* تحية عطرة وباقات تكسوها أنبل حروف الحب والتقدير نهديها لقيادتنا الرشيدة التي تتبادل زهور الحب مع شعبها.. تحية لمليكنا المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولشعب البحرين الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة.. أعادها علينا بالخير واليمن والبركات، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ووفق مليكنا المفدى لما يحبه ويرضاه، ولخير البلاد والعباد.
* كلما أقبلت أيام «ديسمبر» أشرقت أنوار الخير والسعادة من وجوه أبناء هذه الأرض الطيبة.. وتطايرت ورود الفرح من وجوه أحبتي وأبناء وطني الغالي.. أحب هذه الأيام لأنك ترى فيها الجميع يتسابق لكي يحتفل بوطنه الذي ترعرع على أرضه، وتنسم عبير أزهاره.. في كل الظروف والأحوال.. تبقى أيامنا هذه منبع السعادة للجميع، عندما يتسابق الأطفال للبس الوشاح الأحمر.. ويتغنون بوطنهم الرائع الذي يتربع على عرش الخير.. ويتسابقون لرسم لوحة جميلة تعكس روح المحبة والإخاء التي تجمع أبناء هذا الشعب الأصيل.. اليوم السادس عشر من ديسمبر ليس كمثل باقي الأيام.. فهو يوم تعميق حب الوطن والانتماء إليه والولاء لأرضه.. يوم نعتز فيه وبكل أيام حياتنا التي نعيش فيها على أرضه ونلتحف سمائه.. ما أحلاك يا وطني عندما تحتضن أبداننا، وتحاكي أحاسيسنا، وتسكن في قلوبنا.. فالوطن نسكنه ويسكن في قلوبنا.. ما أجمل هذه الأيام.. لأنها تجدد في نفوسنا فرحة ربما غابت عن حياة البعض المثقل بأجواء الحياة الصاخبة، وتعيده إلى أجمل لحظات حياته.. حتى يصل في نهاية المطاف إلى مبتغاه في إسعاد نفسه والمساهمة في ازدهار ورفعة وطنه، وإرضاء مولاه الكريم بعمل الخير في كل مساحات الأرض التي تربى في ظلالها الوارفة..
* كعادة أصحاب القلوب الطيبة، والنفوس المرهفة التي تحب أن تكتب في فصول الحب والعطاء والسعادة.. كعادتها تجذب إليها كل محب وعاشق للخير، فهي لا تتوقف ولو للحظة واحدة تذكر كل من حولها «بحب الوطن الأصيل» الراسخ في قلوبنا جميعاً.. ليس مجرد حب كطيف عابر في أيام نعيش أجوائها السعيدة هذه الأيام، ولكن كحب خالد يسعد كل من حوله، ونتاجه ذلك العطاء الذي لا ينضب معينه في كافة مجالات الحياة.. أولئك هم كأوراق نضرة في شجرة الوطن، لا يستغني عنهم أبدا مهما مرت الأيام وتغيرت أحوال الحياة..
* وطني الحبيب يعيش على أرضه تلك النفوس الخيرة المصلحة المحبة لوطنها ولخيره، والمدافعة عن أرضه وسمائه.. هي نفوس كانت وما زالت منبع الخير الذي يحمل رسالة الخيرية لكل الناس، ويرفع رايات الوطن في كل ميدان.. هي نفوس لا ترتضي أبداً أن تكون بعيدة عن كل ميدان ترسم فيه لوحة، وتغرس فيه بذرة، لأنها علقت على جدران حياتها عبارات العطاء الأبدي.. ما أروع هذه النفوس عندما تكون بينها وتعطيك الأمل والبهجة التي تعشقها.. فهي مسارعة في عمل الخيرات، ومبادرة في إيصال صوت وطني لكل عوالم الحياة.. حفظها ربي وأسعدها.
* هنيئاً لتلك العيون الساهرة على راحة الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين.. هنيئا لهم فقد أكرمهم المولى بأن يحفظوا أمن وطنهم ويدفعوا كل الشرور التي تحاك به وبشعبه.. ورحم الله شهداء الوطن وتقبلهم في الصالحين، فقد رحلوا بعد أن قدموا أرواحهم من أجل حماية هذه الأرض الطيبة.
