* بعد مقالتي «إبداع إنساني في الخيرية الملكية» وصلتني رسالة جميلة جداً.. تعبر عن امتنانها للعمل في مساحات الخير في المؤسسة الخيرية الملكية.. بوجود قامات كبار.. نذروا أنفسهم من أجل خدمة البحرين الحبيبة وخدمة الفئات المحتاجة.. فشكراً من الأعماق.
* بعد كل مقال أكتبه.. أجد أنني أقرأ سطوراً جديدة لم تمر علي من قبل.. وبخاصة عندما يقابلني أحدهم.. يعبر عن إعجابه بما قرأ.. فإذا بي أتساءل: يا ترى هل استطعت أن أوصل فكرة مؤثرة عابرة إلى من أحب؟
* اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون.
*أحب تلك القبلات على جبين من أحب.. لأنه بلسم حياتي.. وأشتاق لأنامله يده الحانية.. ترافقني أينما كنت.. في حياة سريعة الانقضاء.. يا رب احفظها لي.. في حياة نعيشها معاً سعداء لإسعاد البشر.. ونصنع فيها أجمل الأثر.
* تبتعد أحياناً عن صياغة «رسائل حب» قصيرة.. اعتدت أن تمتن بها إلى أقرب الأقربين إلى قلبك.. لسبب بسيط جداً.. أنك لم تصل بعد إلى وقت تثمن فيها أحاسيسك ذلك الحب الحاني.. ولكن سرعان ما تعود لتقدمها من جديد.. لقلب عانق حبك.
* تشتاق أن تحتضن تلك النفوس التي أعطتك حبها في يوماً ما.. ثم شاءت الأقدار أن تبتعد عنك.. تشتاق لحبها الأصيل.. ولكن.. هي الحياة لا تعطيك كل ما تريد.
* من المستحيل أن تقنع نفسك بأنك قادر على أن تكون ناجحا في كل مساحات الحياة.. لأنك باختصار تبذل الجهد ومن ثم التوفيق بيد المولى الكريم..
* هناك فئات خاصة في حياتك، اعتدت أن تقف لها إجلالاً وإكباراً وتقديراً لوفائها الخاص لك في كل مراحل حياتك.. ليس لكونك الأفضل في حياتها.. أو لأنك تمثل قيمة حياتية مضافة لها.. ولكن لأنها ترى أنك «الأهم» في أسلوب الحياة التي تتمثل به أمامها.
* جميلة تلك الهدية التي تجدها على مكتبك بلا مقدمات.. والأجمل أن تجد فوقها ورقة صغيرة سطورها نابعة من قلب محب لك.. يقدرك ويحترمك.. تضمها إلى تلك القصاصات الرائعة التي جمعتها في مسير حياتك.. صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم القائل: «تهادوا تحابوا».. الأثر ليس في الهدية.. إنما في سطور الحب.
* تضطر للابتعاد أحياناً عن بعض ميادين الحياة التي لها الأثر الكبير في حياتك.. لسبب بسيط جدا.. أنها لم تعد تلبي تلك المشاعر المتدفقة التي اعتدت أن تتبادلها مع من تحب.. ولأنها لم تعد تعطيك تلك الراحة النفسية التي تبتغيها في ظل عناء الأيام..
* علمتني الأيام أن من بادلك الحب يوما بباقة ورود جميلة.. سيظل حبه الأصيل يتدفق في شرايين جسدك.. مهما مرت الأزمان وطالت أيام الحياة.. أما من ادعى حبه لك وهو في المقابل يطعن في خاصرتك، ويتفنن في اصطياد معايبك، ويتحدث عنك بالسوء في غيبتك.. فذلك لعمري صورته قد تلاشت ملامحها من حياتك.
* ليكن أملك أن ترضي ربك مهما تكالبت عليك الظروف وغفل عن عطائك الناس ولم تجد السند إلا من القلة القليلة.. أملك أن يرضى الله عنك.. فقط من أجل أن تحصد الأجر الذي تبتغيه.. أما أجور البشر.. فما هي إلا أرزاق يمنحها المولى لمن يحب في واحة الحياة.
* لم أعد أستوعب سرعة انقضاء الأيام.. أكتب كلمات.. فإذا بساعة مرت.. ألتقي مع أهلي وأصحابي في يوم.. فإذا به يعود مجددا في الأسبوع الذي يليه.. هكذا الحياة يسير ركبها نحو الزوال الأبدي.. بفقد الأحبة بلا استئذان.. وبانقضاء فرص الخير التي نتحسر لعدم إدراكنا لها.. انتبه لنفسك قبل فوات الأوان.. انتبه فإنما هي مؤشرات ملفتة للنظر.. لقرب الانتهاء الأبدي للدنيا..
