«تغريدة» بسيطة، لكنها «موجعة» كتبها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، «أثارت جنون» المسؤولين في نظام خامنئي الإيراني، فبعثوا بشخص من «حقراء» النظام لديهم ليرد على البحرين ويتطاول.
المدعو بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بان واضحاً عليه التأثر من «تغريدة» وزير خارجيتنا، بل اتضح بأن تأثيرها عليهم دفعهم لـ»الهلوسة» وأسقطت أقنعة الكذب عن وجوههم، تلك التي يلبسونها حينما يسعون لتبرئة ساحتهم في البحرين من تدخلاتهم المباشرة ودعمهم المفضوح لعملائهم وطوابيرهم الخامسة لدينا.
خرج المدعو قاسمي ليتفوه بكلمات تكشف عن «حقارته»، حينما حاول أن يلصق صفة نظامه التابع لخامنئي، و»حقارته» الكبرى باستهدافه البحرين ودول الخليج والعرب، حينما قال قاصداً البحرين «العصية» على أطماع إيران: «أنتم أحقر وأصغر من أن تتكلموا بشأن إيران الشامخة وذات تاريخ وعريقة ماجدة»، وواصل «حقارته» بقوله: «إيران بلد عريق ذات تاريخ وحضارة وثقافة وديمقراطية قبل نظيرها، وهي أكثر الدول استقلالية في المنطقة، وتشكل كابوساً لحكام (....) الفاشلين وسائر الرجعيين الذين لا يجيدون سوى قمع غالبية الشعب وارتكاب الجرائم بحقهم وبدعم سائر الدول الأجنبية».
تصريح في قمة «الحقارة» لا يصدر إلا عن «عبيد» خامنئي الذي يدير نظاماً من «أحقر» الأنظمة، والذي اتفقت عليه دول العالم بأنه «رأس حربة الإرهاب العالمي».
قبل أن «نفكك» كلام «الحقير» الإيراني، لنستعرض «تغريدة» الشيخ خالد «النووية» التي جعلتهم «يهلوسون»، فوزير الخارجية البحريني كتب وأوجز ما يلي: «إيران شيء مستدام، أما الجمهورية الإسلامية فشيء مؤقت».
الشيخ خالد أصاب كبد الحقيقة، فإيران كدولة لها تضاريسها التي تمثل مساحتها، وحدودها التي تفصلها عن جيرانها من الدول، تظل دولة، بغض النظر عن النظام الحاكم الذي يديرها، بالتالي هي دولة موجودة فعلياً، وبالتأكيد لها استمراريتها التي يفضل بأن تكون دون نظام «فاشستي قمعي» نتيجته أن هناك ملايين من الإيرانيين مهجرين في الخارجين وفارين من بطش نظام الخامنائي، ولديهم زعيمة للمعارضة اسمها مريم رجوي، لربما لم يسمع بها «الحقير» قاسمي.
لكن «الجمهورية الإسلامية» كمشروع نظام قمعي طائفي يقوم على الفصل العنصري جاء به الخميني وألصق به صفة «الإسلام» وهو بعيد عنه، لأنه أقرب لنظام مجوسي صفوي يسعى لاستعادة أمجاد الفرس، الإمبراطورية التي مزقها إلى أشلاء الدين الإسلامي عبر خليفة الرسول أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، هي كنظام زائل بإذن الله، وعلى يد ملايين الإيرانيين المضطهدين في الخارج أو الداخل أو من أهل الأحواز العربية.
وللعلم هنا، حينما نتحدث عن زوال نظام إجرامي كنظام خامنئي، لا بد أن «يجن جنونه» ويسلط زبانيته، لكن هذا ديدنهم الصراخ والعويل، ومن ثم تحريك عملائهم ليمارسوا الإرهاب عنهم بـ»الوكالة».
لكن عودة لـ»تفكيك» حديث «الحقير» قاسمي، إذ المضحك أنه وصف نظامه الديكتاتوري بأدق وصف ظاناً بأنه يتطاول على البحرين.
أولاً، يا قاسمي «أنتم أحقر نظام» فيما تمارسونه من إرهاب وتجنيد للعملاء، فالحقارة هي الأصل فيكم.
