لقد آلمنا كثيراً ما حدث مؤخراً من أعمال تخريبية طالت أنابيب النفط قرب منطقة بوري، في خطوة تصعيدية نوعية غير مألوفة ودخيلة على مجتمعنا البحريني المسالم الذي دأب على التعايش السلمي والمحبة والتآخي والوفاء للأرض والإخلاص للقيادة.
إن الوطن هو الحياة وهو الملاذ الأول والأخير، فمن يعيش بلا وطن كمن لا حياة له وإن كان يتنفس الهواء، وإن أمن وسلامة الوطن من أمننا وسلامتنا جميعاً، وإن نموه وازدهاره هو تقدم ونجاح لنا جميعاً كشعب، فلنحافظ على وطننا وعلى سلامته وأمنه ولنساهم في تقدمه وازدهاره، ولنقف جميعاً ضد كل من يعبث بأمنه واستقراره، ولنتكاتف لصد أي عدوان داخلي أو خارجي في سبيل الحفاظ على أرضنا وحياتنا وحياة أولادنا وأهلنا.
لقد حبا المولى عز وجل مملكتنا الغالية بالخير والأمن والأمان، ومن ثم بفضل حكمة وحنكة القيادة تم الحفاظ على هذه النعم إلى عصرنا الحاضر، ولا نرضى أبداً التفريط فيها بأي حال من الأحوال، ولا يمكن تقويمها بأي مال. وإذا ما أردنا تأكيد ذلك لنلتفت قليلاً حولنا لنرى كيف آلت حال البلاد والعباد في بعض دولنا العربية نتيجة فقدان الأمن والأمان، وكيف تم حرق الأوطان وتهجير السكان.
أتساءل، ماذا جنى أولئك المخربون نتيجة عملهم الإجرامي؟ وما هي الأهداف التي تحققت؟ وهل مثل هذه الأعمال في اعتقادهم من الممكن أن تضعف الدولة أو تغير من سياستها؟ أو حتى تؤثر في ولاء ووفاء شعب البحرين لوطنه وقيادته، وفي العلاقات الحميمية المتميزة بين كافة مكونات هذا الشعب الكريم؟
لقد عُرف الإنسان البحريني منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر بثقافته وعلمه وحبه للدراسة وتطوير ذاته، كما عرف بوفائه لأرضه وترابها وولائه لقيادته، ولذلك لا يمكن أن تنطلي عليه الأكاذيب التي يروجها هؤلاء المخربون، كما لا يمكن أن تؤثر أعمالهم الهمجية على طبيعة العلاقة المتميزة بين الشعب والقيادة.
بل بالعكس إن مثل تلك الأعمال التخريبية تقوي من عزيمة الشعب وتزيد من تلاحمه وقوته وتوحد كلمته في مكافحة ومواجهة أولئك المخربين. لأن شعب البحرين العريق يعي جيداً أن العيش بأمن وسلام واستقرار نعمة كبيرة يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها حتى بالأرواح.
ونتساءل مرة أخرى، ماذا لو سقط بعض الضحايا من الأبرياء نتيجة ذلك العمل الإجرامي؟ وماذا لو فقد الأب طفله أو طفلته؟ أو فقد الولد أباه أو أمه؟ ماذا لو فارقت الأخت أختها فراقاً نهائياً دون رجعة؟
لو حدث ذلك، ماذا سيكون ذنب هؤلاء الأبرياء؟ وما الذي اقترفوه كي يفارقوا هذه الحياة الجميلة ويفارقوا أهلهم وخلانهم؟
نتوجه للمولى عز وجل بالشكر الكثير أن حفظ الشعب من هذا العمل الإجرامي، كما نشيد برجال وزارة الداخلية الأشاوس منتسبي الدفاع المدني الذين ضحوا بحياتهم في سبيل إنقاذ حياة الآخرين وممتلكاتهم. وهذا هو خير مثال على تلاحم الشعب البحريني وتعاونه وعلاقته المتميزة ببعضه البعض.
ونتساءل مرة ثالثة، هل مثل هذه الأعمال من السياسة في شيء؟ وهل المعارضة في أي دولة من دول الديمقراطيات العريقة تقوم بحرق أوطانها لتحقيق مطالبها؟ للأسف إنه التقليد الأعمى والانبطاح المستمر للأوامر والتعليمات الصادرة من الدولة المجوسية التي تتلذذ بإشعال نار الفتنة في دولنا العربية وعلى الأخص في خليجنا العربي.
