منذ أن تأسست قناة «الجزيرة» الإخبارية وهي تعتبر الخنجر المسموم في ظهر كل عربي شريف، فمن سقطة إلى أخرى ومن وحلٍ إلى وحلٍ ومن عارٍ إلى آخر، هذه هي «الجزيرة» باختصار. لم تقف قناتهم المشبوهة من رأسها حتى أسفل قدميها على مشارف التحريض الفتنوي بين الأشقاء العرب بل تعدته اليوم لنكسة من نكساتها الخبيثة وفضيحة مجلجلة لا يمكن وصفها أو تبريرها وذلك حين استضافت قبل أيام عبر «منبرها المسموم» المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المدعو «أفخاى أدرعي» فى برنامجها سيئ الصيت «الاتجاة المعاكس»، والذي أفرز بعد ذلك ردود أفعال شرسة ضد الدوحة ومنبرها «الجزيرة» من قبل كافة الشعوب العربية الغاضبة.
بالأمس، كان الاتجاه المعاكس عبارة عن حلبة مصارعة قذرة برعاية «الجزيرة» الإخبارية، وعلى مرور الأيام والسنوات استطاع هذا البرنامج أن يزرع وسط النفوس الكثير من الضغائن وترسيخ الكراهيات بين الشعوب وبين الدول، واستطاع أن يحقق بعض أهدافه المستترة خلف شعار «الرأي والرأي الآخر» حتى جاء موعد سقوط ورقة التوت الأخيرة من بين سوءاتها باستضافتها المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي والذي حاول استعراض عضلاته وعضلات جيشه وإهانة العرب وتقزيم شأنهم ومكانتهم في المجتمع الدولي بفضل «منبر الحرية» العوراء في قطر. هذا الاستفزاز الذي دفع أحدهم ليعلق على استضافة «الجزيرة» للإسرائيلي «بأنها لا تمثل أقلّ من استفزاز لتاريخ عربي، واحتلال، ومعاناة فلسطينية مستمرة وحقوق مسلوبة، وعشرات آلاف الشهداء الذين قتلوا في صراع متواصل منذ 70 عاماً. ويتبادر إلى الذهن ما يسأله هؤلاء المهجّرون في ركام غزة، عن كيفية استقبال أدرعي على شاشة يفترض أنها تتبنى قضيتهم؟».
«هذا سيفوه وهذي خراجينه» وها هي «الجزيرة» تخرج على طاولاتها الموبوءة كل «خراجينها» النتنة في محاولة بائسة لتلميع صورة الإسرائيلي عبر برنامجها الاتجاه الواحد وليس المعاكس كما حاولت أن تبينه للعالم العربي، لكن المشاهد اليوم بات أذكى من أن تنطلي عليه وسائل إعلام منحازة للعدو تحت مسميات الحريات والديمقراطيات الزائفة.
لن يغفر العرب لـ«الجزيرة» استضافتها للإسرائيلي، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ فلسطين والعرب وفي ظل الانقلاب الكبير ضد العروبة. ففي الوقت الذي حاولت «قناة الحظيرة» أن تسرِّب مشاهد الود والوداد الأبيض من طرف الإسرائيلي لمنازلنا «وتلفزيوناتنا» باغتتها ردود الأفعال العربية الشرسة بأنه يجب على القناة الإخبارية المنقوعة بالسم المسمى بـ«الجزيرة» أن تعتذر لكل العرب أو أن تغلق قناة العار بالشمع الأحمر.
بالأمس، كان الاتجاه المعاكس عبارة عن حلبة مصارعة قذرة برعاية «الجزيرة» الإخبارية، وعلى مرور الأيام والسنوات استطاع هذا البرنامج أن يزرع وسط النفوس الكثير من الضغائن وترسيخ الكراهيات بين الشعوب وبين الدول، واستطاع أن يحقق بعض أهدافه المستترة خلف شعار «الرأي والرأي الآخر» حتى جاء موعد سقوط ورقة التوت الأخيرة من بين سوءاتها باستضافتها المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي والذي حاول استعراض عضلاته وعضلات جيشه وإهانة العرب وتقزيم شأنهم ومكانتهم في المجتمع الدولي بفضل «منبر الحرية» العوراء في قطر. هذا الاستفزاز الذي دفع أحدهم ليعلق على استضافة «الجزيرة» للإسرائيلي «بأنها لا تمثل أقلّ من استفزاز لتاريخ عربي، واحتلال، ومعاناة فلسطينية مستمرة وحقوق مسلوبة، وعشرات آلاف الشهداء الذين قتلوا في صراع متواصل منذ 70 عاماً. ويتبادر إلى الذهن ما يسأله هؤلاء المهجّرون في ركام غزة، عن كيفية استقبال أدرعي على شاشة يفترض أنها تتبنى قضيتهم؟».
«هذا سيفوه وهذي خراجينه» وها هي «الجزيرة» تخرج على طاولاتها الموبوءة كل «خراجينها» النتنة في محاولة بائسة لتلميع صورة الإسرائيلي عبر برنامجها الاتجاه الواحد وليس المعاكس كما حاولت أن تبينه للعالم العربي، لكن المشاهد اليوم بات أذكى من أن تنطلي عليه وسائل إعلام منحازة للعدو تحت مسميات الحريات والديمقراطيات الزائفة.
لن يغفر العرب لـ«الجزيرة» استضافتها للإسرائيلي، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ فلسطين والعرب وفي ظل الانقلاب الكبير ضد العروبة. ففي الوقت الذي حاولت «قناة الحظيرة» أن تسرِّب مشاهد الود والوداد الأبيض من طرف الإسرائيلي لمنازلنا «وتلفزيوناتنا» باغتتها ردود الأفعال العربية الشرسة بأنه يجب على القناة الإخبارية المنقوعة بالسم المسمى بـ«الجزيرة» أن تعتذر لكل العرب أو أن تغلق قناة العار بالشمع الأحمر.