ثانياً، أيها «الحقير» شموخ إيران وتاريخها العريق، استبدله أسيادك الخميني وخامنئي، بتاريخ أسود ملطخ بدماء الأبرياء الإيرانيين، ولا تستمع لنا هنا، بل استمع لأبناء بلدك الهاربين من جحيمكم، ليخبروك بعدد الآلاف الذين قتلهم الخميني ومن تلاه من بعده.
ثالثاً، يا «عبد خامنئي»، اضحك على نفسك حينما تشير لاستقلالية إيران، فرئيسكم المنتخب كما تدعون بأنك أهل ديمقراطية، لا يمكنه إلا السجود والركوع لخامنئي، و»لا يشك إبرة في خيط» دون أمر المرشد، ولا تنسَ ما فعله مجتبى ابن خامنئي بـ»رئيسكم المنتخب» أحمدي نجاد حينما اختطفه وحبسه في قبو وعنفه كما الطفل الصغير.
رابعاً، يا من تتحدث عن الفشل، حكام البحرين ممثلين بجلالة الملك حمد ووالده الراحل العظيم الأمير عيسى بن سلمان هم من «كسروا» رؤوسكم ومخططاتكم، وألبسوكم دوماً «لباس الفشل» لما تسعون له في البحرين، وتذكر آخر محاولاتكم الفاشلة في 2011، وكيف ذقتم الفشل الذريع لمخططكم الانقلابي «الحقير».
أخيراً، قمة «الحقارة» أن تتحدث عن القمع، ونظامك هو «أحقر» الأنظمة في معاملة شعبه، إذ ألستم أنتم من تشنقون معارضيكم على أعمدة الإنارة بلا محاكمات؟! أولستم أنتم من ينتهك حقوق السنة في إيران بأبشع أنواع العنصرية؟!
شكراً للشيخ خالد على تغريدته ذات «الكلمات الثماني» التي جعلت خامنئي ونظامه يجن جنونهم، ويدفعون بـ»الحقير» قاسمي ليهاجم البحرين، فطالعنا بكلام «عاهرة تدعي الشرف».
{{ article.visit_count }}
المدعو بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بان واضحاً عليه التأثر من «تغريدة» وزير خارجيتنا، بل اتضح بأن تأثيرها عليهم دفعهم لـ»الهلوسة» وأسقطت أقنعة الكذب عن وجوههم، تلك التي يلبسونها حينما يسعون لتبرئة ساحتهم في البحرين من تدخلاتهم المباشرة ودعمهم المفضوح لعملائهم وطوابيرهم الخامسة لدينا.
خرج المدعو قاسمي ليتفوه بكلمات تكشف عن «حقارته»، حينما حاول أن يلصق صفة نظامه التابع لخامنئي، و»حقارته» الكبرى باستهدافه البحرين ودول الخليج والعرب، حينما قال قاصداً البحرين «العصية» على أطماع إيران: «أنتم أحقر وأصغر من أن تتكلموا بشأن إيران الشامخة وذات تاريخ وعريقة ماجدة»، وواصل «حقارته» بقوله: «إيران بلد عريق ذات تاريخ وحضارة وثقافة وديمقراطية قبل نظيرها، وهي أكثر الدول استقلالية في المنطقة، وتشكل كابوساً لحكام (....) الفاشلين وسائر الرجعيين الذين لا يجيدون سوى قمع غالبية الشعب وارتكاب الجرائم بحقهم وبدعم سائر الدول الأجنبية».
تصريح في قمة «الحقارة» لا يصدر إلا عن «عبيد» خامنئي الذي يدير نظاماً من «أحقر» الأنظمة، والذي اتفقت عليه دول العالم بأنه «رأس حربة الإرهاب العالمي».
قبل أن «نفكك» كلام «الحقير» الإيراني، لنستعرض «تغريدة» الشيخ خالد «النووية» التي جعلتهم «يهلوسون»، فوزير الخارجية البحريني كتب وأوجز ما يلي: «إيران شيء مستدام، أما الجمهورية الإسلامية فشيء مؤقت».
