عند الحديث عن قوة دفاع البحرين فإننا نتحدث عن التضحيات العظام والعز والفخر والشرف لكل من انتسب لهذه المؤسسة الوطنية التي حققت الكثير من الإنجازات في شتى المجالات، والدفاع عن حياض الوطن واستقلاله وأمنه والذود عن أراضيه ونصرة أشقائه والدفاع عن الإسلام والعروبة.
فجنودنا البواسل هم الفخر، ولهم القدر العالي بين كل جنود الأمم، وهم رمز للشجاعة ورمز للشهامة، سهروا ليرتاح المواطن، ووقفوا موقف الثبات على الحق لنصرة الشقيق والجار وقدموا له الروح والفداء.
سيضل ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الخمسين خالدة نذكرها جيلاً بعد جيل، كما إننا لن ننسى حين قامت قوة دفاع البحرين بتنفيذ دورها باحترافية وكفاءة عالية، وحمايتها للمنشآت الوطنية وحفظ الأمن والاستقرار، بعدما حيك للوطن من مخططات إرهابية هدفت إلى زرع الفوضى والاحتراب الداخلي مما ترتب عليه إعلان السلامة الوطنية عام 2011، عندما أصدر حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى المرسوم الملكي رقم «18» لسنة 2011 بشأن إعلان حالة السلامة الوطنية، وتم تكليف قوة الدفاع بتنفيذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية اللازمة للمحافظة على سلامة المملكة والمواطنين، حيث استطاعت قوة دفاع البحرين حماية أمن الوطن بكفاءة منقطعة النظير، شهد بها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والذي أثبت خلو سجل قوة دفاع البحرين من أي خطأ، بل أكد القدر العالي من الاحترافية والتميز الذي يتمتع به منسوبو القوة وهي شهادة دولية لها مكانتها وستظل علامة بارزة في أداء قوة الدفاع ووسام فخر واعتزاز على صدورنا
مهام سلام وإنسانية
لم تقتصر جهود قوة دفاع البحرين على العمليات العسكرية لحفظ الأمن والدفاع عن حياض الوطن بل شاركت مع الدول الشقيقة والصديقة في عمليات مشتركة لحفظ الأمن إذ شارك سلاح البحرية الملكي في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى 1980-1988، وفي عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي عام 2006، وفي الجهد الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» 2014، والمشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل عام 2015 تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي جاءت استجابة لطلب السلطة الشرعية في اليمن الشقيقة. كما في 2015 قامت قوة دفاع البحرين بتقديم يد العون للشعب اليمني الشقيق في إطار عملية إعادة الأمل حرصاً على تخفيف المعاناة الحياتية بنقل المواد الغذائية الطبية والمعيشية.
إلى أسر شهدائنا وجنودنا البواسل
تحية إجلال وإكبار إلى اسر شهداء قوة دفاع البحرين، ونقول لكم سيسطر التاريخ أسماء أبنائكم الشهداء بأحرف من نور داعين الله عز وجل أن يكونوا في الفردوس الأعلى. ونقول لجنودنا المرابطين، يا من تضحون بأرواحكم لأجل الدين والوطن، يا من تركتم أطفالكم يرعاهم رب السموات والأرض، قلوبنا معكم وألسنتنا تلهج لكم بالدعاء، فالله يحفظكم ويرعاكم ويحرسكم بعينه التي لا تنام، داعين الله رب العرش المجيد الفعال لما يريد أسالك باسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت وأسألك بقدرتك التي إذا أردت شيئاً أن تقول له كن فيكون، اللهم انصر إخواننا المرابطين وشد على أزرهم اللهم كن عوناً لهم اللهم سدد رميهم ودمر عدوهم.
كل عام وقوة دفاع البحرين وجميع منتسبيها يزخرون بالتقدم والنماء، لإكمال مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية القائمة على التخطيط المدروس لحماية الوطن وإعلاء كلمة الحق والذود عن الإسلام والعروبة والوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة لإرساء الأمن وحفظ السلام.
فجنودنا البواسل هم الفخر، ولهم القدر العالي بين كل جنود الأمم، وهم رمز للشجاعة ورمز للشهامة، سهروا ليرتاح المواطن، ووقفوا موقف الثبات على الحق لنصرة الشقيق والجار وقدموا له الروح والفداء.
سيضل ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الخمسين خالدة نذكرها جيلاً بعد جيل، كما إننا لن ننسى حين قامت قوة دفاع البحرين بتنفيذ دورها باحترافية وكفاءة عالية، وحمايتها للمنشآت الوطنية وحفظ الأمن والاستقرار، بعدما حيك للوطن من مخططات إرهابية هدفت إلى زرع الفوضى والاحتراب الداخلي مما ترتب عليه إعلان السلامة الوطنية عام 2011، عندما أصدر حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى المرسوم الملكي رقم «18» لسنة 2011 بشأن إعلان حالة السلامة الوطنية، وتم تكليف قوة الدفاع بتنفيذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية اللازمة للمحافظة على سلامة المملكة والمواطنين، حيث استطاعت قوة دفاع البحرين حماية أمن الوطن بكفاءة منقطعة النظير، شهد بها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والذي أثبت خلو سجل قوة دفاع البحرين من أي خطأ، بل أكد القدر العالي من الاحترافية والتميز الذي يتمتع به منسوبو القوة وهي شهادة دولية لها مكانتها وستظل علامة بارزة في أداء قوة الدفاع ووسام فخر واعتزاز على صدورنا
مهام سلام وإنسانية
لم تقتصر جهود قوة دفاع البحرين على العمليات العسكرية لحفظ الأمن والدفاع عن حياض الوطن بل شاركت مع الدول الشقيقة والصديقة في عمليات مشتركة لحفظ الأمن إذ شارك سلاح البحرية الملكي في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى 1980-1988، وفي عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي عام 2006، وفي الجهد الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» 2014، والمشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل عام 2015 تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي جاءت استجابة لطلب السلطة الشرعية في اليمن الشقيقة. كما في 2015 قامت قوة دفاع البحرين بتقديم يد العون للشعب اليمني الشقيق في إطار عملية إعادة الأمل حرصاً على تخفيف المعاناة الحياتية بنقل المواد الغذائية الطبية والمعيشية.
إلى أسر شهدائنا وجنودنا البواسل
تحية إجلال وإكبار إلى اسر شهداء قوة دفاع البحرين، ونقول لكم سيسطر التاريخ أسماء أبنائكم الشهداء بأحرف من نور داعين الله عز وجل أن يكونوا في الفردوس الأعلى. ونقول لجنودنا المرابطين، يا من تضحون بأرواحكم لأجل الدين والوطن، يا من تركتم أطفالكم يرعاهم رب السموات والأرض، قلوبنا معكم وألسنتنا تلهج لكم بالدعاء، فالله يحفظكم ويرعاكم ويحرسكم بعينه التي لا تنام، داعين الله رب العرش المجيد الفعال لما يريد أسالك باسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت وأسألك بقدرتك التي إذا أردت شيئاً أن تقول له كن فيكون، اللهم انصر إخواننا المرابطين وشد على أزرهم اللهم كن عوناً لهم اللهم سدد رميهم ودمر عدوهم.
كل عام وقوة دفاع البحرين وجميع منتسبيها يزخرون بالتقدم والنماء، لإكمال مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية القائمة على التخطيط المدروس لحماية الوطن وإعلاء كلمة الحق والذود عن الإسلام والعروبة والوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة لإرساء الأمن وحفظ السلام.