* الفتى الذهبي محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي سطع نجمه هذا الموسم من خلال لعبه الفذ واقتناصه للفرص وزيادة معدل التسجيل، الأمر الذي جعله حديث الساعة.. الجميل في الأمر أن «صلاح» قد ضرب مثالاً رائعاً أمام تلك الآلاف المؤلفة التي تشاهده سواء في الملعب أو عبر شاشات التلفاز.. فكلما سجل هدفا سجد لله شكراً.. يكفي هذه السجدة وأخلاقه الرفيعة ولعبه الراقي الذي قد يكون سبباً في دخول غير المسلمين في دين الإسلام.. الرسالة التي يجب أن نوصلها.. أن المسلم صاحب رسالة أينما عمل.
* عندما ضمت الطفلة الصغيرة «نيلة» جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في إحدى زيارات الأيتام لجلالته، أثرت تلك المشاعر الأبوية المتدفقة، وحنان الطفولة على كل من ظل محتفظاً بهذه الصورة.. هو الأثر الذي يتركه المرء في كل موقف يمر عليه.. وإلا ستكون جميع مواقف حياته مجرد لمحات خاطفة لا تذكر أبداً مهما مرت الأزمان!
* لا تغفل عن الدعاء لمن تحب.. فإن الملك الموكل يقول: آمين ولك بمثل. أكثر من هذه الدعوات ليعود أجرها ونفعها عليك.. وصافح وسلم على كل من تقابله.. وقبل أن تفارقه.. لأنك لا تعلم هل تراه مجددا أم تدركك المنون.. وأخبره بأن لا ينساك من الدعاء.. وفي «أمان الله».
* ذهنك مثقل بأفكار كثيرة، وفي قائمة أمنياتك طموحات أكثر.. لا تأمل أن تسوفها كثيراً.. ولا تقبل أبداً أن تظل حبيسة الأدراج!! ولكن.. تظل مقاييس الحياة هي الفاصل الكبير الذي يفصلك عن تحقيق ما تأمله.. ليس نظريا.. بل واقعاً ملموساً.. فواقعية الحياة أحيانا تجعلك تتأخر عن الإنجاز.. لذا فإن المخرج الوحيد حتى لا تخسر كل شيء.. أن تكون أمنيتك هي وليدة اللحظة.. حتى تتنفس الخير في كل اللحظات.
* معذرة لكل من أحب.. فواجبات الحياة كثيرة أكثر من أوقاتها.. فلا تسنح لي الفرصة أن أكون بقربكم في كل حين.. يكفيني محبتكم.. يكفيني دعوة صالحة من أعماق قلوبكم.. ستظلون تلك الصورة التي أتذكر ذكرياتها الجميلة أبداً مما حييت.
* ومضة أمل:
اللهم تقبل مني ما مضى وأعني على ما بقى واغفر لي كل تقصير، وبلغني ومن أحب شهر «رمضان».
* بعد كل مقال أكتبه.. أجد أنني أقرأ سطوراً جديدة لم تمر علي من قبل.. وبخاصة عندما يقابلني أحدهم.. يعبر عن إعجابه بما قرأ.. فإذا بي أتساءل: يا ترى هل استطعت أن أوصل فكرة مؤثرة عابرة إلى من أحب؟
* اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون.
*أحب تلك القبلات على جبين من أحب.. لأنه بلسم حياتي.. وأشتاق لأنامله يده الحانية.. ترافقني أينما كنت.. في حياة سريعة الانقضاء.. يا رب احفظها لي.. في حياة نعيشها معاً سعداء لإسعاد البشر.. ونصنع فيها أجمل الأثر.
* تبتعد أحياناً عن صياغة «رسائل حب» قصيرة.. اعتدت أن تمتن بها إلى أقرب الأقربين إلى قلبك.. لسبب بسيط جداً.. أنك لم تصل بعد إلى وقت تثمن فيها أحاسيسك ذلك الحب الحاني.. ولكن سرعان ما تعود لتقدمها من جديد.. لقلب عانق حبك.
* تشتاق أن تحتضن تلك النفوس التي أعطتك حبها في يوماً ما.. ثم شاءت الأقدار أن تبتعد عنك.. تشتاق لحبها الأصيل.. ولكن.. هي الحياة لا تعطيك كل ما تريد.
* من المستحيل أن تقنع نفسك بأنك قادر على أن تكون ناجحا في كل مساحات الحياة.. لأنك باختصار تبذل الجهد ومن ثم التوفيق بيد المولى الكريم..
* هناك فئات خاصة في حياتك، اعتدت أن تقف لها إجلالاً وإكباراً وتقديراً لوفائها الخاص لك في كل مراحل حياتك.. ليس لكونك الأفضل في حياتها.. أو لأنك تمثل قيمة حياتية مضافة لها.. ولكن لأنها ترى أنك «الأهم» في أسلوب الحياة التي تتمثل به أمامها.
* جميلة تلك الهدية التي تجدها على مكتبك بلا مقدمات.. والأجمل أن تجد فوقها ورقة صغيرة سطورها نابعة من قلب محب لك.. يقدرك ويحترمك.. تضمها إلى تلك القصاصات الرائعة التي جمعتها في مسير حياتك.. صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم القائل: «تهادوا تحابوا».. الأثر ليس في الهدية.. إنما في سطور الحب.
