اعتدت مؤخراً أن أصطحب أبنائي إلى المركز التدريبي الذي يقع في أحد المجمعات التجارية في مملكة البحرين، وأستغل فرصة تدريبهم لأقوم بإنجاز بعض الأعمال المتعلقة بالعمل، فأحمل حاسوبي المتنقل وأجلس في أحد المقاهي ريثما ينتهي الأولاد من التدريب. وفي إحدى هذه المرات نسيت اصطحاب هاتفي النقال والإنترنت المتنقل اللذين أصبحا أهم الأمور التي تصاحبني أينما انتقلت، وكان من الصعب علي الرجوع للمنزل من أجل إحضارهما خشية ترك أبنائي في المجمع التجاري لوحدهم. ففكرت بأنه من الطبيعي أن تكون هناك شبكة إنترنت «واي فاي» أشبك عليها جهازي وأبدأ في العمل لحين انتهاء أبنائي من التدريب، حاولت أن أحصل على شبكة «واي فاي» مفتوحة خاصة بالمجمع التجاري، ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل حيث لا يوجد في المجمع التجاري شبكة «واي فاي» مفتوحة لرواد المكان. فاستغربت من أن البحرين ورغم كل التطورات التي وصلت إليها في مجال البنية التحتية التقنية إلا أننا لا نملك «واي فاي» في جميع الأماكن العامة أسوة بالعديد من الدول التي بدأت في نشر الـ «واي فاي» في الأماكن العامة مثل لندن، وإذا حصل ووجد إنترنت مفتوح في بعض الأماكن العامة فإنه يكون بطيئاً جداً لا يسمن ولا يغني من جوع.
وهناك نماذج كثيرة لدول تهتم بمشروع «الإنترنت المجاني» في الأماكن العامة فلندن مثلاً أطلقت مشروع «الأرصفة الذكية والتي تهدف من ورائه إلى إطلاق أرصفة ذكية مدعومة بشبكة من الألياف البصرية في الشوارع والطرقات لتقديم خدمة الـ «واي فاي» المجاني عالي السرعة، ويوفر الرصيف سرعات تنزيل تصل إلى 166Mbit/ثانية، ما يسمح للمستخدمين لتحميل ملف بحجم 634MB في حوالي 35 ثانية، بالإضافة إلى ما أعلنته دبى في وقت سابق عن تطوير نخلات ذكية جديدة من نوعها في الحدائق العامة والشواطئ، تحمل اسم «Smart Palm» – أشجار نخيل ذكية – يمكنها توفير خدمة الـ «واي فاي» المجانية بسرعات عالية للمواطنين، كما كشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن مدينة نيويورك تخطط لإنشاء الآلاف من النقاط الساخنة المجانية لخدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت «واي فاي»، لتحل محل أكشاك الهواتف العمومية التي أصبحت غير مستخدمة.
من وجهة نظري المتواضعة فإن وجود الـ «واي فاي» والإنترنت السريع بشكل مجاني في الأماكن العامة أصبح من الضروريات في مملكة البحرين، التي ستسهم بشكل غير مباشر في الترويج للأماكن والفعاليات الرئيسية في مملكة البحرين، ناهيك عن انها سمة من سمات المدن الذكية والمتحضرة، وإحدى سمات الدول السياحية.
نأمل من القطاع الخاص أن يلعب دوره في المسؤولية الاجتماعية في لعب دور رئيس في هذا الجانب، عن طريق تبني فكرة إنشاء «واي فاي» مجاني وسريع يغطي جميع الأماكن العامة في مملكة البحرين.
وهناك نماذج كثيرة لدول تهتم بمشروع «الإنترنت المجاني» في الأماكن العامة فلندن مثلاً أطلقت مشروع «الأرصفة الذكية والتي تهدف من ورائه إلى إطلاق أرصفة ذكية مدعومة بشبكة من الألياف البصرية في الشوارع والطرقات لتقديم خدمة الـ «واي فاي» المجاني عالي السرعة، ويوفر الرصيف سرعات تنزيل تصل إلى 166Mbit/ثانية، ما يسمح للمستخدمين لتحميل ملف بحجم 634MB في حوالي 35 ثانية، بالإضافة إلى ما أعلنته دبى في وقت سابق عن تطوير نخلات ذكية جديدة من نوعها في الحدائق العامة والشواطئ، تحمل اسم «Smart Palm» – أشجار نخيل ذكية – يمكنها توفير خدمة الـ «واي فاي» المجانية بسرعات عالية للمواطنين، كما كشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن مدينة نيويورك تخطط لإنشاء الآلاف من النقاط الساخنة المجانية لخدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت «واي فاي»، لتحل محل أكشاك الهواتف العمومية التي أصبحت غير مستخدمة.
من وجهة نظري المتواضعة فإن وجود الـ «واي فاي» والإنترنت السريع بشكل مجاني في الأماكن العامة أصبح من الضروريات في مملكة البحرين، التي ستسهم بشكل غير مباشر في الترويج للأماكن والفعاليات الرئيسية في مملكة البحرين، ناهيك عن انها سمة من سمات المدن الذكية والمتحضرة، وإحدى سمات الدول السياحية.
نأمل من القطاع الخاص أن يلعب دوره في المسؤولية الاجتماعية في لعب دور رئيس في هذا الجانب، عن طريق تبني فكرة إنشاء «واي فاي» مجاني وسريع يغطي جميع الأماكن العامة في مملكة البحرين.