شاركت الأسبوع الماضي في منافسات أسبوع بريف الدولي للقتال في عدة أدوار إعلامية مع لجنة تنظيم البطولة. وتابعت عن كثب أحداث المنافسات المثيرة والتي جذبت أنظار العالم للبحرين. فمع مشاركة 51 دولة وأكثر من 250 لاعباً ولاعبة والمئات من المتطوعين في اللجان المختلفة تحولت صالة خليفة بمدينة عيسى إلى مسرح رياضي جميل مليء بالنشاط والحيوية والإثارة.
والأبرز في هذه البطولة والذي يجب أن يسجله القلم، هو نزول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى أرضية الصالة، لمرافقة أفراد منتخبنا الوطني في كل مباراة «نزال» خاضها المنتخب. حيث كان يحرص سموه على تحفيز وتشجيع وتوجيه كل فرد من المقاتلين من خلال موقعه الملاصق لحلبة النزال.
وعندما يطلق جرس انتهاء جولة النزال لإعلان الاستراحة، يسارع سموه بحمل المنشفة وكيس الثلج ليدخل بهما إلى الحلبة ويمسح بهما على رأس ورقبة المقاتل تماماً كما يفعل المدربون في هذه اللعبة. ومع انتهاء جولات القتال، نراه يصعد إلى الحلبة مجدداً حاملاً علم البحرين ليلف به مقاتل المنتخب حتى لو لم يحالفه الحظ بالفوز.
في مدرجات الصالة، كان يعترينا شعور بالفخر والاعتزاز ونحن نتابع هذا الرجل وهو يقوم بكل هذه الأدوار التي كان بالإمكان للمدرب والإداري أن يقوما بها. فلم يجلس سموه متفرجاً في المقاعد المخملية في أعلى الصالة بل كان حاضراً و مشاركاً لزملائه اللاعبين.
«بوفيصل» وهي الكنية التي يطلقها عليه أفراد المنتخب الوطني لفنون القتال نظراً لقربهم منه وحباً فيه، كان هو المحفز ليس فقط للاعبين بل لجميع من شاركوا في لجان البطولة. فمن النادر أن يقوم رجل يحمل الكثير من المناصب القيادية بما قام به سموه. وهذا ليس بغريب على من تربى في بيت الحكم وتشرب مهارات القيادة منذ الصغر. كما أن تعليمه وعمله العسكري عززا فيه أساليب القيادة السليمة. حيث نعلم أن القائد الناجح ليس من يصدر الأوامر من الخلف وينتظر تنفيذها بل يكون هو أول المبادرين وفي أول الصف دائماً متقدماً على الآخرين.
البحرين، بهذه الشخصيات القيادية ذات المستوى الرفيع ستظل دائماً مختلفة ومتميزة وسباقة. فنحن هذه الأيام يسجل لنا التاريخ بأننا أول من احتضن بطولة عالمية للهواة لفنون القتال خارج أمريكا. كما نفخر أننا أيضاً نعلم الكثيرين فنون القيادة على أصولها.
والأبرز في هذه البطولة والذي يجب أن يسجله القلم، هو نزول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى أرضية الصالة، لمرافقة أفراد منتخبنا الوطني في كل مباراة «نزال» خاضها المنتخب. حيث كان يحرص سموه على تحفيز وتشجيع وتوجيه كل فرد من المقاتلين من خلال موقعه الملاصق لحلبة النزال.
وعندما يطلق جرس انتهاء جولة النزال لإعلان الاستراحة، يسارع سموه بحمل المنشفة وكيس الثلج ليدخل بهما إلى الحلبة ويمسح بهما على رأس ورقبة المقاتل تماماً كما يفعل المدربون في هذه اللعبة. ومع انتهاء جولات القتال، نراه يصعد إلى الحلبة مجدداً حاملاً علم البحرين ليلف به مقاتل المنتخب حتى لو لم يحالفه الحظ بالفوز.
في مدرجات الصالة، كان يعترينا شعور بالفخر والاعتزاز ونحن نتابع هذا الرجل وهو يقوم بكل هذه الأدوار التي كان بالإمكان للمدرب والإداري أن يقوما بها. فلم يجلس سموه متفرجاً في المقاعد المخملية في أعلى الصالة بل كان حاضراً و مشاركاً لزملائه اللاعبين.
«بوفيصل» وهي الكنية التي يطلقها عليه أفراد المنتخب الوطني لفنون القتال نظراً لقربهم منه وحباً فيه، كان هو المحفز ليس فقط للاعبين بل لجميع من شاركوا في لجان البطولة. فمن النادر أن يقوم رجل يحمل الكثير من المناصب القيادية بما قام به سموه. وهذا ليس بغريب على من تربى في بيت الحكم وتشرب مهارات القيادة منذ الصغر. كما أن تعليمه وعمله العسكري عززا فيه أساليب القيادة السليمة. حيث نعلم أن القائد الناجح ليس من يصدر الأوامر من الخلف وينتظر تنفيذها بل يكون هو أول المبادرين وفي أول الصف دائماً متقدماً على الآخرين.
البحرين، بهذه الشخصيات القيادية ذات المستوى الرفيع ستظل دائماً مختلفة ومتميزة وسباقة. فنحن هذه الأيام يسجل لنا التاريخ بأننا أول من احتضن بطولة عالمية للهواة لفنون القتال خارج أمريكا. كما نفخر أننا أيضاً نعلم الكثيرين فنون القيادة على أصولها.