* هاتفني زميلي ليكون بقربي في أيام الحياة في وطن نحبه ويحبنا.. تذكر معي كل ما مضى من ذكريات عشناها في أرضه.. مشينا في ركاب الخير لأننا أيقنا أن الغاية التي نرجوها جنان الخلد الباقية.. هاتفني وهو يتذكر تلك الأيام الأثيرة إلى قلوبنا والتي كنا فيها نجد في السير من أجل أن ننشر الخير ونسكن قلوب كل من نقابله.. ليس من أجل أن نتصدر صدر المجالس، ولكن من أجل أن نكون شامة بين الناس يبقى أثرها إلى أجيال متعاقبة، تدعو لنا بدعوة خير عندما نرحل يوماً ما.. وتكون سيرتنا حكاية تحكيها الأجيال.. قلت لزميلي: كم أتمنى أن تكون بقربي بأرض من المستحيل أن أبتعد عنها شبراً واحداً.. أو أفكر أن أكون عليها مجرد نقطة ضائعة في بيداء الحياة.. لأننا نشأنا معاً من أجل حب الخير.. ومن أجل أن نرفع هذا الوطن فوق كفوفنا، ونحميه بسياج محبتنا، ونواصل مسيرة العطاء التي نحب أن نكون فيها «فرسان الخير».. خذ بيدي معك حتى نواصل المسير كما بدأناه في بداية الانطلاق..
* طيبة أهل البحرين يكتب عنها كل زائر ومقيم، فهي الطيبة التي كانت نتاج أصالة الآباء والأجداد الذي عاشوا عيشة الكفاح والمشقة، ورسموا لأبنائهم حياة جميلة يعيشوا ظلالها في أيام حياتهم القادمة.. هم صنعوا طيبة فريدة، وعلموا أبناءهم وأحفادهم معاني الخيرية وأخلاق الخير.. وقالوا لنا: كونوا يداً تبني ولا تهدم، وقلباً يحب ولا يكره، ونفساً ترنو للخير وتكره الشر.. ارفعوا اسم وطنكم عالياً في حياة تعيشونها من أجل أن تشيدوا كل خير يقربكم إلى الرب الكريم.. أكرموا كل من تتعاملون معه، وسامحوا كل من أخطأ بحقكم، وارفعوا راية السلام والأمان، سلام في قلوبكم يرتوي منه من يحبكم ماء السعادة والطمأنينة.. عيشوا عيشة البسطاء، ولا تثقلوا نفوسكم بتعب الأيام، فهي في زوال.. كلما تعثرتم على طريق النجاح انهضوا من جديد وتابعوا مسير العطاء.. وكلما قابلتم كل متشائم فاتركوه يحاكي نفسه ويمرح في أمراضها، لأنكم أكبر بكثير من أن تسيروا معه أو تضيعوا جل أوقاتكم في سماعه.. استثمروا كل لحظة فإنما الحياة عطاء وأثر.
* ومضة أمل:
سعيد عندما أعيش أيامي مع ذلك القلب الحاني الذي يحبني على أرض أعشق كل شبر فيها.. فيا ذا الجلال والإكرام احفظ لي أحبتي، واحفظ وطني الغالي، وأكرمني بعطاء راسخ في عمل الخير أبداً ما حييت.
* كلما أقبلت أيام «ديسمبر» أشرقت أنوار الخير والسعادة من وجوه أبناء هذه الأرض الطيبة.. وتطايرت ورود الفرح من وجوه أحبتي وأبناء وطني الغالي.. أحب هذه الأيام لأنك ترى فيها الجميع يتسابق لكي يحتفل بوطنه الذي ترعرع على أرضه، وتنسم عبير أزهاره.. في كل الظروف والأحوال.. تبقى أيامنا هذه منبع السعادة للجميع، عندما يتسابق الأطفال للبس الوشاح الأحمر.. ويتغنون بوطنهم الرائع الذي يتربع على عرش الخير.. ويتسابقون لرسم لوحة جميلة تعكس روح المحبة والإخاء التي تجمع أبناء هذا الشعب الأصيل.. اليوم السادس عشر من ديسمبر ليس كمثل باقي الأيام.. فهو يوم تعميق حب الوطن والانتماء إليه والولاء لأرضه.. يوم نعتز فيه وبكل أيام حياتنا التي نعيش فيها على أرضه ونلتحف سمائه.. ما أحلاك يا وطني عندما تحتضن أبداننا، وتحاكي أحاسيسنا، وتسكن في قلوبنا.. فالوطن نسكنه ويسكن في قلوبنا.. ما أجمل هذه الأيام.. لأنها تجدد في نفوسنا فرحة ربما غابت عن حياة البعض المثقل بأجواء الحياة الصاخبة، وتعيده إلى أجمل لحظات حياته.. حتى يصل في نهاية المطاف إلى مبتغاه في إسعاد نفسه والمساهمة في ازدهار ورفعة وطنه، وإرضاء مولاه الكريم بعمل الخير في كل مساحات الأرض التي تربى في ظلالها الوارفة..
* كعادة أصحاب القلوب الطيبة، والنفوس المرهفة التي تحب أن تكتب في فصول الحب والعطاء والسعادة.. كعادتها تجذب إليها كل محب وعاشق للخير، فهي لا تتوقف ولو للحظة واحدة تذكر كل من حولها «بحب الوطن الأصيل» الراسخ في قلوبنا جميعاً.. ليس مجرد حب كطيف عابر في أيام نعيش أجوائها السعيدة هذه الأيام، ولكن كحب خالد يسعد كل من حوله، ونتاجه ذلك العطاء الذي لا ينضب معينه في كافة مجالات الحياة.. أولئك هم كأوراق نضرة في شجرة الوطن، لا يستغني عنهم أبدا مهما مرت الأيام وتغيرت أحوال الحياة..
