كنت متردداً في كتابة هذا المقال عن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لعدة أسباب أهمها أنني لست من المتخصصين في شؤون دول الخليج، وثانياً كي لا يفهم من كلامي وكأنني أحاول كتابة المديح لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بالرغم من أنني من المتابعين ومن المؤمنين بما يقوم به الأمير محمد بن سلمان، وبعد عدة نقاشات مع زملاء وأصدقاء لي في المجتمع الغربي، حيث إن معظهم يتابع هذه «الظاهرة» حسب تعبيرهم، والتي ستغير وجه العالم الإسلامي برمته.
عناوين عدة أعلنها الأمير محمد بن سلمان، بينها محاربة الإرهاب والتطرف، والعودة إلى الإسلام الصحيح المعتدل والمنفتح على الآخرين، ومحاربة الفساد والمفسدين من أمراء ورجال أعمال، ومشاريع اقتصادية وسياحية كبرى تخرج المملكة من الاعتماد فقط على النفط.. إضافة إلى مشاريع أخرى كبرى يصعب حصرها في مقال واحد.
تخيلوا معي هذه «الظاهرة»، التي أوقفت الأمير الوليد بن طلال بتهمة الفساد وأمراء ووزراء ورجال أعمال بتهم الفساد والرشاوى وكل واحد من هؤلاء يمتلك ثروة خيالية، لم يستفد منها لا الشعب السعودي وهو المعني الأول بهذه الأموال، ولم تصرف هذه الأموال في مواجهة أي مشروع لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة، باستثناء بعض السماسرة من اللبنانيين وأيضاً فيهم رؤوس كبيرة.
أما مواجهة الإرهاب والتطرف، فقد استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يضع «إصبعه على الجرح»، وهذا في غاية من الأهمية لما تمثله المملكة من مكانة في العالم الإسلامي وليس حصراً بالشعب السعودي، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التساوي بين الإرهابيين سواء كانوا سنة أو شيعة، سواء «حزب الله» أو تنظيم الدولة «داعش»، تلك الجماعة التي سميت زوراً على أهل السنة، وما الوثائق الأمريكية التي نشرت مؤخراً إلا تأكيد على أن الراعي هو واحد لكل هذه الجماعات إلا وهي إيران.
إن «ظاهرة» الأمير محمد بن سلمان وهو شاب عمره 32 عاماً فقط، ظاهرة يستحق التوقف عندها والسعودية تتحول اليوم من دولة نفطية تتحكم مصالحها المالية بموقفها السياسي، إلى دولة مقاتلة لكل من تسول له نفسه المس بأمنها أو أمن منطقة الخليج.
وأخيراً أن «ظاهرة» الأمير محمد بن سلمان ستغير وجه العالم الإسلامي برمته، وهذه الظاهرة لابد من دعمها والوقوف إلى جانبها ليس فقط داخل المملكة العربية السعودية فحسب، بل في العالم الإسلامي أجمع، فالإرهاب والتطرف والفساد ليس آفة سعودية فقط بل افة عالمية وخاصة عربية ويتوجب القضاء عليها في كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
عناوين عدة أعلنها الأمير محمد بن سلمان، بينها محاربة الإرهاب والتطرف، والعودة إلى الإسلام الصحيح المعتدل والمنفتح على الآخرين، ومحاربة الفساد والمفسدين من أمراء ورجال أعمال، ومشاريع اقتصادية وسياحية كبرى تخرج المملكة من الاعتماد فقط على النفط.. إضافة إلى مشاريع أخرى كبرى يصعب حصرها في مقال واحد.
تخيلوا معي هذه «الظاهرة»، التي أوقفت الأمير الوليد بن طلال بتهمة الفساد وأمراء ووزراء ورجال أعمال بتهم الفساد والرشاوى وكل واحد من هؤلاء يمتلك ثروة خيالية، لم يستفد منها لا الشعب السعودي وهو المعني الأول بهذه الأموال، ولم تصرف هذه الأموال في مواجهة أي مشروع لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة، باستثناء بعض السماسرة من اللبنانيين وأيضاً فيهم رؤوس كبيرة.
أما مواجهة الإرهاب والتطرف، فقد استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يضع «إصبعه على الجرح»، وهذا في غاية من الأهمية لما تمثله المملكة من مكانة في العالم الإسلامي وليس حصراً بالشعب السعودي، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التساوي بين الإرهابيين سواء كانوا سنة أو شيعة، سواء «حزب الله» أو تنظيم الدولة «داعش»، تلك الجماعة التي سميت زوراً على أهل السنة، وما الوثائق الأمريكية التي نشرت مؤخراً إلا تأكيد على أن الراعي هو واحد لكل هذه الجماعات إلا وهي إيران.
إن «ظاهرة» الأمير محمد بن سلمان وهو شاب عمره 32 عاماً فقط، ظاهرة يستحق التوقف عندها والسعودية تتحول اليوم من دولة نفطية تتحكم مصالحها المالية بموقفها السياسي، إلى دولة مقاتلة لكل من تسول له نفسه المس بأمنها أو أمن منطقة الخليج.
وأخيراً أن «ظاهرة» الأمير محمد بن سلمان ستغير وجه العالم الإسلامي برمته، وهذه الظاهرة لابد من دعمها والوقوف إلى جانبها ليس فقط داخل المملكة العربية السعودية فحسب، بل في العالم الإسلامي أجمع، فالإرهاب والتطرف والفساد ليس آفة سعودية فقط بل افة عالمية وخاصة عربية ويتوجب القضاء عليها في كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية.