من أخطر التهديدات التي تواجهه العمل السياسي الرصين هو سياسة الخداع، القائمة على إظهار ما لا تبطن، المبني على شكل منظومة تمارس العنف السياسي ودعم الإرهاب من منطلق طائفي مقيت، الذي للأسف يمارس اليوم على مستوى بعض الدول وبعض الأحزاب السياسية.
على سبيل الاستدلال تصنف إيران وقطر ولبنان وسوريا والعراق من الدول التي تنتهج سياسة الخداع بالمنطقة. أما الأحزاب السياسية والحركات الإرهابية هي «حزب اللات» الإرهابي، و«التيار الوطني الحر»، و«حركة أمل» في لبنان، وحزب المخلوع على عبدالله صالح والحوثيين و«الإصلاح» باليمن، وجمعية «الوفاق» المنحلة و«حركة أحرار» البحرين وحركة حق وتيار الوفاء الإرهابية التي تدير نشاطها من الخارج في البحرين.
ليست هذه الكيانات الوحيدة التي تمارس الخداع السياسي، بل القائمة تطول، إذ وصل الخداع السياسي إلى استغلال المؤسسات الخيرية والحقوقية والأنشطة الإنسانية والنقابات بما فيها المهنية، مما شوه عملها وأسس لانحرافها عن أهدافها التي من المفترض أن تكون أدوات بناء لا هدم.
آثار مدمرة
لن يأتي الخداع السياسي صدفة، بل جاء مع تطور العلاقات السياسية والدبلوماسية لبعض الدول بالأحزاب والحركات الإرهابية، والشواهد على ذلك كثيرة وعديدة، على سبيل المثال لا الحصر، لقاءات جمعية الوفاق المنحلة والحوثيين والأحزاب الإرهابية بالعراق وحزب اللات الإرهابي ببعض الدبلوماسيين الأجانب، وتواصل السفارات مع تلك الكيانات وكأنهم دولة داخل دولة، وتأسيس منسقيات تؤمن تواصل تلك الكيانات بخارجية الدول الأجنبية عبر سفرائها في انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ومن جانب آخر، توفير المنصات الإعلامية المدعومة من دول كقطر وإيران ولبنان والعراق واليمن، للتيارات الإرهابية والمنحرفة سواء كانت تمارس العنف السياسي أو الأعمال الإرهابية داخل وخارج أوطانها، عبر الاستضافات الإعلامية الممنهجة لترسيخ الفكر لدى المتلقي بأنهم جزء من الحلول وليس المشكلة! جاء هذا العمل بشكل ممنهج ومدروس تسهم فيه سياسة دول اتخذت من الطائفية والعنف السياسي أداة للتأثير على دول أو مناطق بعينها.
ابرز من عانى من سياسة الخداع السياسي هي البحرين والسعودية والإمارات ومصر، لما نالها من تهديد لأمنها واستقرارها جراء كيانات منحرفة لاقت الدعم من قطر وإيران التي تعاني من الشذوذ السياسي ودول أجنبية منحرفة. لم تكتف تلك الكيانات إباحة التدخل في شؤون دولها، بل كانت أدوات لنشر خرافة منهج الولي الفقيه الذي تنتهجه إيران ونشر فكر الإخوان الإرهابي المدعوم من النظام القطري الذي سعى لهدم كيان دول الخليج العربي التي تعد أكثر الدول استقراراً اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً بين دول العالم!
* خلاصة القول
مقولة أعجبتني تقول، المنحطون في حاجة إلى الكذب.. إنه إحدى شروط بقائهم. هذه المقولة تعكس شخصية من يمارس الخداع السياسي «الشذوذ السياسي» من دول وأحزاب.
جاءت قوائم الإرهاب التي شملت كيانات وأشخاص من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ليس لاجتثاث الأعمال الإرهابية ومكافحة تمويله وداعميه فقط، بل للجم الدول والأحزاب التي تمارس الخداع السياسي الذي أضحي شعار دول بعينها. وأصبح من الضروري لجمه وتحييده والعمل على فرز تلك السياسات التي تظهر ما لا تبطن، بغية دعم أحزاب وكيانات وشخصيات عملت على تهديد الأمن والاستقرار السياسي الذي تتمتع به دول الخليج ودول العالم.
