تثبت مملكة البحرين في كل محفل عالمي بأنها أرض للتسامح والمحبة والحرية والتعددية بمختلف أنواعها الفكرية، والثقافية والدينية، وأنها أرض السلام الذي هو أصل ومعدن هذا الشعب الطيب.
«هذه هي البحرين»، هو اسم لفعاليات أقيمت في الولايات المتحدة وتحديداً في لوس أنجلوس هذا العام وفي روما العام الماضي، وهو اسم على مسمى حيث إن المشاركين والداعمين في تلك الفعاليات هم من أبناء هذا الشعب بكل أطيافه وتنوعه، وهم نموذج حقيقي للمجتمع البحريني، هذا المجتمع المسالم، والمحترم والمتسامح، هذه الفعاليات التي يعد حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه هو الداعم الأول لها، ولا غرابة في ذلك حيث إن جلالته احتضن وتسامح وأحب واحترم الجميع في البحرين، وهو نهج من حكم هذه البلاد، وارتقى هذا النهج إلى العالمية في عهد جلالته الميمون، لتؤكد البحرين للعالم بأنها أرض على رغم صغر حجمها إلا أنها تسع الجميع ويحتمي تحت ظلالها كل إنسان شريف محب للآخرين ومتسامح معهم ومتقبل للتعددية بكل أنواعها، وأن من يخالف تلك الصفات الحميدة ليس له مكان بيننا.
من أجل ذلك، وصل صدى البحرين في تسامحها ومحبتها وقبولها للآخرين إلى أقصى بلاد العالم، وتحديداً إلى لوس أنجلوس التي شهدت إعلان مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ضمن فعاليات «هذه هي البحرين»، وهي امتداد لفعاليات أقيمت في روما العام الماضي التي شهدت تأسيس كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة «سابينزا»، لتؤكد البحرين من جديد وتثبت للعالم بأنها أرض السلام والمحبة.
إن تلك الفعاليات لم تأتِ من فراغ، أو لمجرد حب الظهور في وسائل الإعلام، بل هي واقع لمجتمعنا المدني المتحضر، وهي رسائل نبيلة من البحرين إلى العالم تضمنت حقيقة مجتمعنا البحريني القائم على التسامح والتقارب الديني والفكري والحوار السلمي، وتلك الرسائل هي أبلغ رد على كل من يحاول أن يشكك في قيم مجتمعنا، أو من يصور البحرين على غير واقعها، أو لبعض العقول الشاذة التي عاشت هنا ولكنها خانت الوطن وارتمت في حضن شياطين الإنس الذين يتربصون بوطننا الشر من فتنة وشقاق وتمزيق للحمتنا الوطنية، فأصبحوا عملاء لأعداء الوطن، ولكن هيهات لهم ذلك، فالشعب البحريني شعب واعٍ ومتحضر ومتماسك ومتمسك بوطنه وقيادته، ولقد أثبت ذلك في مرات عديدة، وهو قادر بحول الله على رد هؤلاء ودحر أكاذيبهم وتدليسهم على وطننا.
ذلك التحضر والوعي والتمسك بوطننا وقيادتنا رأيته بنفسي في تجمع كريم ومبارك، للمشاركين في فعاليات «هذه هي البحرين» وبين يدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث كنت أحد الذين تشرفوا بالسلام على جلالته في قصر الصخير العامر، في ذلك اليوم لم يكن قصر الصخير في البحرين، بل كانت البحرين في قصر الصخير، حيث إن ما رأيته ورآه غيري من الحضور هو عبارة عن نموذج جميل لمجتمع بحريني مصغر كان متواجداً في قصر الصخير، ولقد تجلت في ذلك المساء الجميل كل معاني اللحمة الوطنية والتمسك بقيادتنا وبمليكنا المفدى، في صورة أجمل ما يمكن للعين أن تراه، حيث التف الحضور حول مليكه الذي حرص على السلام على الجميع وشكرهم لجهودهم التي بذلوها في تلك الفعاليات، وبحق فإن في قصر الصخير كانت «هذه هي البحرين».
فعاليات «هذه هي البحرين» سوف تستمر بالتأكيد، فمن روما إلى لوس أنجلوس، وسيأتي الدور على دول أخرى في الأعوام المقبلة إن شاء الله، فمثل هذه الفعاليات سوف تقطع كل السبل على من يريد الشر بوطننا، فكل الشكر لجلالة الملك المفدى على هذا الدعم الأول لهذه الفعاليات، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك في تلك الفعاليات، وكذلك للسيد سمير البحارنة عضو مجلس الشورى وللسيدة بيثي ماثيسون أمين عام اتحاد الجاليات على جهودهم الكبيرة ولكل المشاركين على جهودهم الكبيرة في إبراز الوجه الحقيقي والجميل لمجتمعنا البحريني المتماسك.