* تضطر للابتعاد أحياناً عن بعض ميادين الحياة التي لها الأثر الكبير في حياتك.. لسبب بسيط جدا.. أنها لم تعد تلبي تلك المشاعر المتدفقة التي اعتدت أن تتبادلها مع من تحب.. ولأنها لم تعد تعطيك تلك الراحة النفسية التي تبتغيها في ظل عناء الأيام..
* علمتني الأيام أن من بادلك الحب يوما بباقة ورود جميلة.. سيظل حبه الأصيل يتدفق في شرايين جسدك.. مهما مرت الأزمان وطالت أيام الحياة.. أما من ادعى حبه لك وهو في المقابل يطعن في خاصرتك، ويتفنن في اصطياد معايبك، ويتحدث عنك بالسوء في غيبتك.. فذلك لعمري صورته قد تلاشت ملامحها من حياتك.
* ليكن أملك أن ترضي ربك مهما تكالبت عليك الظروف وغفل عن عطائك الناس ولم تجد السند إلا من القلة القليلة.. أملك أن يرضى الله عنك.. فقط من أجل أن تحصد الأجر الذي تبتغيه.. أما أجور البشر.. فما هي إلا أرزاق يمنحها المولى لمن يحب في واحة الحياة.
* لم أعد أستوعب سرعة انقضاء الأيام.. أكتب كلمات.. فإذا بساعة مرت.. ألتقي مع أهلي وأصحابي في يوم.. فإذا به يعود مجددا في الأسبوع الذي يليه.. هكذا الحياة يسير ركبها نحو الزوال الأبدي.. بفقد الأحبة بلا استئذان.. وبانقضاء فرص الخير التي نتحسر لعدم إدراكنا لها.. انتبه لنفسك قبل فوات الأوان.. انتبه فإنما هي مؤشرات ملفتة للنظر.. لقرب الانتهاء الأبدي للدنيا..
* الفتى الذهبي محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي سطع نجمه هذا الموسم من خلال لعبه الفذ واقتناصه للفرص وزيادة معدل التسجيل، الأمر الذي جعله حديث الساعة.. الجميل في الأمر أن «صلاح» قد ضرب مثالاً رائعاً أمام تلك الآلاف المؤلفة التي تشاهده سواء في الملعب أو عبر شاشات التلفاز.. فكلما سجل هدفا سجد لله شكراً.. يكفي هذه السجدة وأخلاقه الرفيعة ولعبه الراقي الذي قد يكون سبباً في دخول غير المسلمين في دين الإسلام.. الرسالة التي يجب أن نوصلها.. أن المسلم صاحب رسالة أينما عمل.
* عندما ضمت الطفلة الصغيرة «نيلة» جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في إحدى زيارات الأيتام لجلالته، أثرت تلك المشاعر الأبوية المتدفقة، وحنان الطفولة على كل من ظل محتفظاً بهذه الصورة.. هو الأثر الذي يتركه المرء في كل موقف يمر عليه.. وإلا ستكون جميع مواقف حياته مجرد لمحات خاطفة لا تذكر أبداً مهما مرت الأزمان!
* لا تغفل عن الدعاء لمن تحب.. فإن الملك الموكل يقول: آمين ولك بمثل. أكثر من هذه الدعوات ليعود أجرها ونفعها عليك.. وصافح وسلم على كل من تقابله.. وقبل أن تفارقه.. لأنك لا تعلم هل تراه مجددا أم تدركك المنون.. وأخبره بأن لا ينساك من الدعاء.. وفي «أمان الله».
* ذهنك مثقل بأفكار كثيرة، وفي قائمة أمنياتك طموحات أكثر.. لا تأمل أن تسوفها كثيراً.. ولا تقبل أبداً أن تظل حبيسة الأدراج!! ولكن.. تظل مقاييس الحياة هي الفاصل الكبير الذي يفصلك عن تحقيق ما تأمله.. ليس نظريا.. بل واقعاً ملموساً.. فواقعية الحياة أحيانا تجعلك تتأخر عن الإنجاز.. لذا فإن المخرج الوحيد حتى لا تخسر كل شيء.. أن تكون أمنيتك هي وليدة اللحظة.. حتى تتنفس الخير في كل اللحظات.
* معذرة لكل من أحب.. فواجبات الحياة كثيرة أكثر من أوقاتها.. فلا تسنح لي الفرصة أن أكون بقربكم في كل حين.. يكفيني محبتكم.. يكفيني دعوة صالحة من أعماق قلوبكم.. ستظلون تلك الصورة التي أتذكر ذكرياتها الجميلة أبداً مما حييت.
* ومضة أمل:
اللهم تقبل مني ما مضى وأعني على ما بقى واغفر لي كل تقصير، وبلغني ومن أحب شهر «رمضان».