إن الوطنية هي أساس كل معارضة، ومبدأ من أهم مبادئها، والحفاظ على مكتسبات الوطن وأمنه وسلامته وأمن وسلامة الشعب وممتلكاته من أسمى الغايات في كافة المواثيق والعهود الدولية التي تقوم عليها أعرق الديمقراطيات، بل هي من أهم حقوق الإنسان، فأي ديمقراطية تريدون؟ وبأي عدالة تطالبون؟ وبأي حقوق تنادون؟
أيها المقلدون، أيها المخربون، أيها الكارهون لأهلكم وشعبكم، أيها الناكرون لنعمة الله وفضله عليكم وعلى وطنكم وملفاكم.. أسألكم.. لماذا تحرقون وطني؟؟؟؟؟؟؟
* قانوني وأكاديمي
إن الوطن هو الحياة وهو الملاذ الأول والأخير، فمن يعيش بلا وطن كمن لا حياة له وإن كان يتنفس الهواء، وإن أمن وسلامة الوطن من أمننا وسلامتنا جميعاً، وإن نموه وازدهاره هو تقدم ونجاح لنا جميعاً كشعب، فلنحافظ على وطننا وعلى سلامته وأمنه ولنساهم في تقدمه وازدهاره، ولنقف جميعاً ضد كل من يعبث بأمنه واستقراره، ولنتكاتف لصد أي عدوان داخلي أو خارجي في سبيل الحفاظ على أرضنا وحياتنا وحياة أولادنا وأهلنا.
لقد حبا المولى عز وجل مملكتنا الغالية بالخير والأمن والأمان، ومن ثم بفضل حكمة وحنكة القيادة تم الحفاظ على هذه النعم إلى عصرنا الحاضر، ولا نرضى أبداً التفريط فيها بأي حال من الأحوال، ولا يمكن تقويمها بأي مال. وإذا ما أردنا تأكيد ذلك لنلتفت قليلاً حولنا لنرى كيف آلت حال البلاد والعباد في بعض دولنا العربية نتيجة فقدان الأمن والأمان، وكيف تم حرق الأوطان وتهجير السكان.
أتساءل، ماذا جنى أولئك المخربون نتيجة عملهم الإجرامي؟ وما هي الأهداف التي تحققت؟ وهل مثل هذه الأعمال في اعتقادهم من الممكن أن تضعف الدولة أو تغير من سياستها؟ أو حتى تؤثر في ولاء ووفاء شعب البحرين لوطنه وقيادته، وفي العلاقات الحميمية المتميزة بين كافة مكونات هذا الشعب الكريم؟
لقد عُرف الإنسان البحريني منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر بثقافته وعلمه وحبه للدراسة وتطوير ذاته، كما عرف بوفائه لأرضه وترابها وولائه لقيادته، ولذلك لا يمكن أن تنطلي عليه الأكاذيب التي يروجها هؤلاء المخربون، كما لا يمكن أن تؤثر أعمالهم الهمجية على طبيعة العلاقة المتميزة بين الشعب والقيادة.
بل بالعكس إن مثل تلك الأعمال التخريبية تقوي من عزيمة الشعب وتزيد من تلاحمه وقوته وتوحد كلمته في مكافحة ومواجهة أولئك المخربين. لأن شعب البحرين العريق يعي جيداً أن العيش بأمن وسلام واستقرار نعمة كبيرة يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها حتى بالأرواح.
ونتساءل مرة أخرى، ماذا لو سقط بعض الضحايا من الأبرياء نتيجة ذلك العمل الإجرامي؟ وماذا لو فقد الأب طفله أو طفلته؟ أو فقد الولد أباه أو أمه؟ ماذا لو فارقت الأخت أختها فراقاً نهائياً دون رجعة؟
لو حدث ذلك، ماذا سيكون ذنب هؤلاء الأبرياء؟ وما الذي اقترفوه كي يفارقوا هذه الحياة الجميلة ويفارقوا أهلهم وخلانهم؟
نتوجه للمولى عز وجل بالشكر الكثير أن حفظ الشعب من هذا العمل الإجرامي، كما نشيد برجال وزارة الداخلية الأشاوس منتسبي الدفاع المدني الذين ضحوا بحياتهم في سبيل إنقاذ حياة الآخرين وممتلكاتهم. وهذا هو خير مثال على تلاحم الشعب البحريني وتعاونه وعلاقته المتميزة ببعضه البعض.
ونتساءل مرة ثالثة، هل مثل هذه الأعمال من السياسة في شيء؟ وهل المعارضة في أي دولة من دول الديمقراطيات العريقة تقوم بحرق أوطانها لتحقيق مطالبها؟ للأسف إنه التقليد الأعمى والانبطاح المستمر للأوامر والتعليمات الصادرة من الدولة المجوسية التي تتلذذ بإشعال نار الفتنة في دولنا العربية وعلى الأخص في خليجنا العربي.
إن الوطنية هي أساس كل معارضة، ومبدأ من أهم مبادئها، والحفاظ على مكتسبات الوطن وأمنه وسلامته وأمن وسلامة الشعب وممتلكاته من أسمى الغايات في كافة المواثيق والعهود الدولية التي تقوم عليها أعرق الديمقراطيات، بل هي من أهم حقوق الإنسان، فأي ديمقراطية تريدون؟ وبأي عدالة تطالبون؟ وبأي حقوق تنادون؟
أيها المقلدون، أيها المخربون، أيها الكارهون لأهلكم وشعبكم، أيها الناكرون لنعمة الله وفضله عليكم وعلى وطنكم وملفاكم.. أسألكم.. لماذا تحرقون وطني؟؟؟؟؟؟؟
* قانوني وأكاديمي