، وليقارنوا بين مراسم استقبال الرئيس بوتين لقادة دولهم وبين استقباله للملك سلمان بن عبدالعزيز حتى يعلموا الفرق بين دولهم وبين السعودية في مقياس الدول الكبرى، وحتى يعلموا أن المملكة ليست أي دولة، بل إنها المملكة العربية السعودية، أعزها الله وأذل حاقديها.