* شكراً لمليك الخير: نبتهج فرحاً وسروراً عندما تمتد يد العطاء للمسلمين في كافة أنحاء المعمورة، ويرفرف علم المملكة خفاقاً في ميادين الخير.. هذا العطاء الجميل الذي لا يقف عند نقطة معينة، بل يمتد ليشمل مساحات أخرى من أوطان تعشق الإسلام وتترنم بآيات الله البينات.. عطاء آخر من عطاءات ملك البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه برعايته الكريمة المباركة لمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم والتي نظمها مؤخراً مجلس شورى المفتين لروسيا. فجزى الله خيراً مليكنا المفدى على رعايته ودعمه الكريم المتواصل لكتاب الله الكريم، سائلين المولى الكريم أن يوفقه إلى كل خير ويسدد خطاه في رعاية الناشئة والشباب وتشجيعهم في كافة المجالات.
* إنجاز قرآني: من حقهم علينا أن نشيد بهم وهم يرتقون منابر التميز في محافل كتاب الله الكريم.. أولئك هم شباب البحرين الذين يواصلون نجوميتهم في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، رافعين علم وطنهم خفاقاً في سماء الخير.. بهؤلاء تفتخر البحرين.. بشباب سخروا أوقاتهم في حفظ كتاب الله وخدمة الوطن.. فهنيئاً للحافظ محمد سمير مجاهد فوزه بالمركز الثاني في مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، وللحافظ عبدالله عيسى جناحي لفوزه بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم التي أقيمت في مكة المكرمة، سائلين المولى الكريم أن يجعلهما من أهل القرآن وخاصته.
* شكراً لتلميذي: كنت مشتاقاً لتلك الروح الجميلة التي اعتدت أن أراه بها في صغره.. كان بلبلاً صداحاً في الخير.. فجأة انتهى ذلك الرابط الشعوري بلا مقدمات.. وظل ميتاً إلى سنوات خلت.. اعتقدت أن كل شيء انتهى.. لأني بالفعل لا أعرف سبباً واحداً مقنعاً وجيهاً جعل ذلك الرابط العاطفي يتمزق بين ليلة وضحاها.. قررت بعد كل تلك السنوات أن أضع حداً لهذا الفتور العاطفي مع تلميذي ومع غيره ممن عاصرتهم وزاملتهم وعشت معهم لحظات جميلة في ميادين العطاء.. لأني أحب أن أجدد حبي لكل ذكريات الماضي.. قررت أن أكسر تلك الحواجز النفسية.. فأرسلت إليه رسائل حب.. استقبلها ـ كما توقعت ـ بقلبه الحنون.. وتفاجأ لرسائل كان بوده أن يرسلها لولا واقع ظروف الحياة.. فأرسل بعدها رسالة عرفت أن الحاجز «الوهمي» قد زال.. أكتبها حتى تبقى محفورة لكل مرب يعشق العلم والتعليم وتربية الأجيال على القيم، يقول فيها: «في يوم المعلم، لن أنسى فضل هذا الإنسان الذي سخر لنا جل وقته وعمله وأجزل عطاءه، فكان لنا كالشمعة التي تحترق وتنير لنا الطريق».
* وقفة الابتلاء: مع كل ابتلاء وحدث وموقف نمر به في أيام الدنيا القصيرة.. تقف النفس معها وقفات التأمل والحساب والمراجعة.. فتجدد حياتها وتغير من أساليبها حتى لا تخسر كل شيء في لحظة واحدة بسبب العناد النفسي.. أحسست بأني في أمس الحاجة إلى أن أتغير.. ليس لنفسي فقط.. وإنما لجميع الكون.. لأني بحاجة لكي أصلح نفسي حتى أكون مصلحاً في حياة تحتاجني بعطاء متجدد وبروح وثابة للخير لا تنظر للأعمار.. بقدر ما تنظر للأعمال والنشاط الزاخر في حياة البشرية جمعاء.. إنها ابتلاءات مبطنة برحمة.. وهو اليقين الذين يجب أن نوقن به جميعاً.. بأن الخير والرحمة والقدر الذي قدر في حياتنا.. إنما هي إشارات واضحة لكل من يعيش في محيطها.. بأن ينتبه لنفسه ويدفع بها كما اعتاد في كل مناحي الخير التي يحبها.. لذا استفد من هذه المواقف حتى تتغير..