على سبيل الاستدلال تصنف إيران وقطر ولبنان وسوريا والعراق من الدول التي تنتهج سياسة الخداع بالمنطقة. أما الأحزاب السياسية والحركات الإرهابية هي «حزب اللات» الإرهابي، و«التيار الوطني الحر»، و«حركة أمل» في لبنان، وحزب المخلوع على عبدالله صالح والحوثيين و«الإصلاح» باليمن، وجمعية «الوفاق» المنحلة و«حركة أحرار» البحرين وحركة حق وتيار الوفاء الإرهابية التي تدير نشاطها من الخارج في البحرين.
ليست هذه الكيانات الوحيدة التي تمارس الخداع السياسي، بل القائمة تطول، إذ وصل الخداع السياسي إلى استغلال المؤسسات الخيرية والحقوقية والأنشطة الإنسانية والنقابات بما فيها المهنية، مما شوه عملها وأسس لانحرافها عن أهدافها التي من المفترض أن تكون أدوات بناء لا هدم.
آثار مدمرة
لن يأتي الخداع السياسي صدفة، بل جاء مع تطور العلاقات السياسية والدبلوماسية لبعض الدول بالأحزاب والحركات الإرهابية، والشواهد على ذلك كثيرة وعديدة، على سبيل المثال لا الحصر، لقاءات جمعية الوفاق المنحلة والحوثيين والأحزاب الإرهابية بالعراق وحزب اللات الإرهابي ببعض الدبلوماسيين الأجانب، وتواصل السفارات مع تلك الكيانات وكأنهم دولة داخل دولة، وتأسيس منسقيات تؤمن تواصل تلك الكيانات بخارجية الدول الأجنبية عبر سفرائها في انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ومن جانب آخر، توفير المنصات الإعلامية المدعومة من دول كقطر وإيران ولبنان والعراق واليمن، للتيارات الإرهابية والمنحرفة سواء كانت تمارس العنف السياسي أو الأعمال الإرهابية داخل وخارج أوطانها، عبر الاستضافات الإعلامية الممنهجة لترسيخ الفكر لدى المتلقي بأنهم جزء من الحلول وليس المشكلة! جاء هذا العمل بشكل ممنهج ومدروس تسهم فيه سياسة دول اتخذت من الطائفية والعنف السياسي أداة للتأثير على دول أو مناطق بعينها.
ابرز من عانى من سياسة الخداع السياسي هي البحرين والسعودية والإمارات ومصر، لما نالها من تهديد لأمنها واستقرارها جراء كيانات منحرفة لاقت الدعم من قطر وإيران التي تعاني من الشذوذ السياسي ودول أجنبية منحرفة. لم تكتف تلك الكيانات إباحة التدخل في شؤون دولها، بل كانت أدوات لنشر خرافة منهج الولي الفقيه الذي تنتهجه إيران ونشر فكر الإخوان الإرهابي المدعوم من النظام القطري الذي سعى لهدم كيان دول الخليج العربي التي تعد أكثر الدول استقراراً اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً بين دول العالم!
* خلاصة القول
مقولة أعجبتني تقول، المنحطون في حاجة إلى الكذب.. إنه إحدى شروط بقائهم. هذه المقولة تعكس شخصية من يمارس الخداع السياسي «الشذوذ السياسي» من دول وأحزاب.
جاءت قوائم الإرهاب التي شملت كيانات وأشخاص من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ليس لاجتثاث الأعمال الإرهابية ومكافحة تمويله وداعميه فقط، بل للجم الدول والأحزاب التي تمارس الخداع السياسي الذي أضحي شعار دول بعينها. وأصبح من الضروري لجمه وتحييده والعمل على فرز تلك السياسات التي تظهر ما لا تبطن، بغية دعم أحزاب وكيانات وشخصيات عملت على تهديد الأمن والاستقرار السياسي الذي تتمتع به دول الخليج ودول العالم.