أغلب الخلايا الإرهابية والأنظمة الفاشلة تتخذ الإعلام منهجاً وأساساً لتنفيذ أجنداتها على الساحة الدولية واستهداف ما يمكن استهدافه من خلال منهج إعلامي خبيث يستند على نشر الإشاعات والفوضى والتحريض.
تطور وسائل الإعلام سواء التقليدي منه أو الحديث لم يتخذ مساره الصحيح في تثقيف الجماهير حول سلبيات وإيجابيات هذا التطور، فقد جاء مجتمع المعلومات بسرعة البرق وجعل العالم تصيبه الدهشة بالمستوى التكنولوجي العالي الذي تطرحه الوسائل من تسهيلات عالية لإيصال المعلومات، فقد وجدت تلك الأنظمة الفاشلة والخلايا الإرهابية الأدوات سهلة الاستخدام للوصول لغاياتهم الخبيثة.
إن ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط هو استغلال لضعف ثقافة الجماهير من سلبيات هذا التطور التكنولوجي الذي استخدمته تلك الأنظمة الفاشلة في زراعة أفكار متطرفة تهدف إلى تحقيق مرادها بتوسعة نفوذها في عالمنا العربي، ولكي يتم تنفيذ المشروع الأعظم لديهم وهو الاستمرار في الهيمنة على العقول لكي يصنعوا بها الفوضى من خلال مستخدمي هذه الوسائل الحديثة.
أصبحت العمليات الإرهابية تدار من قبل تلك الأنظمة الحديثة لوسائل الإعلام فبات التحريض يبدأ بتغريدة والتنفيذ يبدأ بصورة تنشر عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي، وخلق الأزمة لا يحتاج سوى دعوة مصحوبة بعدد من الرسائل والأفلام المزيفة، حتى يخرج الجمهور للاحتجاج وجعل الدولة في أزمة لا يمكن تداركها إلا بعد مئات السنين.
هكذا جعلوا وسائل الإعلام سلاحاً يفوق القنابل النووية في تأثيرها، فضحايا الخريف العربي يبلغون أكثر من نصف مليون شخص، فسوريا وحدها بلغ عدد الضحايا فيها 210 آلاف شخص من عام 2011 إلى 2015، وهذا العدد ينبئ بأننا مقبلون على المزيد من تلك الأرقام، فخطر الإعلام أصبح أكثر من نفعه على الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.
وأصبح لزاماً على الدول العربية أن تأخذ زمام الأمور في صياغة خطة مشتركة تواجه بها هذا التطرف الإعلامي والأدوات في وسائل التواصل الاجتماعي بكل حزم، فدول الخليج العربي كقوة اقتصادية وكمصدر للطاقة من المناطق الأكثر استهدافاً من قبل تلك الأنظمة لجعلها تحت سيطرتهم وخاصة لدى النظام الإيراني الذي ينتهج عقيدة مريضة تصدر الثورات وتصنع الأزمات.
إن ما يجري في مملكة البحرين في مساحة جغرافية صغيرة وتعداد سكاني لا يتعدى مليون و200 ألف هو أمر لا يمكن التهاون فيه فقد حصدت العمليات الإرهابية خلال 6 سنوات، 26 شهيداً وأكثر من 3000 جريح، وأخذت المملكة على عاتقها رغم الجراح هذا الحمل لمكافحة وسائل الإعلام المضللة بإنجازات دولية لتطمس كل رسالة إعلامية تهدف لافتعال أزمة أو بلبلة للرأي العام المحلي، غير أن لوسائل الإعلام مفاتيح لإغلاقها أو فتحها، فأكثر ما يمكن أن تقوم به دولنا العربية تجاه تلك الوسائل هي التجاهل فهو بحد ذاته يقهر أصحاب العقول المريضة ويحصننا من مؤامرات تستهدف كل ما نملك من مكاسب فأفضل مفتاح في وقتنا الحالي هو «ignore».
تطور وسائل الإعلام سواء التقليدي منه أو الحديث لم يتخذ مساره الصحيح في تثقيف الجماهير حول سلبيات وإيجابيات هذا التطور، فقد جاء مجتمع المعلومات بسرعة البرق وجعل العالم تصيبه الدهشة بالمستوى التكنولوجي العالي الذي تطرحه الوسائل من تسهيلات عالية لإيصال المعلومات، فقد وجدت تلك الأنظمة الفاشلة والخلايا الإرهابية الأدوات سهلة الاستخدام للوصول لغاياتهم الخبيثة.
إن ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط هو استغلال لضعف ثقافة الجماهير من سلبيات هذا التطور التكنولوجي الذي استخدمته تلك الأنظمة الفاشلة في زراعة أفكار متطرفة تهدف إلى تحقيق مرادها بتوسعة نفوذها في عالمنا العربي، ولكي يتم تنفيذ المشروع الأعظم لديهم وهو الاستمرار في الهيمنة على العقول لكي يصنعوا بها الفوضى من خلال مستخدمي هذه الوسائل الحديثة.
أصبحت العمليات الإرهابية تدار من قبل تلك الأنظمة الحديثة لوسائل الإعلام فبات التحريض يبدأ بتغريدة والتنفيذ يبدأ بصورة تنشر عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي، وخلق الأزمة لا يحتاج سوى دعوة مصحوبة بعدد من الرسائل والأفلام المزيفة، حتى يخرج الجمهور للاحتجاج وجعل الدولة في أزمة لا يمكن تداركها إلا بعد مئات السنين.
هكذا جعلوا وسائل الإعلام سلاحاً يفوق القنابل النووية في تأثيرها، فضحايا الخريف العربي يبلغون أكثر من نصف مليون شخص، فسوريا وحدها بلغ عدد الضحايا فيها 210 آلاف شخص من عام 2011 إلى 2015، وهذا العدد ينبئ بأننا مقبلون على المزيد من تلك الأرقام، فخطر الإعلام أصبح أكثر من نفعه على الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.
وأصبح لزاماً على الدول العربية أن تأخذ زمام الأمور في صياغة خطة مشتركة تواجه بها هذا التطرف الإعلامي والأدوات في وسائل التواصل الاجتماعي بكل حزم، فدول الخليج العربي كقوة اقتصادية وكمصدر للطاقة من المناطق الأكثر استهدافاً من قبل تلك الأنظمة لجعلها تحت سيطرتهم وخاصة لدى النظام الإيراني الذي ينتهج عقيدة مريضة تصدر الثورات وتصنع الأزمات.
إن ما يجري في مملكة البحرين في مساحة جغرافية صغيرة وتعداد سكاني لا يتعدى مليون و200 ألف هو أمر لا يمكن التهاون فيه فقد حصدت العمليات الإرهابية خلال 6 سنوات، 26 شهيداً وأكثر من 3000 جريح، وأخذت المملكة على عاتقها رغم الجراح هذا الحمل لمكافحة وسائل الإعلام المضللة بإنجازات دولية لتطمس كل رسالة إعلامية تهدف لافتعال أزمة أو بلبلة للرأي العام المحلي، غير أن لوسائل الإعلام مفاتيح لإغلاقها أو فتحها، فأكثر ما يمكن أن تقوم به دولنا العربية تجاه تلك الوسائل هي التجاهل فهو بحد ذاته يقهر أصحاب العقول المريضة ويحصننا من مؤامرات تستهدف كل ما نملك من مكاسب فأفضل مفتاح في وقتنا الحالي هو «ignore».