«هذه هي البحرين»، هو اسم لفعاليات أقيمت في الولايات المتحدة وتحديداً في لوس أنجلوس هذا العام وفي روما العام الماضي، وهو اسم على مسمى حيث إن المشاركين والداعمين في تلك الفعاليات هم من أبناء هذا الشعب بكل أطيافه وتنوعه، وهم نموذج حقيقي للمجتمع البحريني، هذا المجتمع المسالم، والمحترم والمتسامح، هذه الفعاليات التي يعد حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه هو الداعم الأول لها، ولا غرابة في ذلك حيث إن جلالته احتضن وتسامح وأحب واحترم الجميع في البحرين، وهو نهج من حكم هذه البلاد، وارتقى هذا النهج إلى العالمية في عهد جلالته الميمون، لتؤكد البحرين للعالم بأنها أرض على رغم صغر حجمها إلا أنها تسع الجميع ويحتمي تحت ظلالها كل إنسان شريف محب للآخرين ومتسامح معهم ومتقبل للتعددية بكل أنواعها، وأن من يخالف تلك الصفات الحميدة ليس له مكان بيننا.
من أجل ذلك، وصل صدى البحرين في تسامحها ومحبتها وقبولها للآخرين إلى أقصى بلاد العالم، وتحديداً إلى لوس أنجلوس التي شهدت إعلان مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ضمن فعاليات «هذه هي البحرين»، وهي امتداد لفعاليات أقيمت في روما العام الماضي التي شهدت تأسيس كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة «سابينزا»، لتؤكد البحرين من جديد وتثبت للعالم بأنها أرض السلام والمحبة.
إن تلك الفعاليات لم تأتِ من فراغ، أو لمجرد حب الظهور في وسائل الإعلام، بل هي واقع لمجتمعنا المدني المتحضر، وهي رسائل نبيلة من البحرين إلى العالم تضمنت حقيقة مجتمعنا البحريني القائم على التسامح والتقارب الديني والفكري والحوار السلمي، وتلك الرسائل هي أبلغ رد على كل من يحاول أن يشكك في قيم مجتمعنا، أو من يصور البحرين على غير واقعها، أو لبعض العقول الشاذة التي عاشت هنا ولكنها خانت الوطن وارتمت في حضن شياطين الإنس الذين يتربصون بوطننا الشر من فتنة وشقاق وتمزيق للحمتنا الوطنية، فأصبحوا عملاء لأعداء الوطن، ولكن هيهات لهم ذلك، فالشعب البحريني شعب واعٍ ومتحضر ومتماسك ومتمسك بوطنه وقيادته، ولقد أثبت ذلك في مرات عديدة، وهو قادر بحول الله على رد هؤلاء ودحر أكاذيبهم وتدليسهم على وطننا.
ذلك التحضر والوعي والتمسك بوطننا وقيادتنا رأيته بنفسي في تجمع كريم ومبارك، للمشاركين في فعاليات «هذه هي البحرين» وبين يدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث كنت أحد الذين تشرفوا بالسلام على جلالته في قصر الصخير العامر، في ذلك اليوم لم يكن قصر الصخير في البحرين، بل كانت البحرين في قصر الصخير، حيث إن ما رأيته ورآه غيري من الحضور هو عبارة عن نموذج جميل لمجتمع بحريني مصغر كان متواجداً في قصر الصخير، ولقد تجلت في ذلك المساء الجميل كل معاني اللحمة الوطنية والتمسك بقيادتنا وبمليكنا المفدى، في صورة أجمل ما يمكن للعين أن تراه، حيث التف الحضور حول مليكه الذي حرص على السلام على الجميع وشكرهم لجهودهم التي بذلوها في تلك الفعاليات، وبحق فإن في قصر الصخير كانت «هذه هي البحرين».
فعاليات «هذه هي البحرين» سوف تستمر بالتأكيد، فمن روما إلى لوس أنجلوس، وسيأتي الدور على دول أخرى في الأعوام المقبلة إن شاء الله، فمثل هذه الفعاليات سوف تقطع كل السبل على من يريد الشر بوطننا، فكل الشكر لجلالة الملك المفدى على هذا الدعم الأول لهذه الفعاليات، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك في تلك الفعاليات، وكذلك للسيد سمير البحارنة عضو مجلس الشورى وللسيدة بيثي ماثيسون أمين عام اتحاد الجاليات على جهودهم الكبيرة ولكل المشاركين على جهودهم الكبيرة في إبراز الوجه الحقيقي والجميل لمجتمعنا البحريني المتماسك.