الشيخ خالد أصاب كبد الحقيقة، فإيران كدولة لها تضاريسها التي تمثل مساحتها، وحدودها التي تفصلها عن جيرانها من الدول، تظل دولة، بغض النظر عن النظام الحاكم الذي يديرها، بالتالي هي دولة موجودة فعلياً، وبالتأكيد لها استمراريتها التي يفضل بأن تكون دون نظام «فاشستي قمعي» نتيجته أن هناك ملايين من الإيرانيين مهجرين في الخارجين وفارين من بطش نظام الخامنائي، ولديهم زعيمة للمعارضة اسمها مريم رجوي، لربما لم يسمع بها «الحقير» قاسمي.
لكن «الجمهورية الإسلامية» كمشروع نظام قمعي طائفي يقوم على الفصل العنصري جاء به الخميني وألصق به صفة «الإسلام» وهو بعيد عنه، لأنه أقرب لنظام مجوسي صفوي يسعى لاستعادة أمجاد الفرس، الإمبراطورية التي مزقها إلى أشلاء الدين الإسلامي عبر خليفة الرسول أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، هي كنظام زائل بإذن الله، وعلى يد ملايين الإيرانيين المضطهدين في الخارج أو الداخل أو من أهل الأحواز العربية.
وللعلم هنا، حينما نتحدث عن زوال نظام إجرامي كنظام خامنئي، لا بد أن «يجن جنونه» ويسلط زبانيته، لكن هذا ديدنهم الصراخ والعويل، ومن ثم تحريك عملائهم ليمارسوا الإرهاب عنهم بـ»الوكالة».
لكن عودة لـ»تفكيك» حديث «الحقير» قاسمي، إذ المضحك أنه وصف نظامه الديكتاتوري بأدق وصف ظاناً بأنه يتطاول على البحرين.
أولاً، يا قاسمي «أنتم أحقر نظام» فيما تمارسونه من إرهاب وتجنيد للعملاء، فالحقارة هي الأصل فيكم.
ثانياً، أيها «الحقير» شموخ إيران وتاريخها العريق، استبدله أسيادك الخميني وخامنئي، بتاريخ أسود ملطخ بدماء الأبرياء الإيرانيين، ولا تستمع لنا هنا، بل استمع لأبناء بلدك الهاربين من جحيمكم، ليخبروك بعدد الآلاف الذين قتلهم الخميني ومن تلاه من بعده.
ثالثاً، يا «عبد خامنئي»، اضحك على نفسك حينما تشير لاستقلالية إيران، فرئيسكم المنتخب كما تدعون بأنك أهل ديمقراطية، لا يمكنه إلا السجود والركوع لخامنئي، و»لا يشك إبرة في خيط» دون أمر المرشد، ولا تنسَ ما فعله مجتبى ابن خامنئي بـ»رئيسكم المنتخب» أحمدي نجاد حينما اختطفه وحبسه في قبو وعنفه كما الطفل الصغير.
رابعاً، يا من تتحدث عن الفشل، حكام البحرين ممثلين بجلالة الملك حمد ووالده الراحل العظيم الأمير عيسى بن سلمان هم من «كسروا» رؤوسكم ومخططاتكم، وألبسوكم دوماً «لباس الفشل» لما تسعون له في البحرين، وتذكر آخر محاولاتكم الفاشلة في 2011، وكيف ذقتم الفشل الذريع لمخططكم الانقلابي «الحقير».
أخيراً، قمة «الحقارة» أن تتحدث عن القمع، ونظامك هو «أحقر» الأنظمة في معاملة شعبه، إذ ألستم أنتم من تشنقون معارضيكم على أعمدة الإنارة بلا محاكمات؟! أولستم أنتم من ينتهك حقوق السنة في إيران بأبشع أنواع العنصرية؟!
شكراً للشيخ خالد على تغريدته ذات «الكلمات الثماني» التي جعلت خامنئي ونظامه يجن جنونهم، ويدفعون بـ»الحقير» قاسمي ليهاجم البحرين، فطالعنا بكلام «عاهرة تدعي الشرف».