* داء الغفلة: ما أصعب أن يظل المرء سادراً في حياته إن رأيته ظننت أنه سوف يخلد في الحياة.. تتأمل في نفوس تعيش عيشة «وهمية» تسبح فيها في بحر بهيم!! إنها غفلة عن النفس وعن دين الله والبعد عن الحياة الآخرة، وطرائق الخير.. فقد أضحى ديدن البعض أن يعيش حياة الغواية، أو حياة «الغفلة» والبعد عن مساحات الأجور الخالدة.. لذا فقد حذر المولى الكريم من الغفلة عن «حياة الخير» وملازمة الصالحين والمتقين، يقول تعالى: «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً». وقال تعالى: «واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين».
* بيئة عمل منتجة: تصادف في بيئات العمل عدة أصناف من الموظفين الذين تتفاوت نسبة إنجازاتهم الوظيفية تبعاً لنمط شخصياتهم واهتمام المسؤولين وظروف العمل المحيطة.. فتسر عندما تحط رحالك في مساحة عمل تعشق الإنتاجية والعطاء ولا تعطي أي فرصة لخيوط التكاسل والتقاعس تتسلل إلى نفسها.. وهي بالتالي تمد يدها إلى كل من حولها لتجعلهم خلية نحلة منتجة.. همها أن تستفيد من كل لحظات العمل في الإنتاجية والعطاء.. فاللحظة عندما بمثابة نتاج فكرة جديدة تولدت في فترات الراحة بعد انتهاء عملها الجاد.. أما الصنف الآخر فهو الصنف «الكسول والجامد في تفكيره».. الذي ما إن ينتهي من عمله إلا والتفت يتبادل «سوالف الحياة» مع زميله.. أو تراه يتنقل بين حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.. أو يتنقل بين مكاتب زملاء العمل.. ولسان حاله «خلصت شغلي».. شتان بين هذا وذاك.. بين الذي أراد أن يكون بصمة خالدة.. وبين الذي اختار أن تكون مساحات عمله «فرفشة» تضيع في اللقاءات الجانبية والتقاط السلفي.. إن حرمة العمل تستلزم أن نختار لها تلك الكفاءات القادرة على إدارته باتزان، والمحافظة على أوقاته بإنتاجية عالية.. لا أن تبتلى بأصناف تعلمها كيف تمسك بالقلم؟؟
* ومضة أمل:
سعادتي أنسج رداءها بين أحضان من أحب.. لأنهم أحبوني بصدق.. فلم يتركوني لحظة واحدة لغدر الزمان.. هم من أتنسم معهم نسائم الحب الأصيل حتى آخر أنفاس الحياة.. لألتقي بهم مراتب الفردوس العليا.. نتذاكر فيها أيام حبنا في الدنيا.. يا رب احفظهم وأطل في أعمارهم وألبسهم لباس الصحة والعافية وأسعدهم كما يسعدونني.
* إنجاز قرآني: من حقهم علينا أن نشيد بهم وهم يرتقون منابر التميز في محافل كتاب الله الكريم.. أولئك هم شباب البحرين الذين يواصلون نجوميتهم في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، رافعين علم وطنهم خفاقاً في سماء الخير.. بهؤلاء تفتخر البحرين.. بشباب سخروا أوقاتهم في حفظ كتاب الله وخدمة الوطن.. فهنيئاً للحافظ محمد سمير مجاهد فوزه بالمركز الثاني في مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، وللحافظ عبدالله عيسى جناحي لفوزه بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم التي أقيمت في مكة المكرمة، سائلين المولى الكريم أن يجعلهما من أهل القرآن وخاصته.
* شكراً لتلميذي: كنت مشتاقاً لتلك الروح الجميلة التي اعتدت أن أراه بها في صغره.. كان بلبلاً صداحاً في الخير.. فجأة انتهى ذلك الرابط الشعوري بلا مقدمات.. وظل ميتاً إلى سنوات خلت.. اعتقدت أن كل شيء انتهى.. لأني بالفعل لا أعرف سبباً واحداً مقنعاً وجيهاً جعل ذلك الرابط العاطفي يتمزق بين ليلة وضحاها.. قررت بعد كل تلك السنوات أن أضع حداً لهذا الفتور العاطفي مع تلميذي ومع غيره ممن عاصرتهم وزاملتهم وعشت معهم لحظات جميلة في ميادين العطاء.. لأني أحب أن أجدد حبي لكل ذكريات الماضي.. قررت أن أكسر تلك الحواجز النفسية.. فأرسلت إليه رسائل حب.. استقبلها ـ كما توقعت ـ بقلبه الحنون.. وتفاجأ لرسائل كان بوده أن يرسلها لولا واقع ظروف الحياة.. فأرسل بعدها رسالة عرفت أن الحاجز «الوهمي» قد زال.. أكتبها حتى تبقى محفورة لكل مرب يعشق العلم والتعليم وتربية الأجيال على القيم، يقول فيها: «في يوم المعلم، لن أنسى فضل هذا الإنسان الذي سخر لنا جل وقته وعمله وأجزل عطاءه، فكان لنا كالشمعة التي تحترق وتنير لنا الطريق».
