كشف صمت الأحزاب السياسية الإرهابية وجماعات «الإخوان» عن ثورة الجياع التي يخوضها الشعب الإيراني في وجه الطغيان الكهنوتي الذي يمارسه الولي الفقيه ضد شعبه، عن العلاقة الوثيقة التي تعمقت منذ ثورة الخميني بين إيران و«الإخوان» بعد تهنئته بنجاح الثورة عبر استئجار طائرة خاصة ضمت قيادات الجماعة من عدة دول وانصياع الميليشيات الإرهابية لأوامر الخميني عبر تحولها إلى أحزاب سياسية طائفية تأتمر بأمره.
لقد جاءت علاقة الميليشيات الإرهابية وجماعة الإخوان بالنظام الكهنوتي «الولي الفقيه» متبادلة كزواج المثليين إذ إنهم يحملون نفس الفكر المتطرف والآليات الهدامة، إذ أكد علي أكبر ولايتي وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، في ندوة عن «الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية»، التي عقدت في مدينة مشهد الإيرانية أن الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية.
كما أن الميليشيات الإرهابية التي حولتها إيران بعد قيام ثورتها إلى أحزاب سياسية مثل ميليشيات «حزب الله» الإرهابية في لبنان وحزب الدعوة في العراق والبحرين الذي تحول إلى جمعية الوفاق المنحلة، وميليشيات عبدالملك الحوثي في اليمن ودعمها للحركات الإسلامية المتطرفة التابعة للإخوان في عدة دول عربية، لتشكل خنجراً في خاصرة أوطانها.
التنسيق والتخطيط الإيراني
قام النظام الإيراني بالتنسيق والتخطيط والدعم اللوجستي للميليشيات الإرهابية في البحرين واليمن والسعودية والكويت والعراق وسوريا، واستثمر في قنوات فضائية طائفية ودعم القنوات الإخوانية لاستهداف أوطانها وزرع الشك في أنظمتها خاصة منها دول الخليج العربي.
كما خططت عبر علاقتها بالنظام القطري الذي يؤوي كبيرهم «تنظيم الإخوان المسلمين» كما قام النظام القطري كذلك بدعم شخصيات من أطياف مختلفة، كرجال دين، ومنهم علي الصلابي وعبدالحكيم بلحاج وعبدالباسط غويلة، وعناصر إرهابية معروفة ورجال أعمال.
إذ وظف النظام الكهنوتي «الولي الفقيه» ذلك التنسيق لتوجيه قناة الجزيرة لتكون منبراً لتحسين صورته، السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والالتفات عما تعانيه الشعوب الإيرانية غير الفارسية من ضنك العيش الذي يلاقيه من نظام الملالي في إيران.
كما ساهم الدعم الإيراني للحركات الإرهابية منها التي تحولت إلى أحزاب سياسية متطرفة لتقويض المصالحات السياسية على سبيل المثال لا الحصر، ساهم الدعم الإيراني في الانقلاب الذي قامت به «حماس» في غزة ضد السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وسحب الورقة الفلسطينية من يد مصر، لتمكن النظام القطري من مواصلة استكمال خطط التناغم السياسي المنحرف، كما حرضت تلك الفصائل على السعودية، وأعاقت الجهود الحثيثة للمصالحة الفلسطينية التي تقدمت بها الرياض.
* خلاصة القول:
مازال النظام الإيراني يدعم وينسق مع الأحزاب السياسية كحزب الإخوان والميليشيات الإرهابية في لبنان والبحرين واليمن والعراق وسوريا والسعودية والكويت، هذا بجانب منظمات حقوقية داخل دول الخليج وبعض الدول العربية التي تعمل على استهداف أوطانها، وإن قل نشاطها في الفترة الأخيرة، لعاصفة الحزم السياسية التي قادتها السعودية ضد النظام الكهنوتي «الولي الفقيه».
لماذا نقول ذلك؟ لأنه لم يعد خافياً على أحد أن صمت تنظيم «الإخوان» والميليشيات الإرهابية عن مناصرة الشعب الإيراني، ما هو إلا جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار دول الخليج العربي والدول العربية.
لقد جاءت علاقة الميليشيات الإرهابية وجماعة الإخوان بالنظام الكهنوتي «الولي الفقيه» متبادلة كزواج المثليين إذ إنهم يحملون نفس الفكر المتطرف والآليات الهدامة، إذ أكد علي أكبر ولايتي وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، في ندوة عن «الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية»، التي عقدت في مدينة مشهد الإيرانية أن الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية.
كما أن الميليشيات الإرهابية التي حولتها إيران بعد قيام ثورتها إلى أحزاب سياسية مثل ميليشيات «حزب الله» الإرهابية في لبنان وحزب الدعوة في العراق والبحرين الذي تحول إلى جمعية الوفاق المنحلة، وميليشيات عبدالملك الحوثي في اليمن ودعمها للحركات الإسلامية المتطرفة التابعة للإخوان في عدة دول عربية، لتشكل خنجراً في خاصرة أوطانها.
التنسيق والتخطيط الإيراني
قام النظام الإيراني بالتنسيق والتخطيط والدعم اللوجستي للميليشيات الإرهابية في البحرين واليمن والسعودية والكويت والعراق وسوريا، واستثمر في قنوات فضائية طائفية ودعم القنوات الإخوانية لاستهداف أوطانها وزرع الشك في أنظمتها خاصة منها دول الخليج العربي.
كما خططت عبر علاقتها بالنظام القطري الذي يؤوي كبيرهم «تنظيم الإخوان المسلمين» كما قام النظام القطري كذلك بدعم شخصيات من أطياف مختلفة، كرجال دين، ومنهم علي الصلابي وعبدالحكيم بلحاج وعبدالباسط غويلة، وعناصر إرهابية معروفة ورجال أعمال.
إذ وظف النظام الكهنوتي «الولي الفقيه» ذلك التنسيق لتوجيه قناة الجزيرة لتكون منبراً لتحسين صورته، السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والالتفات عما تعانيه الشعوب الإيرانية غير الفارسية من ضنك العيش الذي يلاقيه من نظام الملالي في إيران.
كما ساهم الدعم الإيراني للحركات الإرهابية منها التي تحولت إلى أحزاب سياسية متطرفة لتقويض المصالحات السياسية على سبيل المثال لا الحصر، ساهم الدعم الإيراني في الانقلاب الذي قامت به «حماس» في غزة ضد السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وسحب الورقة الفلسطينية من يد مصر، لتمكن النظام القطري من مواصلة استكمال خطط التناغم السياسي المنحرف، كما حرضت تلك الفصائل على السعودية، وأعاقت الجهود الحثيثة للمصالحة الفلسطينية التي تقدمت بها الرياض.
* خلاصة القول:
مازال النظام الإيراني يدعم وينسق مع الأحزاب السياسية كحزب الإخوان والميليشيات الإرهابية في لبنان والبحرين واليمن والعراق وسوريا والسعودية والكويت، هذا بجانب منظمات حقوقية داخل دول الخليج وبعض الدول العربية التي تعمل على استهداف أوطانها، وإن قل نشاطها في الفترة الأخيرة، لعاصفة الحزم السياسية التي قادتها السعودية ضد النظام الكهنوتي «الولي الفقيه».
لماذا نقول ذلك؟ لأنه لم يعد خافياً على أحد أن صمت تنظيم «الإخوان» والميليشيات الإرهابية عن مناصرة الشعب الإيراني، ما هو إلا جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار دول الخليج العربي والدول العربية.