* وطني الحبيب يعيش على أرضه تلك النفوس الخيرة المصلحة المحبة لوطنها ولخيره، والمدافعة عن أرضه وسمائه.. هي نفوس كانت وما زالت منبع الخير الذي يحمل رسالة الخيرية لكل الناس، ويرفع رايات الوطن في كل ميدان.. هي نفوس لا ترتضي أبداً أن تكون بعيدة عن كل ميدان ترسم فيه لوحة، وتغرس فيه بذرة، لأنها علقت على جدران حياتها عبارات العطاء الأبدي.. ما أروع هذه النفوس عندما تكون بينها وتعطيك الأمل والبهجة التي تعشقها.. فهي مسارعة في عمل الخيرات، ومبادرة في إيصال صوت وطني لكل عوالم الحياة.. حفظها ربي وأسعدها.
* هنيئاً لتلك العيون الساهرة على راحة الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين.. هنيئا لهم فقد أكرمهم المولى بأن يحفظوا أمن وطنهم ويدفعوا كل الشرور التي تحاك به وبشعبه.. ورحم الله شهداء الوطن وتقبلهم في الصالحين، فقد رحلوا بعد أن قدموا أرواحهم من أجل حماية هذه الأرض الطيبة.
* هاتفني زميلي ليكون بقربي في أيام الحياة في وطن نحبه ويحبنا.. تذكر معي كل ما مضى من ذكريات عشناها في أرضه.. مشينا في ركاب الخير لأننا أيقنا أن الغاية التي نرجوها جنان الخلد الباقية.. هاتفني وهو يتذكر تلك الأيام الأثيرة إلى قلوبنا والتي كنا فيها نجد في السير من أجل أن ننشر الخير ونسكن قلوب كل من نقابله.. ليس من أجل أن نتصدر صدر المجالس، ولكن من أجل أن نكون شامة بين الناس يبقى أثرها إلى أجيال متعاقبة، تدعو لنا بدعوة خير عندما نرحل يوماً ما.. وتكون سيرتنا حكاية تحكيها الأجيال.. قلت لزميلي: كم أتمنى أن تكون بقربي بأرض من المستحيل أن أبتعد عنها شبراً واحداً.. أو أفكر أن أكون عليها مجرد نقطة ضائعة في بيداء الحياة.. لأننا نشأنا معاً من أجل حب الخير.. ومن أجل أن نرفع هذا الوطن فوق كفوفنا، ونحميه بسياج محبتنا، ونواصل مسيرة العطاء التي نحب أن نكون فيها «فرسان الخير».. خذ بيدي معك حتى نواصل المسير كما بدأناه في بداية الانطلاق..
* طيبة أهل البحرين يكتب عنها كل زائر ومقيم، فهي الطيبة التي كانت نتاج أصالة الآباء والأجداد الذي عاشوا عيشة الكفاح والمشقة، ورسموا لأبنائهم حياة جميلة يعيشوا ظلالها في أيام حياتهم القادمة.. هم صنعوا طيبة فريدة، وعلموا أبناءهم وأحفادهم معاني الخيرية وأخلاق الخير.. وقالوا لنا: كونوا يداً تبني ولا تهدم، وقلباً يحب ولا يكره، ونفساً ترنو للخير وتكره الشر.. ارفعوا اسم وطنكم عالياً في حياة تعيشونها من أجل أن تشيدوا كل خير يقربكم إلى الرب الكريم.. أكرموا كل من تتعاملون معه، وسامحوا كل من أخطأ بحقكم، وارفعوا راية السلام والأمان، سلام في قلوبكم يرتوي منه من يحبكم ماء السعادة والطمأنينة.. عيشوا عيشة البسطاء، ولا تثقلوا نفوسكم بتعب الأيام، فهي في زوال.. كلما تعثرتم على طريق النجاح انهضوا من جديد وتابعوا مسير العطاء.. وكلما قابلتم كل متشائم فاتركوه يحاكي نفسه ويمرح في أمراضها، لأنكم أكبر بكثير من أن تسيروا معه أو تضيعوا جل أوقاتكم في سماعه.. استثمروا كل لحظة فإنما الحياة عطاء وأثر.
* ومضة أمل:
سعيد عندما أعيش أيامي مع ذلك القلب الحاني الذي يحبني على أرض أعشق كل شبر فيها.. فيا ذا الجلال والإكرام احفظ لي أحبتي، واحفظ وطني الغالي، وأكرمني بعطاء راسخ في عمل الخير أبداً ما حييت.