* وقفة الابتلاء: مع كل ابتلاء وحدث وموقف نمر به في أيام الدنيا القصيرة.. تقف النفس معها وقفات التأمل والحساب والمراجعة.. فتجدد حياتها وتغير من أساليبها حتى لا تخسر كل شيء في لحظة واحدة بسبب العناد النفسي.. أحسست بأني في أمس الحاجة إلى أن أتغير.. ليس لنفسي فقط.. وإنما لجميع الكون.. لأني بحاجة لكي أصلح نفسي حتى أكون مصلحاً في حياة تحتاجني بعطاء متجدد وبروح وثابة للخير لا تنظر للأعمار.. بقدر ما تنظر للأعمال والنشاط الزاخر في حياة البشرية جمعاء.. إنها ابتلاءات مبطنة برحمة.. وهو اليقين الذين يجب أن نوقن به جميعاً.. بأن الخير والرحمة والقدر الذي قدر في حياتنا.. إنما هي إشارات واضحة لكل من يعيش في محيطها.. بأن ينتبه لنفسه ويدفع بها كما اعتاد في كل مناحي الخير التي يحبها.. لذا استفد من هذه المواقف حتى تتغير..
* داء الغفلة: ما أصعب أن يظل المرء سادراً في حياته إن رأيته ظننت أنه سوف يخلد في الحياة.. تتأمل في نفوس تعيش عيشة «وهمية» تسبح فيها في بحر بهيم!! إنها غفلة عن النفس وعن دين الله والبعد عن الحياة الآخرة، وطرائق الخير.. فقد أضحى ديدن البعض أن يعيش حياة الغواية، أو حياة «الغفلة» والبعد عن مساحات الأجور الخالدة.. لذا فقد حذر المولى الكريم من الغفلة عن «حياة الخير» وملازمة الصالحين والمتقين، يقول تعالى: «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً». وقال تعالى: «واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين».
* بيئة عمل منتجة: تصادف في بيئات العمل عدة أصناف من الموظفين الذين تتفاوت نسبة إنجازاتهم الوظيفية تبعاً لنمط شخصياتهم واهتمام المسؤولين وظروف العمل المحيطة.. فتسر عندما تحط رحالك في مساحة عمل تعشق الإنتاجية والعطاء ولا تعطي أي فرصة لخيوط التكاسل والتقاعس تتسلل إلى نفسها.. وهي بالتالي تمد يدها إلى كل من حولها لتجعلهم خلية نحلة منتجة.. همها أن تستفيد من كل لحظات العمل في الإنتاجية والعطاء.. فاللحظة عندما بمثابة نتاج فكرة جديدة تولدت في فترات الراحة بعد انتهاء عملها الجاد.. أما الصنف الآخر فهو الصنف «الكسول والجامد في تفكيره».. الذي ما إن ينتهي من عمله إلا والتفت يتبادل «سوالف الحياة» مع زميله.. أو تراه يتنقل بين حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.. أو يتنقل بين مكاتب زملاء العمل.. ولسان حاله «خلصت شغلي».. شتان بين هذا وذاك.. بين الذي أراد أن يكون بصمة خالدة.. وبين الذي اختار أن تكون مساحات عمله «فرفشة» تضيع في اللقاءات الجانبية والتقاط السلفي.. إن حرمة العمل تستلزم أن نختار لها تلك الكفاءات القادرة على إدارته باتزان، والمحافظة على أوقاته بإنتاجية عالية.. لا أن تبتلى بأصناف تعلمها كيف تمسك بالقلم؟؟
* ومضة أمل:
سعادتي أنسج رداءها بين أحضان من أحب.. لأنهم أحبوني بصدق.. فلم يتركوني لحظة واحدة لغدر الزمان.. هم من أتنسم معهم نسائم الحب الأصيل حتى آخر أنفاس الحياة.. لألتقي بهم مراتب الفردوس العليا.. نتذاكر فيها أيام حبنا في الدنيا.. يا رب احفظهم وأطل في أعمارهم وألبسهم لباس الصحة والعافية وأسعدهم كما يسعدونني.